تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Nov 2009, 03:30 م]ـ

وهذا هو البحث الذي تعرض لسرقة من أحد الباحثين مع الأسف - كما سبق إيضاحه هنا: داء السرقات العلمية متى ينتهي؟ تنبيه لبحث مسروق عن التفسير العلمي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=32706)

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[22 Nov 2009, 04:49 م]ـ

شيخنا الفاضل: المشرف العام وفقه الله لكل خير.

أفدتنا بهذا الكلام القيم وذلك ما عهدناه من فضيلتكم حفظكم الله تعالى ..

وتكميلا للفائدة أبين ملاحظات أجملها فيما يلي:

1 - ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم تحول حوله شبهات كثيرة ومخاطر عظيمة على عقائد المسلمين، فإذا كان المسلمون يجزمون بأن القرآن من عند الله تعالى جزما يقينيا يمرتبة العقائد؛ فمن الخطر أن نجعل من وسائل إيمانهم بكتاب الله تعالى كونه يتوافق أو لا يتوافق مع العلوم التجريبية؛ وخاصة في هذا الظرف الذي لا يملك فيه المسلمون في هذه العلوم سوى اتبعية المطلقة لما تقرره مجامع البحوث الكافرة ..

2 - أنه لا يخلو مثال لهذا الإعجاز في أي آية من مقال، وحتى المثال الذي ذكرت في قوله تعالى: "بلى قادرين على أن نسوي بنانه" لا يختص بالبنان؛ بل كل شخص له لون خاص لا يشاركه فيه أحد، وله صوت يميزه عن جميع الموجودين على الأرض ..

فليست المسألة علميا خاصة بالبنان أو البصمة، وربما يدل على ذلك قوله تعالى: "ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانهم" الآية.

3 - معارضوا ما يسمى بالإعجاز العلمي ليسوا ضد البحث في أسرار القرآن الكريم ولكن بالاعتماد على وسائل التفسير المعروفة عند أهل العلم، أما إطلاق العنان لكل مراهق وشاب قرأ مقالة لنصراني أو يهودي في مجلة علمية فيأتي يمد لسانه ويده في كتاب الله تعالى ويفسر ويرجح ويضعف ما أجمع علماء الأمة عليه؛ فلا أظن مسلما يقبل هذا أو يدعو إليه أو يقره ..

وجزاك الله خيرا على هذا التوجيه المشرب من الأدلة الشرعية الدقيقة؛ فأرجو أن ينفع الله بها من يريد الخير من زوار وأعضاء هذا الملتقى المبارك ..

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ويصون كتابه من عبث العابثين ومكر الماكرين وحقد الحاقدين ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[22 Nov 2009, 05:22 م]ـ

رأيٌ في الموضوع:

لا شك في إِعجاز القرآن الكريم من كل الوجوه. وهناك تفريق بين الإِعجاز العلمي في القرآن الكريم، وما اشتهر بالتفسير العلمي للقرآن فالأول متفق عليه لا إِنكار له؛ لأنه لن يكون هناك تعارض بين حقيقة قرآنية وحقيقة علمية قطعية؛ لأنهما من مشكاة واحدة، فالكون خلق الله. والقرآن كلام الله.

لكن وقع الخلاف في الثاني وهو التفسير العلمي للقرآن، وذلك بأن نأتي بمسائل العلم التجريبي فنفسر بها دلالة الآيات كما سبق بيانه.

والملاحظ أن مسلمي هذا العصر يسترخون في الدرس والبحث. ويستلقون على آرائكهم فإِذا ما ظهرت مسألة علمية وخرجت من الفرضية النظرية لتدخل حيز الحقائق العلمية سارع بعضهم للقول بأننا نعرفها قبل ذلك، وأن القرآن الكريم أشار إِليها. وقد تكون هذه الإِشارة القرآنية إِليها قريبة أو بعيدة.

والمسلك الأمثل والأنفع أن تكون للمسلمين مراكز أبحاث ودراسات تنكب على الموضوعات بعمق وأناة وأن تكون إِشارات القرآن العلمية - وكذلك صريح وصحيح السنة النبوية - هي طليعة ما يدرس ويبحث.

وهذا المسلك والمنهج يجعلنا نظفر بالنتيجة سلفًا في بعض الحالات وتبقى معرفة الأسرار والتفصيلات. والتي ينبغي أن تكون هي محل الدراسة والبحث. [/ color]

[/url].

شيخنا الكريم بارك الله فيك، أود أن أسأل:

هل هذا هو رأيكم الشخصى فى الموضوع؟ أو على الأقل هو الرأى الذى تطمئنون اليه؟

فان لم يك لا هذا ولا ذاك، فما هو رأيكم فيه؟

أقول هذا رفعا للالتباس لأنى لاحظت أن مداخلتكم الأخيرة قد انتهت بذكر المصدر، بما يعنى أنه نقل

ونتطلع الى معرفة رأى فضيلتكم الشخصى فيما أوردته لنا

مع بالغ الاحترام والتقدير

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 Nov 2009, 10:34 م]ـ

بحث ماتع جامع مفيد ..

جزاكم الله خيرا على دلالتنا عليه.

ـ[ابن الجزري]ــــــــ[22 Nov 2009, 11:21 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وأتمنى ان نرىمزيد أبحاث من مجلات علمية وان يكون صيدا من المجلات العلمية شرقا وغربا واقتباسا لأفضلها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير