تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Dec 2009, 02:07 م]ـ

ولكنكم لم تقولوا شيئاً علمياً يستحق المناقشة "!!؟؟ بل موضوعي غني بالاعتراضات والتساؤلات فاجبني عنها على اقل تقدير،

لا ارى ان كتاب الله عصي عن الفهم لمن هو مثلي على الاقل، ولم يحجر عليّ ربي ان اتناول القرءان الا من خلال واسطة، كما وتستطيع تصويبي متى زللت في فهمي لايات الله البينات وليست المبهمات، ولن تجد حرجا في بيان ذلك كونها بينات ولايستطيع احد معاندتها، وارى ان كتاب الله يخلو من مثل تلك الايات في الموضوع التي تاتينا بالنبا اليقين حول موضوعنا قيد الطرح والمناقشة، لذلك اريد منك ان تخاطبني بابسط المصطلحات والقواعد وياليتك تستقيها من كتاب الله وحده،

" لتعليمك وإيصال المعلومة إليك " هو ايات من كتاب الله سوف افهمها، او؛ تريني ماتراه فيها، او؛ اريك مااراه فيها، وليقدم كل من قراءته لتلك الايات والحصيلة هي التي ستثبت نفسها واحقيتها، او عدم ذلك،

وباي حق تفرض هذا الشرط؛،

قبل أن تقرأ القرآن وقبل أن تفهم آياته

قلنا كيف عرفت أنه كتاب ربك وأنه كلامه؟

ـ[محمد منقذ]ــــــــ[07 Dec 2009, 02:59 م]ـ

السلام عليكم

لم يقصد (أمجد الراوي) وصف حديث النبي صلى الله عليه وسلم بشيء مما نقلته، وإنما أراد (وصف الرواية)؟!!!!!

أنا لم أخاطب (أمجد الراوي) وحديثي ليس موجهاً له أصلاً، وإنما هو لرواد المنتدى الذين يريدون أن يناقشوه.

لأجل ذلك؛ لن أستعمل مصطلحاته الخاصة، هل نحن نسمي صحيح البخاري (كتاب حديث) أم نسميه (كتاب رواية)؟ وهل العلم المعروف هو (علم الحديث) أم (علم الرواية)؟ وهل هو (مصطلح الحديث) أم (مصطلح الرواية)؟

إن كان يقصد (روايات الأجداد للأحفاد) فما علاقة هذا بمنتدى (أهل التفسير)؟

وإن كان يقصد (رواية الحديث) فقد جرت عادة العلماء تسميته (حديثاً)، ولعل ذلك أحياناً من ناحية الدقة يكون من باب حذف المضاف وإنابة المضاف إليه.

باختصار: أمجد الراوي يصف ما نسميه (حديثاً) بأنه [ما نقلته سابقا].

قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه}، والنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالتمسك بسنته وسنة خلفائه الراشدين، ومن سنة عمر الخليفة الراشد سماع التفسير من ابن عباس وسؤاله عنه، وجلس فحلٌ من الفحول إلى عبد الله بن عباس ليسمع منه تفسير القرآن ثلاث مرات من أول القرآن إلى آخره، ثم روى ذلك إمام عن إمام، ودون ذلك الطبري والبخاري وابن أبي حاتم وغيرهم، ثم ضاعت السليقة العربية.

أعرف أن عقولنا اليوم قد اخترعت (الحاسب الآلي)، و (الشبكة العنكبوتية)، و (القنبلة الذرية)، فليس من المستبعد أن يأتي رجلٌ من أهل عصرنا ليفهم كتاب الله على أحسن وجوه الفهم .... ولكن .... هل سيكون فهمه باللهجات الدارجة اليوم؟ أم أنه مضطر إلى أن يرجع إلى أئمة اللغة العربية؟ وهل اللغة الموجود بين أيدينا اليوم إلا (رواية)؟

لا يمكن إنكار وجود العقل الجيد والفهم السليم، لكن كيف السبيل إلى السليقة؟

إن كنت تريد أن تفسر القرآن بلغتك اليوم فستأتينا بأمثال ما يفهمه الأطفال حينما يسألون: كيف يحذر الله من الإيمان؟

لماذا؟

لأنهم يفهمون قوله تعالى: {وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} أي: يا ويلكم لو آمنتم بالله.

ما هي الأصول التي يريدها أمجد؟

لم أكتشف ذلك من كلامه، ولعله يؤمن بنظرية (الفوضوية).

باختصار أخير: أمجد وأمثاله ينكرون السنة والرواية، والعقل السليم يعلم أنه لا سبيل إلى فهم كتاب الله فهماً سليماً تماماً إلا باللغة العربية التي نزل بها القرآن، والسليقة مفقودة، فلم يبق لنا بعد هذا لا قرآن ولا سنة.

هذا هو لازم قوله وإن لم يصرح به.

والسلام على من عظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمة الله وبركاته

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[08 Dec 2009, 12:25 ص]ـ

بارك الله فيك اخي عبد الرحمن،

ووالله اني لا اطمع الا بمن يحاورني من امثالك، وهذا هو الذي جئت من اجله، وارى ان اتعلم قبل ان اعلم، فلا تحرمني من علمك ونقدك. . . يااخي جئت اليكم بالدرجة الاولى متعلما وبالدرجة الثانية طارحا لشيء هو يثبت حقيقته من عدمها، وثقافتي محدودة. . . ام لاتريدون امثالنا محدودي العلم والشهادات من السؤال والدخول الى مضمار بحثكم وعطائكم. . .

تقول انك جئت الينا متعلما بالدرجة الأولى

ولكن الذى لمسناه منك غير ذلك تماما وعلى النقيض منه بالمرة

فالذى لمسناه منك أن أسلوبك فى الحوار لا ينم عن حاجة حقيقية الى التعلم أو رغبة صادقة فى المعرفة

فكما صارحك الأخ البيراوى فان اسلوبك تفوح منه الغطرسة والتعالى والتكبر، وليس هكذا يكون المتعلم أو طالب العلم

هذا ما لمسناه منك للأسف، وهو البادى للعيان بصورة شديدة الوضوح لكل من تابع هذا الموضوع

واننى لا أتجنى عليك، وانما أصف فحسب ما يبدو لى بجلاء شديد

فانك تجادل فى البديهيات المفروغ منها والمتفق عليها، ولا أدرى ما الذى تنتظر وتتوقع من فضيلة الشيخ الشهرى أن يجيبك به بعد هذا الذى قاله؟!!

هل تتوقع منه أن يخوض معك فى حديث نعلم جميعا - وتعلم أنت معنا - نتيجته جيدا؟!

ما الذى تنتظره منه أو من غيره اذا كنت تتمسك برأيك بقوة ولا تحيد عنه مطلقا؟!

فلقد أجابك العديد من الأخوة - بمن فيهم أنا - ولكنك أعرضت عن أجوبتنا جميعا وضربت بها عرض الحائط وأصررت على أن الحق لا يزال معك وحدك!!

ويا ليتك قبل اصرارك هذا قد أجبتنا عما وجهناه اليك من اسئلة حتى تثبت للجميع رغبتك فى المعرفة، بل انك قد تجاهلت اسئلتنا جميعا ثم ظللت تردد أن سؤالك لا يزال قائما!!

فبالله عليك هل هذا أسلوب من يناقش ليفهم وليزداد علما كما تدعى؟

أترك الجواب لضميرك

والسلام عليك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير