و عندما ارى تسرع علماء الطبيعة فى تفسير الفاظ القرأن لتلائم بعض الأفكار العلمية، التى تعلموها بلغة أجنبية، او قرأوها مترجمة إلى العربية، لا أدرى لماذا أتذكر العلماء القدامى و اهتمامهم بلغة القرأن و البحث الجاد حول الحروف العربية، و ألفاظ القرأن ومعانيه، وما كتب فى هذا المجال كثير، ومن أمثلة ذلك: ..
1 - منازل الحروف للرماني: حققه د. مصطفى جواد ويوسف يعقوب مسكوني.
2 - كتاب معانى الحروف، أبى الحسن على بن عيسى الرماتى النحوى (296 - 384 هجرى)
3 - الحروف في اللغة لأبي القاسم الحسن بن بشر الآمدي.
4 - الحروف في النحو لأبي عبدالله محمد بن جعفر القزاز.
5 - معاني الحروف وأقسامها لأبي القاسم حسين بن الوليد بن العريف.
6 - معاني الحروف لعبدالجليل بن فيروز الغزنوي.
7 - شرح معاني الحروف لعلي بن فضال المجاشعي.
8 - معاني الأدوات والحروف لابن القيم.
9 - كتاب الحروف للمزني.
10 - التحفة الوفية بمعاني حروف العربية، إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السفاقسي 742هـ.
11 - الجنىِّ الداني فيِ حروف المعاني، تأليف: ابن أُمّ قَاسِم المرادي.
12 - كتاب رسالة الحروف، للفيلسوف أبي نصر الفارابيّ.
13 - كتاب حروف المعاني للزجاجي.
14 - خصا ئص الحروف العربية ومعانيها، حسن عباس، منشورات اتحاد الكتاب العرب، 1998
15 - حروف المعاني بين الأصالة والحداثة، حسن عباس، من منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق - 2000
16 - الخصائص لإبن جنى.
17 - فقه اللغة واسرار العربية للثعالبى.
18 - الأشباه والنظائر فى القرأن لمقاتل بن سليمان.
19 - كتاب الألفاظ لعبد الرحمن بن عيسى الهمذانى.
20 - منتخب قرة العيون النواظر فى الوجوه و النظائر فى القرأن الكريم، للإمام ابن الجوزى.
21 - التصاريف، تفسير القرأن مما اشتبهت أسماؤه و تصرفت معانيه، ليحيى بن سلام.
و فى عصرنا، عصر ثورة المعرفة و كثرة التخصصات العلمية، ألا يجب على علماء الإعجاز التدقيق فى المعانى العربية للقرأن، وعدم أقتطاع الألفاظ من سياقها حتى يتثنى لهم تفصيل تفسيرا لمعنى علمياً تراه عقولهم.
(يتبع
ـ[محبة القرآن]ــــــــ[29 Sep 2009, 09:00 م]ـ
لماذا اقترحت المراجعة؟ (19)
حتى نسأل انفسنا ...
لماذا ظهرت هذه الكتابات و انتشرت فى هذه المرحلة من مراحل حياة الأمة، والتى تعانى فيها من مشاكل كثيرة و أزمات حقيقية على عدة مستويات فى التعليم والعلم والبحث العلمى والسياسة والتربية والإجتماع؟
**************
كيف نفهم هذه الظاهرة؟
و لماذا يترك العلماء العرب دورهم العلمى الأساسى والإسلامى الإيجابى لعمارة الارض و الإستخلاف فيها، وهو فرض عين عليهم، و يقومون بما هو فرض كفائى على الأمة؟
و لماذا لم يكتب العلماء المسلمون الاوائل عن الإعجاز العلمى للقرأن بينما كانوا اقوى فى المعرفة الدينية، وفى الفقه وفى علوم القرأن. وهم الذين انتجوا علما مثل الخورازمى وابن النفيس والرازى وابن سينا والحسن بن الهيثم وغيرهم، وهم لم يحملوا شهادات الدكتوارة وغيرها، بينما نحن فى هذا العصر، نحمل الشهادات العلمية الكبيرة والفخمة، و نتكلم عن القرأن والعلم ولا ننتج علما ولا معرفة بل نعتمد على الغرب وربما الصين، وايضا نحن اضعف علماّ دينياّ من المسلمين الأوائل؟
و لماذا يتناقل الكثير من المسلمين فى الحاضر هذه الموضوعات، و يستخدموا طرق القص و اللصق، لنشر كل ما يقال دون مراجعة وتأنى و تدبر، لفصل الثمين من الضعيف؟
و هل وصل ضعف إيمان المسلمين إلى هذه الدرجة حتى يبحثوا فى نتائج نظريات العلم الظنية عن ما يقوى إيمانهم؟
و هل نحتاج لدخول أخرين إلى الإسلام بإستعمال الإعجاز كوسيلة من وسائل الدعوة؟
و هل نحن فى حاجة الأن لإضافة أعداد أخرى للمسلمين و نحن الأن ألاف والاف الملايين؟
(و هل ينطبق حديث الرسول صلى الله علية وسلم عن غثاء السيل على عصرنا؟)
ولماذا هناك عددا من خريجى الكليات العلمية يدرسون للحصول على شهادات الماجستير والدكتوارة فى الرياضيات والهندسة و العلوم الطبيعية والكمياء والفلك و غيرها .. ، وليس هناك مراكز بحثية فى اوطانهم تستفيد منهم؟
أسئلة تحتاج مشاركة الجميع
و تحياتى
ـ[محبة القرآن]ــــــــ[29 Sep 2009, 09:36 م]ـ
انتهيت من نقل الموضوع بفضل الله وتوفيقه ..
وننتظر من الأخوة الأفاضل الإجابة على ما طرح من أسئلة لتتضح الرؤيه
فالحق عليه نور يهدى به الله من يشاء من عباده، وكل يأخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[29 Sep 2009, 10:00 م]ـ
مجهود كبير بلا شك هذا الذى بذلته أختنا الفاضلة محبة القرآن، جزاها الله عليه خير الجزاء
وهذا لا يمنع من اختلافنا معها فى بعض الجزئيات والتفاصيل، ولكن بوجه عام لا يمكن انكار كثير مما أوردته
وبرغم انى من أنصار الاعجاز العلمى للقرآن الكريم فاننى أعيب على البعض توسعهم فى هذا الباب وغلوهم أحيانا فيما يوردوه من أمثلة دون تحقق ودون الالتزام بضوابط البحث العلمى
وقد سبق لى أن ذكرت فى نفس هذا الموضوع أننا يجب أن نفرق بين الحقيقة العلمية والنظرية العلمية، فلا نقبل الا ما أثبته العلم بصورة نهائية وقطعية
لقد ذكرت أختنا الفاضلة كلاما كثيرا وتوسعت فى التفاصيل
ولكن من بين كلامها المفصل استوقفتنى الفقرة التالية لأنها أعجبتنى كثيرا، وتلك هى:
ولكن هل تكفي هذه الحجج لرفض التفسير العلمي؟
1) إن كون القرآن كتاب هداية لا يمنع أن ترد فيه إشارات علمية يوضحها التعمق في العلم الحديث، فقد تحدث القرآن عن السماء، والأرض، والشمس والقمر، والليل والنهار، وسائر الظواهر الكونية. كما تحدث عن الإنسان، والحيوان والنبات.
فهذه الفقرة قد أصابت كبد الحقيقة، كما أنها لا تغلق الباب تماما فى وجه الاعجاز العلمى للقرآن الكريم، وانما تبقيه مواربا، وهذا هو النهج الصحيح
¥