تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فيوض]ــــــــ[22 Sep 2009, 07:36 م]ـ

بوركتي أختي على النقل

ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[22 Sep 2009, 08:04 م]ـ

وإذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكلَ الأمر إلى عالمه وقد ذكر العلماء رحمهم الله أمثلة كثيرة لما يوهم التعارض، بينوا الجمع في ذلك ومن أجمع ما رأيت في هذا الموضوع كتاب "دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب" للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.

فمن أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة: الآية2)، وقوله فيه: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ) (البقرة: الآية185) فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيين والإِرشاد.

ونظير هاتين الآيتين، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) (القصص: الآية56)، وقوله فيه: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى: الآية52)} فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.

مشايخنا الكرام

لم يتبين لي وجه توهم التناقض بين كون القرآن هدى للمتقين وهدى للناس. أليس المتقون من الناس. فما وجه توهم التناقض؟

يعني عندما نسمع: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ) (البقرة: الآية185) يتبادر إلى أذهاننا أن المهتدين من الناس هو المتقون. وعندما نسمع: (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة: الآية2) يتبادر أنهم الناس الذين اتقوا. فأين توهم التناقض؟

وما الفرق بين التوفيق والتبيين؟ فكلاهما من الله الذي بين بالقرآن ووفق به الإنسان. ويمكن أن يكون الرسول موفقا لمن أرشده من حيث بين له الصراط المستقيم واستجاب له.

فكيف يمكن التفريق بين التوفيق والتبيين؟

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 Nov 2009, 01:40 م]ـ

بارك الله فيك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير