ثالثا: جزء خاص بمواصفات عالم الإعجاز العلمية والمتفق عليها بين العلماء العاملين فى مجال العلوم المادية، حتى يمكن الثقة بما يقول علميا. فليست الدرجات العلمية وحدها، ولا التدريس فى الجامعة، ولا الشهرة الإعلامية، ولا الحب والكره من المعايير الموضوعية الكافية ... اقول واكرر .... ليست كافية فى هذا المجال.
مثلا هذه بعض المعايير التى يمكن ان يطبقها معظم القراء
- معيار النشر، وهى هل ما ينشر يعتمد على التحكيم العلمى من علماء قبل نشره؟ ام ينشر دون اى معايير علمية للمراجعة؟
- معيار مصادر المعلومات العلمية الذى ينقلها عالم الاعجاز. فكيف نطمئن لإستنتاج علماء الإعجاز وهم ينقلون من مصادر غير علمية؟ و يفسرون دون إستشارة المختصين (مثل تفسير إنشقاق القمر او نظرية الانفجار الكونى و النظرية الذرية و ... و غيرها)
- معيار شهادة العلماء لعالم الإعجاز على القدرة على التأويل. فكيف نطمئن لهم وهم يفصلون التفسير تفصيلا بناءا على تأويل لنظريات و فروض لم تثبت؟
- معيار النشاط العلمى فى مجال تخصصهم. فكيف نثق بعلمهم وأكثرهم تركوا مجال البحث العلمى منذ زمن طويل (يمكن معرفة ما قدموه للعلم مما ينشروه من بحوث علمية، وهى شبه معدومة، فى المجلات العلمية المعروفة، وليس على صفحات الصحف والمجلات السيارة) و اكتفوا بتدريس مقررات معروفة من عشرات السنين؟ و ترتيب الجامعات فى البحث العلمى على مستوى العالم معروفة للكثير
- معيار فهمهم لدورهم العلمى فى بلادهم كفرض عين عليهم. فكيف اطمئن لهم، و قد تركوا مجالهم العلمى الأصلى، وهو فرض عين عليهم لحل مشاكل الأمة، ودخلوا فى مجال ليس مجالهم الاساسى، وهو فرض كفاية .... ففضلوا فرض الكفاية على فرض العين
- معيار التخصص. فكيف نطمئن لإستنتاج عالم يعرف كل العلم (بتاع كله بلغة اهل مصر) و العلم الان اصبح تخصصات يقضى فيها العالم عمره، مثلا فى الغرب و امريكا لا يفتى العالم الحقيقى فى كل فروع العلم، و الشهود على ذلك كثيرة
- معيار الكتابة العلمية. فكيف نطمئن لعلمهم وهم لا يكتبون المراجع فى اخر كتبهم بطريقة العلماء، و ايضا فالمراجع العلمية التى يذكرها بعضهم قديمة؟
وللحديث بقية
ـ[محبة القرآن]ــــــــ[29 Sep 2009, 08:43 م]ـ
لماذا اقترحت المراجعة؟ (13)
لمراجعة ما يقصد بكلمة العلم و مناهج علماء الطبيعة.
كما جاء سابقا، فالتفسير المعتمد على العلم، يأخذ نتائج العلم من مصدر ما، ثم يربط هذه النتائج ببعض أيات القران بطريقة ما. و لان عالم الإعجاز يأول كلام الله إعتمادا على العلم، فعليه ان يكون دقيقا فى استعمال العلم و متمرسا له، و يعرف الفرق بين ادوات عالم الطبيعة و ادوات المتفلسف، ولا يهمل ادوات مفسر القران، حتى تكون استنتاجاته تتفق مع كونه عالم اعجاز. و هنا لا يصح ان يقول قائل ما عن هذا انه هجوم على الأسلم بأسم كهنوت العلم، لان الموضوع أصلا عن العلم وعن التفسير وكل له قواعده و اصوله، فمن يفتى فى قضايا العلم او القران لابد ان يفعل كما يفعل العلماء، و ان لا يخرج عن قواعد واصول العلم
و ربما كان من المفيد هنا ان نسمع من عالم الأعجاز الأتى: ..
00 - ما هو مفهومه للعلم الذى ينقل عنه من كتب مترجمة او بلغة اجنبية؟
00 - ما معنى علوم الدين واللغة والتفسير؟
00 - ما هو مفهوم الموضوعية فى العلم؟
00 - وما الفرق بين العلم وفلسفة العلم، وكيف يمكن عدم التخلى عن دقة العالم فى التفريق بين العلم و فلسفته عندما يتقدم و يفسر القرأن؟
00 - و ما الفرق بين منهج التفكير عند الفلاسفة (يقال انه المنهج العقلى)، وبين المنهج العلمى لرصد و فهم ظواهر الطبيعة، ومنهج علماء التفسير لفهم كلام الله؟
00 - و اى منهج يستعمله عالم الإعجاز ...
المنهج العقلى للفلسفة عموما و فلاسفة العلم خصوصا؟
ام منهج علماء العلوم المادية؟
ام منهج علماء التفسير؟
ام تشكيلة مختلطة من هذه المناهج؟
00 - و اود ممن لديه خبرة بكتب نشرت فى الاعجاز ان يدلنا على الكتب التى يوضح فيها عالم الإعجاز هذه المسائل (عادة فى مقدمة كتابه) و يشرحها لنا، حتى نستطيع ان نستفيد بها فى المراجعة
وللحديث بقية
ـ[محبة القرآن]ــــــــ[29 Sep 2009, 08:44 م]ـ
لماذا اقترحت المراجعة؟ (14)
و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
¥