ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Nov 2009, 07:12 م]ـ
الاكتشاف الثالث:
العلاقة بين عدد سور القرآن وعدد سنوات نزوله
إن سعادتي باكتشافات الأخت الفاضلة الباحثة إيمان كاظم لا يقل عن سعادتها إن لم يزد على ذلك , والسبب واضح لكل متابع , فقد أعطت لبحثي الذي مضى عليه خمسة عشر عاما , أبعادا جديدة , ومزيدا من المصداقية والقوة. كما أضافت لأبحاث الإعجاز العددي عملا مميزا يستدعي التوقف والتدبر.
وإنني لأعجب من فضيلة الدكتور محمد رجب (المناقش الخارجي للطالبة صاحبة البحث) الذي كتب في مشاركة له في هذا الملتقى يرد بها على الأخ نعيمان: (يا أخ نعيمان أو يا أخت إيمان: أنت لم تنقدي بحث المهندس عبد الدائم الكحيل أو بحث الأستاذ جلغوم، أو بحث بسام جرار
أنت نسفت هذه الأبحاث، ضربيتها في الصميم كما قلت لك في المناقشة، ولهذا اعترضت على تصنيف هذه الأبحاث على أساس أنها متميزة
فبالله عليك، هل نبست أنت ببنت شفة عندما قلت لك هذا!؟
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=17616 ) .
وأرجو ان يسمح لي فضيلته أن يوضح لنا – ولا أظنه سيفعل – كيف نسفت الباحثة – على الأقل - بحثي انا عبدالله جلغوم؟ وأرجو أن يسمح لي أن أقول له: لو كنت انا مكانها لأصبت بجلطة اودت بحياتي. وهل كان بإمكانها أن تتكلم؟ الحمد لله أن المفاجأة عقدت لسانها ولم تصل إلى قلبها ...
على أي حال , ومع احترامي للجميع , ها انا أكتب عن بعض ما أضافته الباحثة لبحثي , والذي أراه إضافات نوعية رائعة أغنت البحث وزادته قوة وأهمية , ولم تهدم منه حجرا واحدا.
وفيما يلي , الاكتشاف الثالث للباحثة:
العلاقة العددية بين عدد سور القرآن وسنوات نزوله: العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم , فأما العدد 23 فهو عدد سنوات نزول القرآن.
كم مررنا على هذين العددين دون أن نتنبه إلى العلاقة العددية بينهما!
إنها أيها الأخوة العلاقة نفسها الرابطة بين عددي السور زوجية الآيات وعدد السور فردية الآيات , وإنها العلاقة نفسها الرابطة بين مجموع أرقام ترتيب السور زوجية الايات ومجموع أرقام ترتيب السور فردية الآيات ..
إن العدد الناتج من صف العددين 114 و23 عدد من مضاعفات الرقم 91.
23114 = 254 × 91.
لا بأس أن أذكركم بقسمة سور القرآن البالغة 114 سورة إلى العددين 54 و 60 , اللذين يؤلف صفهما عددا من مضاعفات الرقم 91 وهو 5460 = 60 × 91. وقد اكتشفت الباحثة أن هذين العددين هما الوحيدان اللذان يمكن قسمة العدد 114 إليهما ويؤلفان عددا من مضاعفات الرقم 91 من بين جميع الاحتمالات.
(أهذا نسف أم إغناء وإضافة؟).
ولا بأس أن أذكركم بقسمة العدد 6555 الذي هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن إلى العددين 3105 و 3450 , عددين يؤلف صفهما عددا من مضاعفات الرقم 91 أيضا.
(34503105 = 379155 × 91). وقد اكتشفت الباحثة أنهما العددان الوحيدان اللذان يمكن قسمة العدد 6555 (19 × 345) إليهما , بحيث يكون الفرق بينهما 345 ويؤلف صفهما عددا من مضاعفات الرقم 91.
(أهذا نسف أم إغناء وإضافة؟).
والآن جاء دور العددين 114 و 23 العددين الدالين على عدد سور القرآن وعدد سنوات نزوله .. إن محور العلاقة العددية بينهما هي الرقم 91 (7 × 13) ..
إنها العلاقة نفسها .. النظام نفسه ..
ولعل السؤال هنا: ما الذي يميز هذين العددين عن سواهما؟
الجواب: إنهما أول عددين الفرق بينهما 91 .. ولا إله إلا الله .. هل ترون ما أجمل هذا الكتشاف , وما أروع هذه الإضافة؟
ليس قبل هذين العددين عددين الفرق بينهما 91 , ويؤلف صفهما عددا من مضاعفات الرقم 91 .. لو افترضنا بديلا لهذين العددين فليس امامنا إلا العدد 205 عددا لسور القرآن , أو العدد 114 عددا لسنوات نزول القرآن (114114 = 1254 × 91).
إنهما عددان مقدران بتدبير إلهي حكيم ..
(أهذا نسف أم إغناء وإضافة؟).
يا ناس , حرام عليكم , يخطر ببالي أحيانا أن أحرق كل ورقة في مكتبتي وكل قلم واحطم جهاز الكمبيوتر الذي يوصلني بعالم لا يريد أن يفهم شيئا.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[10 Nov 2009, 02:08 ص]ـ
[ color=#FF0000] يا ناس , حرام عليكم , يخطر ببالي أحيانا أن أحرق كل ورقة في مكتبتي وكل قلم واحطم جهاز الكمبيوتر الذي يوصلني بعالم لا يريد أن يفهم شيئا.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أخي الحبيب الأستاذ عبد الله جلغوم
لن أذكرك بوصايا سيدنا وحبيبنا وقرّة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم للناس بالصبر فالأمر لا يخفى على أحد، وحالكم لم يصل إلى حاله صلوات الله وسلامه عليه حين ذهب إلى الطائف.
لكنني أذكرك وأذكر نفسي وجميع الإخوة الأحبة بأن غاية البحث هي رضوان الله تعالى، فإن واجه الإنسان ربّه وجعل عمله خالصا لوجهه، لا يهمه بعد ذلك أرضي الناس أم سخطوا. ومن عجائب الزمان أن أكثر العلماء لم تقدّر نظرياتهم ولم تطبّق قوانينهم في حياتهم، بل إن البعض نكل به أشد تنكيل، ولا يخفى عليكم هذا الأمر.
فقولنا دائما: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ومن أحسن توكيل أمره لله، لا يدخل الأسى والحزن إلى قلبه. خصوصا أن المسألة التي يوكل الله فيها ستكون رابحة لا محالة.
¥