ـ[نعيمان]ــــــــ[13 Nov 2009, 10:14 م]ـ
الأخ الحبيب الأستاذ عبد الله حفظه الله ورعاه
جزاكم الله خيراً على هذا الجهد الذي لا ينقطع لا قطعه الله، وهذا النفس الطّويل لا قصّره الله. وزادكم علماً وفضلاً.
وليسمح لي أخي الأستاذ عبد الله وليعذرني إن تحدّثت عن خصوصيّة بيني وبينه. فقد جالست الأستاذ عبد الله في بيته ذات لقاء، فإذا به لا يضيّع له وقتاً؛ ولا يفتر لسانه عمّا يحبّ، ويعيش له؛ فقد كانت الأعداد تنثال على لسانه بلا توقّف، وهو فرح بها مسرور؛ بل مذهول بها. وما هو بالمتخصّص في الدّراسات القرآنيّة ولا العلوم التّجريبيّة التي منها الرّياضيّات؛ وإن كان متخصّصاً بلغة القرآن؛ ولكنّه الفتح الذي يفتح الله تعالى به على عباده. ((ما يفتح الله من رحمة فلا ممسك لها)) فاطر: 2
وإن كان استخدام هذه اللفظة (الفتح) لم يرتح لها المفكّر الإسلاميّ منير شفيق-حفظه الله- إذ ذكرتها له ذات مساء عن أحدهم، فقال أخشى أن نتجاوز بهذه اللفظة التي يتلقّفها الخياليّون والحالمون، ويقول: هذا فتح فتحه الله عليّ، وتصبح هذه اللفظة مقدّسة عنده وعند أتباعه.
ورُغم هذه المعارضة الشّديدة لأخينا الأستاذ إلا أنّه ما يزال متواصلاً، وفقه الله وسدّده.
ولقد كنت أعلم ما يصيبه من آلام المعارضة لدرجة دخوله المتكرّر إلى المستشفى، على عكس ما فهمه أحدهم ذات مناقشة لواصفةٍ حرقةَ الأستاذ، منتقداً إياها بقوله: إن الدّراسات القرآنيّة تشفي ولا تمرض، ونقده حق وصدق لو قصدت هذا؛ ولكنها قصدت أنّ مرضه القلبيّ المتكرّر من شدّة المعارضة لاكتشافاته لا من دراسته للإعجاز العدديّ فهي متعته وشفاؤه فيما أعلم.
ودوماً يصرخ قائلاً: يا ناس إمّا أن تعينونا بجهدكم وتصويباتكم، أو تعيرونا سكوتكم. ودعونا نعمل. أي: إن لم تكونوا معنا فلا تكونوا علينا.
ونحن -المستيقنين بوجود الإعجاز العدديّ؛ سواء أكان هذا المكتشف أم غيره ممّا لم يكتشف- نعلم – ليقيننا هذا- أنّ هذا من هداية الله. والهداية قسمان: هداية إرشاد، وهداية توفيق، فقد جمع الله له الهدايتين فيما أحسب. والله أعلم.
وأنا أعلم أيضاً عن الأستاذ عبد الله -حفظه الله-، أنّه لا يكمل ما اكتشفه في أبحاثه هنا؛ بل يدّخر بعض نتائجها للمحافظة عليها، وأمّا كمالها عنده فهي المكتوبة في كتبه، وهي التي ينبغي أن تُدرَس ويوجّه إليها النّقد سلباً وإيجاباً؛ تعزيزاً، أو تنبيهاً، أو توجيهاً.
وجزى الله الباحثة الأستاذة إيمان خيراً على ما نشره الأستاذ عبد الله مما أضافته هي.
وهي لا شكّ تلميذة في مدرسة الأستاذ عبد الله، رُغم كبر سنّ الباحثة وقد تكون في سنّ الأستاذ عبد الله أو تكبره أو تصغره، لكن قد يتتلمذ الكبير سنّاً على الصغير سنّاً الكبير علماً بلا غضاضة.
وإنّي مستسمح أخانا الحبيب الأستاذ عبد الله عذراً في أن أجيب عن سؤاله بطريقته المعهودة؛ ظنّاً فإن أصبت، فذاك، وإلا فهي محاولة للفهم:
ولندرك أن اكتشاف الباحثة جدير بالاحترام والتقدير - وإضافة رائعة وليس نسفا لبحث سابق - تعالوا نحاول أن نكتشف نحن ما الذي يميز العدد 6643 عن بقية الأعداد.
لعلنا نحتاج إلى بعض الوقت، ولعلنا نفشل في المحاولة .. إن حاجتنا لمزيد من الوقت، وتكرار المحاولة شهادة لأهمية هذه الإضافة.
السّؤال: ما الذي يميّز العدد 6643 عن باقي الأعداد؟
الجواب: إنّه العدد الوحيد الذي يؤلف صفه مع العدد 6236 عدداً من مضاعفات الرّقم 114 عدد سور القرآن الكريم.
66436236 = 582774 × 114.وجزيت خيراً أستاذ عبد الله والأحبّة جميعاً هنا.
وأقترح على سعادتكم إفراد موضوع في الملتقى لبيان طريقتكم في اكتشاف الإعجاز العدديّ من القرآن الكريم، وتكون دورة تدريبيّة هنا لمن شاء.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[14 Nov 2009, 02:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب نعيمان أثني على كلامكم فقد تشرفت بزيارة الأخ عبدالله في بيته ووجدته نعم الإنسان على نحو ما وصفتم.
وللتذكير سيدي الحبيب فعندما أوردتم الآية الكريمة الآتية، لعله حذف منها كلمة أثناء الطباعة، وهذا أمر يصادفني بعض الأحيان حينما أريد المشاركة في هذا المنتدى خصوصا حيث تتوقف لوحة المفاتيح عن الطباعة لثواني ثم تعود للاستجابة وقد تجاوزت بعض الحروف أو الكلمات فيظهر فيها خلل في التعبير
((ما يفتح الله من رحمة فلا ممسك لها)) فاطر: 2
(مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (فاطر:2)
ـ[نعيمان]ــــــــ[14 Nov 2009, 11:15 ص]ـ
وللتذكير سيدي الحبيب فعندما أوردتم الآية الكريمة الآتية، لعله حذف منها كلمة أثناء الطباعة، وهذا أمر يصادفني بعض الأحيان حينما أريد المشاركة في هذا المنتدى خصوصا حيث تتوقف لوحة المفاتيح عن الطباعة لثواني ثم تعود للاستجابة وقد تجاوزت بعض الحروف أو الكلمات فيظهر فيها خلل في التعبير
(مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (فاطر:2)
جزاك الله خيراً أخي وابن شيخي الحبيب الدّكتور حسن وزانتك في الخلق العظيم شمائل.
ولا والله لا أستحي من الاعتراف -أمام الخلق ليغفر لي ربّ الخلق- بأنّي أخطأت في كتابة الآية الكريمة من حفظي، وأردّدها خطأ، رُغم أنّي أعاود النّظر في المصحف عند كتابتي أية آية ولا أضعها حتى أتأكّد منها. وعندي كثير من برامج القرآن على النّتّ أو على جهاز حاسوبي؛ ولكن لكل عين غمضة. وأراد الله بي وبكم الخير. وجزيتم كلّ خير.
وأسأل الله تعالى أن يوفّق المهتمّين بعلم الحاسوب أن يصنعوا لنا راداراً قرآنيّاً كلّما وقع كاتب في خطأ عدّله تلقائيّاً0
¥