تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Oct 2009, 11:23 ص]ـ

[

...... , حيث تبثَ يقينا إمكانيةُ إيجاد التناسق العددي في القصائد الشعرية وتراجم الأدباء والمطربين وغير ذلك.

بل لو أحصينا عدد أعضاء الملتقى وموضوعاته وزوارَه وتاريخ افتتاحه لما عجزنا عن ربط هذه الأعداد والتواريخ برابطةٍ عدديةٍ , وهذا إتيانٌ بمثل التناسق العددي الذي يتفضل به شيخنا عبد الله بين حينٍ وآخر ,

.

فليفرح الشعراء والأدباء والمطربون والمطربات، فلقد ثبت يقينا لدى بعض علماء المسلمين أن في قصائدهم ومقالاتهم واغنياتهم من التناسق العددي مثل الذي هو في القرآن الكريم ..

يعني لا فرق في التناسق العددي بين (شخبط شخبيط) والتناسق العددي في سورة

الفاتحة، باستثناء الفرق بين كلام البشر وكلام الله. (إذا كان هناك فرق بين كلام الله وكلام البشر، ألا يوجد فرق في التناسق العددي بين الكلامين؟).

والاكتشاف الآخرالمذهل أن التناسق الذي ثبت اكتشافه مؤخرا في قصائد الشعراء وأغنيات المطربين هو مثل هذا الذي يأتي به عبدالله جلغوم .. (يا خسارة: أبعد كل ما كتبته في هذا الملتقى اكتشف علماء الأمة ما يماثله في أغاني المطربين! يا خسارة، لو كنت اعلم ذلك ما كتبت)

والأدهى من ذلك قولهم: بل لو أحصينا عدد أعضاء الملتقى وموضوعاته وزوارَه وتاريخ افتتاحه لحصلنا على تناسق عددي مثل الذي هو في القرآن ..

وهذا يعني بلغة بسيطة أن ما تم الكشف عنه من تناسق أو إعجاز (سموه ما شئتم) في ترتيب سور القرآن وآياته ما هو إلا مصادفات لا تدبير فيها ولا تقدير .. (فالشعراء والمطربون لا يحسبون أعداد الكلمات أو أعداد الحروف في أعمالهم .. )

وأن اعداد الآيات في سور القرآن جاءت هكذا لا حكمة ولا هدف ولا قصد ... ومثل ذلك يقال عن ترتيب الكلمات واعدادها وحروفها ...

ألهذا الحد يهون القرآن في أنفسكم يا حماة القرآن من الاعجاز العددي؟

لا حكمة من التفاوت في أعداد الآيات في سور القرآن، لا حكمة من اختيار الله سبحانه للعدد 114 عددا لسور كتابه الكريم .. لقد جاء كل شيء مصادفة .. كما هو الحال في قصائد الشعراء وفي أغنيات المطربين ..

العجيب من أمر هؤلاء أنه ما من كلمة في القرآن إلا ويتوقفون عندها متسائلين: ما الحكمة من قوله تعالى كذا وليس كذا؟ ما الحكمة من تقديم هذه الكلمة وتاخير تلك؟ ما الحكمة من زيادة هذا الحرف هنا واثباته هناك؟ ما الحكمة من تكرار هذه الكلمة أو هذه الآية؟ إلى آخر هذه المعزوفة الغنائية (ألم يثبت التماثل بين التناسق في الأغاني والتناسق في القرآن) ...

لماذا يجوز هذا لديهم ولا يجوز التساؤل عن الحكمة من مجيء سورة البقرة مؤلفة من 286 آية، وليس 222؟ فقد يكون هذا العدد أكثر تناسقا، ومجيءوسورة الكوثر مؤلفة من 3 آيات وليس 4؟

لماذا لا يجوز التساؤل لديهم ما الحكمة من ترتيب السور القصيرة في آخر المصحف والطويلة في أوله؟ ما الحكمة من ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله؟ ما الحكمة من ترتيب سورة القلم وهي من سور الفواتح وفصلها عن اخواتها؟

إذا كان من المقبول التساؤل عن الحكمة من استخدام القرآن لكلمة ما مثلا، فما المانع من التساؤل ما الحكمة من تكرار هذه الكلمة نفسها هذا العدد من المرات؟

هل جاءت هذه المسائل هكذا، مصادفات ... وكل ما اكتشف فيها من تناسق ما هو إلا مصادفات جميلة ..

لماذا يتجاهل هؤلاء الطريقة التي نزل بها القرآن؟ إنهم يعلمون أن القرآن نزل مفرقا في 23 سنة حسب الوقائع والأحداث، ورتب في النهاية على غير ترتيب نزوله، لماذا كان ذلك ولم يرتب أولا بأول؟ لقد كان ممكنا ان يساير نزول القرآن الأحداث والوقائع ويرتب أولا بأول، إلا أن ترتيبه تم على نحو مغاير لترتيب النزول .. فهل ترتيب التلاوة الذي بين أيدينا حدث مصادفة أيضا؟ لو لم يكن من وراء ذلك هدف لترك ترتيب القرآن للناس يرتبونه كما يشاؤون ..

في القلب حسرة مما يجري، وكلام كثير وددت أن أقوله لولا أنني على ثقة من أن الجدل في هذا الموضوع قد أصبح دون جدوى ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Oct 2009, 11:36 ص]ـ

الإعجاز العددي [/ COLOR]) ينبني على الخلاف في طريقة حساب أحرف البسملة التي تُشكل احد أهم منطلقات إعجاز العدد - إن لم تكن هي أهمها إطلاقاً - إذ لا يخلوا عدُّ هذه الحروف من أحد ثلاثة طرق فيما أزعُم:

1 - حسابُ الأحرف التي تُنطقُ وحدها بغض النَّظر عن المكتوب , وهذا يعني أنَّ عدد أحرف البسملة ثمانية عشر حرفاً فقط.

2 - حسابُ الأحرف التي كُتبت على رسم مصحف عثمان رضي الله عنهُ كما بين أيدينا وهذه الطريقة تعني أن عدد الأحرف سيكونُ عشرين حرفاً.

3 - حسابُ أحرف البسملة بطريقة رسمنا الإملائي المعاصر وهذه ستجعلُ حروف البسملة تسعة عشر , وعليه فسيسقطُ جزءٌ كبيرٌ قائمٌ من حسابات (الإعجاز العددي) المنبنية على حساب أحرف القرآن برسمه العثماني , وهذا تناقضٌ غيرُ مُبَرَّر لما فيه من إعمالِ الرسم في جزءٍ من القرآن وإهماله في آخَر.

حل هذا الإشكال بسيط: أنا أعتبر عدد حروف البسملة 19، وسأطرح ما يترتب على ذلك من إعجاز في القرآن كله ..

في وسعك أن تعتبر عدد حروف البسملة 18 أو عشرين أيهما شئت، وهات ما لديك ..

وبما أنه قد ثبت يقينا لديكم أن في وسعكم اكتشاف التناسق العددي في أي كلام حتى في أغاني المطربين، نرجو أن تكشفوا لنا عن الاعجاز العددي في آية البسملة باعتبار أن عدد حروفها هو 18 أو 20 ... (فقط في آية البسملة).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير