تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[23 Oct 2009, 09:39 م]ـ

- ختاما أقول: أنتم تزعمون أن الله قصد (أي اخذ في اعتباره) عدد الحروف والارقام لما تكلم بالقرآن؟ والسؤال هو هل هذه صفة مدح؟ وهل تستحسن في فعل البشر؟

والجواب هو: نعم، هى صفة مدح، وبكل تأكيد

ولا أقول هذا الكلام من عندى، بل أستفيده من كلام الله عز وجل

تأمل معى الآيات الكريمة التالية لتعرف أن الاحصاء يدخل فى باب المدح والثناء والكمال الذى يليق بالله تعالى:

قال تعالى مخبرا عن نفسه:

" وكل شىء أحصيناه فى امام مبين "

وفى نفس المعنى يقول عز وجل:

" وكل شىء أحصيناه كتابا "

وكذلك يقول تعالى:

" وأحصى كل شىء عددا "

فاذا كان الله عز وجل قد أحصى (كل شىء) أفلا يكون من باب أولى أن يحصى آياته الكريمة و كلماته الشريفة وحروف كتابه جميعا؟!

أليس هذا هو الأولى والأجدر بالاحصاء؟!

بل وتوجد آية كريمة تدلك مباشرة وصراحة على أن الاحصاء يعد من صفات الكمال، وأن العجز عنها من صفات النقص

اقرأ قوله تعالى:

" ويوم يبعثهم جميعا فينبئهم بما عملوا، أحصاه الله ونسوه، والله على كل شىء شهيد "

فانظر الى قوله " أحصاه الله ونسوه " لتدرك منه أن الاحصاء صفة كمال لا صفة نقص

هذا والله أعلى وأعلم

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Oct 2009, 11:08 ص]ـ

والجواب هو: نعم، هى صفة مدح، وبكل تأكيد

قال تعالى مخبرا عن نفسه:

" وكل شىء أحصيناه فى امام مبين "

وفى نفس المعنى يقول عز وجل:

" وكل شىء أحصيناه كتابا "

وكذلك يقول تعالى:

" وأحصى كل شىء عددا "

فاذا كان الله عز وجل قد أحصى (كل شىء) أفلا يكون من باب أولى أن يحصى آياته الكريمة و كلماته الشريفة وحروف كتابه جميعا؟!

أليس هذا هو الأولى والأجدر بالاحصاء؟!

ماذا أبقيتم من ميزة لكلام الله سبحانه عن كلام البشر - إذا كان التوافق العددي فيهما واحدا، وبعد إذ حصرتم إعجاز القرآن في بلاغته - سوى أنه أكثر بلاغة؟

اهذا كل ما يميز كلام الله عن كلامنا؟

عجيب أن يكون هذا هو رأي أهل القرآن والمدافعين عن حماه!

ـ[أبو عمرو]ــــــــ[24 Oct 2009, 02:46 م]ـ

الأخ العليمي وفقك الله لا داعي لتكرار عبارات سوء الفهم وقصد الجدال وما أشبه ذلك. فمن كان يحب المشاركة والتوضيح فليفعل دون مَنّ ومن أراد ان يبخل فالله هو الغني. وانا عندما لا أفهم شيئا أحب أن أسأل وأستوضح. واحب أن تكون الدقة موجودة في كلامنا لأننا نتحدث عن أعظم كتاب ولا أريد ان نتحدث عن جانب وفي الوقت نفسه نؤثر على جانب آخر من جوانب العلم عن غير قصد. حتى نصل الى الفهم السليم ولا يكون سليما الا اذا كانت نظرنا شاملة جامعة وليست جزئية.

أعود الى الفتوى التي ذكرت فأنا لم اغفل الحيثية الأولى بل ذكرتها وارجع الى كلامي وأعود وأقول ليس فيها ما يؤيد التوقيف. وأرجو ان تعيد النظر أنت كذلك فيها وفي النقطتين الأخريتين. وفي نهاية الفقرة الأولى التي ذكرت: (فالمحافظة على كتابة المصحف بهذا الرسم هو المتعين؛ اقتداءً بعثمان وعلي وسائر الصحابة، وعملاً بإجماعهم). انظر اقتداء بعثمان ... هذه هي الحيثية الأولى التي تطالبني بالنظر فيها. أين دليل التوقيف؟ ما شان عثمان والاقتداء بعثمان في أمر الهي معجز.

أنا لم أعترض على اعتمادكم رواية حفص في ابحاث الاعجاز العددي لكن سؤال منطقي وملحّ ما حال القراءات الاخرى؟ لماذا لا تحبون أن تخوضوا في مثل هذه المواضيع وهي وثيقة الصلة بما تبحثون. ولا أرى لكم جوابا. وانت تقول يا أخ العليمي (ولكن هذا لا يعنى أن تشترطوا علينا أن نبرهن لكم أولا عن تحقق الاعجاز العددى مع جميع القراءات، لأن هذا يكون مطلبا تعجيزيا ليس فى وسع أحد أن يقوم به بمفرده) هذا الكلام الغريب هو بسبب البعد عن استيعاب أصل الموضوع وعدم اليقين التام فيه مع أنكم تناقشون غيركم وتحاولون اقناعهم. لا أريد أن تقوموا بالأبحاث ولا نشترط عليكم ذلك، لكن لما كان زعمكم أن الاعجاز العددي وكتابة القرآن هي وحي من الله ومقصودة له فلماذا لا تقولوا ذلك بوضوح في شأن القراءات الأخرى؟ على الأقل ان كنتم واثقين تؤكدون أن الاعجاز العددي موجود في كل قراءة. أرجو التوضيح؟ اما اذا اردتم البحث فيها للتأكد فهذا ليس لصالحكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير