[15] أفاض سيد قطب - رحمه الله - في الحديث عن هذا. فقد وصف حقائق القرآن الكريم بأنها نهائية ووصف ما يصل إِليه الإِنسان ببحثه وجده بأنها حقائق غير نهائية ولا قطعية وجعل تعليق الحقائق القرآنية النهائية بحقائق غير نهائية ولا قطعية خاصة تعليق تطابق وتصديق خطأ منهجي هذا إِذا كانت حقائق. وأما إِذا كانت فرضيات ونظريات فإِضافة إِلى خطئها المنهجي فإِنها تنطوي وتوحي بمعان غير مقبولة فهي توحي بـ:
1 - الهزيمة الداخلية التي تخيل لبعض الناس أن العلم هو المهيمن والقرآن تابع.
2 - سوء فهم طبيعة القرآن ووظيفته.
3 - التأويل المستمر مع التمحل والتكلف لنصوص القرآن كي تحمل، ويلهث بها وراء الفروض والنظريات المتعددة والمتغيرة لكنه مع هذا الرأي أيد الانتفاع بالكشوف العلمية في توسيع مدلول الآيات القرآنية وتعميقها.
[16] البحر المحيط (1/ 341).
[17] التفسير والمفسرون (3/ 140).
[18] الفلسفة القرآنية ص (16).
[19] القرآن وقضايا الإِنسان د. عائشة عبد الرحمن ص (426).
[20] سورة الرحمن وسور قصار د. شوقي ضيف ص (10).
[21] الذكر الحكيم، محمد كامل حسين ص (59).واتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، د. فهد الرومي (2/ 588).
[22] التفسير: نشأته، تدرجه، تطوره، أمين الخولي ص (60).
[23] التفسير: نشأته، تدرجه، تطوره، أمين الخولي ص (60).
[24] التفسير الحديث، محمد عزة دروزة (2/ 7).
[25] اتجاهات التفسير في العصر الراهن د. عبد المجيد المحتسب ص (317).
[26] سورة الإسراء / 9
[27] الفلسفة القرآنية، عباس محمود العقاد ص (15).
[28] المصدر السابق.
[29] تفسير القرآن الكريم، الشيخ محمود شلتوت ص (11). وانظر: التفسير الحديث، محمد عزة دروزة 2/ 7.ومعالم الشريعة الإِسلامية د. صبحي الصالح ص (291).
[30] في ظلال القرآن، سيد قطب 1/ 176.
[31] تفسير القرآن الكريم، الشيخ محمود شلتوت ص11
[32] في ظل القرآن، سيد قطب 1/ 176.
[33] الفكر الديني في مواجهة العصر، د. عفت الشرقاوي ص (426) في مقام عرضه لرأي إِسماعيل مظهر عن جريدة الأخبار بتاريخ 17/ 11 / 1961 م.
[34] سورة الأنعام / 38
[35] سورة النحل / 89
[36] سورة الأنعام / 38
[37] بضم الجيم وتشديد الميم، وهو اسم حساب مخصوص مبناه على كلمات أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ. كل حرف منها يدل على رقم فالحرف من الألف إِلى الطاء للآحاد ومن الياء إِلى الصاد للعشرات ومن القاف إِلى الظاء للمئات وحرف الغين آخرها يمثل ألف (1000) وهو قول مردود ورد فيه حديث ضعيف من رواية الكلبي. قال ابن كثير من زعم ذلك فقد أدعى ما ليس له وطار في غير مطاره.
انظر: تفسير ابن كثير 1/ 38، وتاج العروس مادة جمل 7/ 364، وكشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي2/ 11.
[38] انظر: التفسير العلمي للقرآن الكريم، دراسة وتقويم عبد الله الأهدل، رسالة ماجستير - كلية أصول (ص 194) والتفسير العلمي للقرآن الكريم بين النظريات والتطبيق د. هند شلبي ص (63 - 69).
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Nov 2009, 02:03 م]ـ
الجزء الثاني
المؤيدون للتفسير بمكتشفات العلم التجريبي ومؤلفاتهم:
حظي هذا النوع من التفسير بمعناه الواسع بمؤيدين له ومدافعين عنه ومكثرين منه. قدماء ومحدثين وسأجمل القائلين بهذا بوجه عام دون تحديد دقيق لرأي كل واحد منهم إِذا يجمعهم التوجه، وإِن اختلفت درجتهم فيه، وذلك تجنبًا للإِطالة المملة وتشعيب الأقوال تكثّرًا. فمنهم:
1 - الإِمام الغزالي في: إِحياء علوم الدين، وجواهر القرآن.
2 - الفخر الرازي (ت 606 هـ) في: تفسيره مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير.
3 - بدر الدين الزركشي (ت 794 هـ) في: البرهان في علوم القرآن.
4 - جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) في: الإِتقان في علوم القرآن والإِكليل في استنباط التنزيل.
5 - ابن أبي الفضل المرسي فيما نقله عنه السيوطي في الإِتقان.
6 - البيضاوي (ت 691 هـ) في: تفسيره أنوار التنزيل وأسرار التأويل.
7 - نظام الدين النيسابوري (ت 728 هـ) في: غرائب القرآن ورغائب الفرقان [1].
8 - محمود شكري الألوسي (ت 1270 هـ) في: روح المعاني [2].
9 - طنطاوي جوهر (ت 1358 هـ) في: الجواهر في تفسير القرآن الكريم، والقرآن والعلوم العصرية.
¥