تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 Oct 2009, 03:32 م]ـ

الأخ الكريم بكر،

حتى لا يلتبس عليك مقصدي في مداخلتي السابقة أحب أن تلاحظ الآتي:

1. كلامنا في الإعجاز العددي لا يقصد به فقط غير المسلم، بل نخاطب به أيضاً من يؤمن بأنه كتاب رباني. ومن هنا يختلف كلامنا مع المؤمن عنه مع الكافر.

2. فعندما أقول لك لا يوجد في كتاب الله إلا ما هو مراد لله، هذا على اعتبار أنك مؤمن، أما غير المؤمن فلا نقول له ذلك.

3. عندما لا يصدر عن الشاعر العربي أية إشارة إلى أسرار في كلامه لماذا أضيع وقتي في البحث عن شيء لم يصنعه. أما عندما أجد المسلمين يقولون إن القرآن كتاب رباني معجز، عندها لا أشعر بأنني أضيع وقتي لأن احتمالات الكشف عن الأسرار موجودة. كما هو الأمر في الكون المخلوق؛ فلأن العلماء يعرفون أن الكون منظم تجدهم يبحثون عن أسراره وتجدهم في معرفة متصاعدة لهذه الأسرار.

4. أما ما كررته من اعتراض على مسألة النحل، فالآية القرآنية تتحدث عن الأنثى التي تبني البيت وتصنع العسل، أما ترتيب السورة فعندما يكون 16 فإنه يشمل الذكر والأنثى في قضية الكرموسومات. أي 16 و 16×2 فالـ 16 هي وحدة البناء في النحل

5. صراحة: لم نجد من غير المسلمين غير الاندهاش أما المسلمين فعندهم الجدل الجاد يختلط بالجدل البيزنطي.

6. يرجع موقف بعض المسلمين إلى عدم تصور حقيقي للمسألة، وهذا يرجع إلى احاطة جزئية بالمسألة أو لوجود أبحاث غير جادة تنغص على الجادة.

7. أنت أخي بكر لا تهمني كثيراً، لأنك مؤمن مطمئن الإيمان، وبالتالي لا يلزمك طبيب، ولو علمتُ فيك مرضاً لوجدتني أهتم بما استشهدت به من الشعر.

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[14 Oct 2009, 05:39 م]ـ

الأخ عبد الله جلغوم:

أقترح عليك أن تجري دراسة على شعر المتنبي، أو شعر المعري، أو أبي تمام أو البحتري، ولا أظن إلا أنك ستخرج بنتائج رائعة في هذا الباب.

ما عليك إلا أن تحاول، لتستدرك ما فاتك في هذا الباب. إذ يبدو أن اهتمامك بالأعداد في القرآن جعلك تذهل عن إمكان وجود هذا في شعر العرب.

والأمثلة التي أتيت بها في بيت الشعر اليتيم يمكن أن تكون مفتاحاً لك لولوج هذا العلم ...

ومن يدري؟!

فلعلك من أبحاثك في هذا الباب تخرج بشيء ما في يوم ما مصداقاً لنبوءة الأخ حجازي الهوى ...

أما أنا فلا أستطيع، ذلك أني لا أحسن لغة الأرقام مثلك، وانظر عند قراءتي للقرآن أو لشعر العرب إلى المعاني، لا إلى الأرقام ...

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[14 Oct 2009, 05:47 م]ـ

أما أنت يا حجازي الهوى فحبذا لو تركت عنك هذه الردود الساقطة المتهافتة التي لا تليق بطويلب علم.

ولو أنك تتأمل الكلام تأمل المتعلم لا تأمل المتعالم عرفت مكمن الخطأ في كلامك، فدعواي عليكم ليست كاذبة، إلا أنك لا تحسن فهم الكلام كعادتك.

أما الموازنة الساقطة المتهافتة بين كلام الله وكلام الشعراء، فأسقط منها تلك الردود التي تأتينا بها دون أن تفطن إلى مكمن المصادرة، أنتم تزعمون أن في القرآن أسراراً عددية أو علمية لتستدلوا بها على أن القرآن من عند الله، وتجعلون هذه الدلالة المزعومة على أسرار العلوم أو على الأعداد وجهاً من وجوه إعجاز القرآن، وتخرجون علينا بكلمات رنانة طنانة "الإعجاز العلمي في القرآن" و"الإعجاز العددي في القرآن".

فلفتنا أنظاركم إلى أن أمراً كهذا يمكن لنا بسهولة أن نزعمه في كلام العرب وأشعارها!!

إلا أنك تأبى أن تلتفت لهذا كعادتك، وتهجم على ما لا تحسن، وتنسب غيرك إلى التعالم والجهل وسوء الفهم وأنت به أجدر وأولى ...

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Oct 2009, 06:58 م]ـ

أما أنا فلا أستطيع، ذلك أني لا أحسن لغة الأرقام مثلك، وانظر عند قراءتي للقرآن أو لشعر العرب إلى المعاني، لا إلى الأرقام ...

مادام أنك لا تحسن لغة الأرقام فلماذا تجادل فيما ليس لك به علم؟ هل هو حب الجدل والمعارضة؟

ها أنت شهدت على نفسك فلا تعد إلى النقاش فيما لا تحسن وكف عن الهذيان.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Oct 2009, 07:04 م]ـ

أما أنت يا حجازي الهوى فحبذا لو تركت عنك هذه الردود الساقطة المتهافتة التي لا تليق بطويلب علم.

ولو أنك تتأمل الكلام تأمل المتعلم لا تأمل المتعالم عرفت مكمن الخطأ في كلامك، فدعواي عليكم ليست كاذبة، إلا أنك لا تحسن فهم الكلام كعادتك.

أما الموازنة الساقطة المتهافتة بين كلام الله وكلام الشعراء، فأسقط منها تلك الردود التي تأتينا بها دون أن تفطن إلى مكمن المصادرة، أنتم تزعمون أن في القرآن أسراراً عددية أو علمية لتستدلوا بها على أن القرآن من عند الله، وتجعلون هذه الدلالة المزعومة على أسرار العلوم أو على الأعداد وجهاً من وجوه إعجاز القرآن، وتخرجون علينا بكلمات رنانة طنانة "الإعجاز العلمي في القرآن" و"الإعجاز العددي في القرآن".

فلفتنا أنظاركم إلى أن أمراً كهذا يمكن لنا بسهولة أن نزعمه في كلام العرب وأشعارها!!

إلا أنك تأبى أن تلتفت لهذا كعادتك، وتهجم على ما لا تحسن، وتنسب غيرك إلى التعالم والجهل وسوء الفهم وأنت به أجدر وأولى ...

وأنا أقول لكم من أنتمُ حتى تلفتوا أنظارنا أيها الفهامة!!!!؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير