[18] أخرجه أبو الشيخ الأصفهاني في " كتاب العظمة " (2/ 534) وفي سنده أبو أمية بن يعلى ضعفه غير واحد. انظر ميزان الاعتدال (1/ 254).
[19] انظر الإِتقان للسيوطي 4/ 28، الإِكليل للسيوطي أيضًا ص (2)، التفسير والمفسرون للذهبي 2/ 477.
وقد ساق السيوطي في الإِتقان الكثير من الروايات والأقوال التي ترجع أنواع العلوم إِلى القرآن الكريم. وفي كثير منها الكثير من البعد والتكلف.
[20] التفسير الكبير للفخر الرازي 14/ 121.
[21] إِعجاز القرآن، مصطفى صادق الرافعي ص (143).
[22] انظر التفسير العلمي للقرآن الكريم بين النظريات والتطبيق. د. هند شلبي، ص (58).
[23] راجع: -
1 - مناهل العرفان في علوم القرآن للشيخ عبد العظيم الزرقاني 1/ 568.
2 - اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر د. فهد الرومي 2/ 602.
[24] سورة القيامة / 1 - 4
[25] سورة الصافات / 16 - 17
[26] سورة ق / 2 - 3
[27] سورة القيامة / 3
[28] انظر أسباب النزول للواحدي بتحقيق السيد أحمد صقر ص (477). والبحر المحيط 8/ 385. وذكره القرطبي (19/ 63) بغير سند - كما ذكره ابن الجوزي مختصرًا (8/ 417).
[29] انظر: مع الطب في القرآن الكريم، عبد الحميد دياب، د. أحمد قرقوز ص (23).
[30] وقد تطور الوضع إِلى ما يعرف بالبصمة الوراثية وهي أحدث أسلوب لمعرفة الجناة وقد توصل إِليها عام 1984 م وهي تشمل بصمة البنان أو نقطة دم، وجذرة شعر. وكل ما يتعلق بالوراثة، وقالوا: إِنه يمكن التعرف من خلال البصمة الوراثية على صاحب منديل متروك في مكان الحدث منذ سنين. جريدة الشرق الأوسط. عدد 133493.
[31] انظر: التفسير العلمي للقرآن الكريم بين النظرية والتطبيق، د. هند شلبي ص (139).
[32] سورة النساء / 56
[33] سورة النساء / 56
[34] مع الطب في القرآن الكريم، ص (30).
[35] سورة النحل / 68 - 69
[36] سورة النحل / 69
[37] انظر: مع الطب في القرآن الكريم ص (182).
[38] سورة الرعد / 3
[39] سورة الأنعام / 125
[40] سورة الأنعام / 125
[41] تفسير ابن كثير 2/ 189.
[42] مع الطب في القرآن ص (21).
[43] انظر القرآن والعلوم، للدكتور جمال الدين الفندي، وكتاب "مباحث في إِعجاز القرآن "د. مصطفى مسلم ص (150). [/ font]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Nov 2009, 02:08 م]ـ
الجزء الثالث والأخير
ضوابط للتفسير بمكتشفات العلم التجريبي:
من خلال الآراء والمذاهب في قبول تفسير القرآن الكريم بمكتشفات العلم التجريبي أو رفضه تكونت لدى عدد من الباحثين ضوابط وشرائط لا بد من مراعاتها والالتفات إِليها والعناية بها عند التعرض لتفسير بعض الآيات القرآنية من وجهة النظر العلمية التجريبية. من أظهر وأشهر هذه الضوابط.
أولا: تفهم مهمة القرآن الأساسية:
فالقرآن الكريم كتاب هداية للبشرية يهديها إِلى باريها ويبين لها الصراط المستقيم الذي يجب أن تسير عليه لتسعد في دنياها وأخراها.
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [1].
فقد جاء القرآن الكريم ليبين للناس مهمتهم التي خلقوا لأجلها وكلفوا بها في هذه الحياة، وهي عبادة الله جل وعلا وحده: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [2].
وقد سلك القرآن الكريم كل المسالك والسبل من فطرية وعقلية ليبين لهم هذا الحق ويحملهم عليه ويدعوهم إِليه. فذكّر الإِنسان بأصله. ودعاه إِلى التفكر في نفسه {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} [3].
¥