تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فقول كفار قريش " ... لَوْلا? أُوتِيَ مِثْلَ مَآ أُوتِيَ مُوسَى? ... " يلزمهم أنهم علموا به وبدعوته وبالآيات التى أوتيها؛ وترتب عليه أنهم يلزمهم اجابة دعوة موسى؛

فإن قيل أنه لايلزمهم ذلك فأقر أن موسى ليس رسولا للناس ولم تكن التوراة للناس بل لبنى اسرائيل؛ ويكون لأي فرد أن لايؤمن إلا بدعوة رسول جاء قوم هذا الفرد!!

والنص الذي نُقل عن الانجيل لاشيء فيه لأنه لايُتصور أن يدعوا السومريين ويتركوا الضلال من بنى قومهم؛بل يجب أن يدعو قومهم ثم من حولهم ثم من حولهم .. وهو ماكان حتى اعتنق المصريين والحبشيين النصرانية

من قوله تعالى "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى ?لْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَآ أَهْلَكْنَا ?لْقُرُونَ ?لأُولَى? بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " نعلم أن التوراة -قبل القرآن - كانت للناس .. كل الناس

ما أعلمه أن الرسول يُرسل فى أم القرى فى زمنه ويدعو من حولها ويكمل الأتباع مابدأه

إن الحديث ""أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود .... "وقوله تعالى " ... وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى? بِ?للَّهِ شَهِيداً " النساء 79 يدلان على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لكل الناس

وآيات كثيرة قد يستدل بها على أنه صلى الله عليه وسلم لقومه فقط

"وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ ?لطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَـ?كِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " القصص 46

" أَمْ يَقُولُونَ ?فْتَرَاهُ بَلْ هُوَ ?لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ " السجدة 3

" وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ ?لْقُرَى? وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ ?لْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي ?لْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي ?لسَّعِيرِ " الشورى 7

فكيف نخرج هذه المسألة؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير