تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وغفر الله لنا جميعا

ـ[أبو عمرو]ــــــــ[18 Oct 2009, 03:01 م]ـ

الاخوة الكرام البيراوي والعليمي

بارك الله فيكم

عندما تقولوا أفكار مسبقة فقد يقال عنكم أنتم كذلك فالموضوع بسيط هنا فلا ترتكزوا عليه كثيرا. ومن حق من يشارك أن يطرح سؤالا فإما جوابا بعد وإما لا أدري. وأنا لا أدخل الى المنتدى إلا لاتعلم وأستفيد ولو كانت عندي افكار مسبقة فلا اطلب العلم إلا لتغييرها أو تصحيحها أو تأكيدها ولا ضير في ذلك وما سؤالنا ونقاشنا الا لتحقيق أحد هذه الأغراض. وما أطمح إليه أنا شخصيا أن يدرس موضوع الإعجاز العددي دراسة تأصيلية جادة من قبل من يتبنونه ويشتغلون به وألا يكتفوا بإيراد أمثلة تلقى استحسانا من الجمهور ومن عند أنفسهم ثم يبنى على ذلك أصول عظيمة تتعلق بالوحي والغيب. لذلك وجب التمييز بين الملح والطرائف والبهاء والزينة والتوافقات الى آخر هذه الأمور وبين كون العد معجز. والارتباط القوي بين الاعجاز العددي والرسم القرآني والاختلاف فيه والقراءات يجعل الدارس لعلوم القرآن يتريث ويتمحص في دراسته. وحسب ما رأيت فإن بعض المؤيدين بقوة لقضية الاعجاز العددي أجد لهم آراء حاسمة في قضية القراءات والرسم مثلا تخالف ما هو معلوم في كتب القراءات والرسم. لذلك وليعذرنا الاخوة فالموضوع ليس سهلا ويستحق من النقاش الكثير والكثير جدا يعلم هذا جيدا من له دراية واطلاع على كافة علوم القرآن، لا جزئية واحدة فقط ثم يجعلها تتحكم في باقي أجزاء العلم. إذن وجب التثبت التام والفهم الكامل ولا يكون هذا من وجهة نظري بملئ الكتب بالمعادلات والأرقام لذلك كان في نظري أن الاخ بكر طرح جانبا تأصيليا في الموضوع. فالنقاش المهم هو في التوجه للعد وفي توظيف هذا العد وفي النتيجة المستخلصة من وراءه. وهذا ما لا أرى عليه الإجابات الواضحة القوية وهو مقصود الاخ بكر فيما اعتقد من ذكر الشعر وغيره. فإذا كنتم لم تتوجهوا لعد ديوان المتنبي مثلا لأنه لم يدع فيه الإعجاز فمن هو الذي ادعى الإعجاز (العددي) في القرآن حتى توجهتم له؟ وأتفق مع الأخ بكر في أنه لو اشتغل مشتغل بأي نص أو كتاب صغير او كبير باحثا عن علاقات بين الأرقام لوجد الكثير الكثير. فما ميزة القرآن إذن؟ أو تنفوا أن يكون هناك أي وجود لأي علاقات رقمية في أي شيء غير القرآن.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[18 Oct 2009, 08:03 م]ـ

الأخوة الكرام،

1. عندما تواجه الملاحدة بلفت انتباههم إلى نظام الكون البديع يقولون لك جاء ذلك مصادفة!! ويدهشنا ذلك المنطق لأن العقل يميز بين ما يمكن أن يكون نتيجة مصادفة وما يستحيل أن تُولّده المصادفة. ونقول لمن يرفض الإعجاز العددي: العقل هو الذي يُميّز بين ما يأتي من مصادفات في شعر الشعراء وبين ما يجزم العقل باستحالة أن يأتي مصادفة. ونقصد بالعقل عقل عامة الناس بعيداً عن أهل المكابرة. ونحن نقر بأن هناك ملاحظات عددية تُعجب البعض ولكن أكثر العقلاء يلاحظون التكلف فيها.

2. نعجب ممن يدرّس القراءات ويقول لطلابه إنها متواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نجده يقول: هذا وفق قراءة حفص فماذا تقولون وفق قراءة ورش؟! وكان الأجدر به أن يقول: هذا وفق قراءة الرسول عليه وسلم فماذا تقولون في قراءة الرسول!!

3. ونعجب ممن يقول لطلابه إن العلماء قد اختلفوا في توقيف الرسم القرآني ثم تجده يقول: هذا وفق قول الجمهور فماذا تقولون في قول من يخالف الجمهور.!!

والسؤال هنا: كيف يمكن أن تتفق على قواعد التأصيل مع من يفكر بمثل هذه الطريقة؟!! ثم كيف يمكن أن تُقنع من تَعلَم أنه لا يعلم من حقائق الإعجاز العددي إلا الأبحاث المتهافته؟!!

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[18 Oct 2009, 08:40 م]ـ

وعليكم السلام

الأخ الكريم الجازى

تقول لى: أنا لم أعد أحب جدالك!!

وأقول لك:

هذا كلام من أنقطعت حجته ولم يجد ما يرد به

كان يجدر بك أن تدع شخصى وتنظر فى كلامى ذاته

ولكن يبدو أنك قد عجزت عن مقارعة الحجة بالحجة فحولت القضية الى مسألة شخصية

ومعلوم أن (شخصنة القضية) هى حجة العاجز الذى أعياه الرد

فهل يكفى أن ترد على تحليلى العلمى بقولك:

أنا لا أحب جدالك ولا جدال فلان وعلان؟، أهكذا يكون الرد العلمى؟!

ثم هل تظننى أنا الذى أحب جدالك أوأسعى اليه؟!!

أو تظن الأخ حجازى الهوى يحب جدالك؟

أو الأخ جلغوم يحب جدالك؟

من قال لك أننا لا نكتب ما نكتب الا لأننا نحب جدالك؟!

ثم عجبا، ألست أنت القائل فى نفس المداخلة:

" لكم أن تكتبوا فى هذا الباب ما تشاؤون مما ترونه حقا "

فهذا هو كل ما فعلناه، فلماذا تعترض علينا اذا؟!

يا أخ بكر: ثق بأننا لا نكتب من أجلك أنت شخصيا، وانما من أجل ما نراه حقا (كما قلت أنت)

ليس من أجلك أنت شخصيا، وانما من أجل الذين يتابعون هذا الموضوع (أو غيره) والذين من حقهم أن يعرفوا الحق من الباطل ويميزوا الخبيث من الطيب

واذا كنت أعلق على بعض أقوالك فهذا لايمانى بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس

ومن اليوم لا تخاطبنى ولا أخاطبك، وسيكون كلامى عاما ولن أتوجه اليك شخصيا بحديث

فاننى كنت شديد الحرص فيما سبق على التزام آداب الحوار معك قدر المستطاع

ولم تصدر عنى بحقك كلمة نابية أو أى لفظ جارح، والكل يشهد بهذا

ولكنك للأسف لم تقدر لى ذلك وخاطبتنى بهذا الأسلوب الفظ والحاد

وليست هذه أول مرة تفعل معى هذا، ولكنى غضضت الطرف عما سلف منك وعفوت عنك، فهل يكون هذا جزائى؟!

أكرر: لا تخاطبنى بعد اليوم، وليكن حديثنا عاما لا شخصيا

والسلام عليك

بل صدر منك تعريض بحقي نسبتني فيه إلى الجهل، وما كان ينبغي لك أن تقوله.

فارجع إلى مداخلاتك تَرَ صدق ما أقول ...

لذلك فأنا لا أحب جدالك حلماً لا عجزاً ...

وبارك الله فيك ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير