تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Dec 2009, 08:33 م]ـ

فائدة جيدة ننتظر من الأخوة المتخصصين والمهتمين مناقشتها تأييداً أو نفياً , وبثبوت هذه المعلومة ترفع الحرج عن كثير ممن يرغب زيارة هذه المعالم والاطلاع عليها.

ـ[الغزالي]ــــــــ[12 Dec 2009, 09:41 م]ـ

لا خلاف بين المؤرخين - فيما أعلم - في أن " صالح " الموجود في التسمية الحادثة " مدائن صالح "أنه من زمن الدولة العباسية، لكن الخلاف هل الحجر (1) (وهو الاسم القرآني) الموجود اليوم شمال العلا بـ 22 كم يرجع لقوم ثمود أو للأنباط؟

وممن نفى نسبتها د. عبدالرحمن الأنصاري عالم الآثار السعودي

وعلى القول بأنها حجر ثمود، فما حكم المكث بها؟ تكلم عنها الحافظ في الفتح عقب حديث ابن عمر في الصحيح.

وصنف فيها فقيه قطر الشيخ عبدالله زيد آل محمود رسالته " حجر ثمود وليس حجراً محجوراً" والفتوى عندنا على خلاف ذلك، لذلك تمنع السلطات المختصة الزائرين من الأكل والشرب في الحجر (لذا تتحايل الجهات السياحية بإحضار طعام وشراب معهم) مع تقييد وقت الزيارة من الساعة 8 صباحاً إلى غروب الشمس ومنع حمل السلاح وتسجيل الاسم عند الدخول (3)

وقد بحثت هذه المسألة لكنني لم أجد جواباً يشفي غليلي، لأن وصف مساكن ثمود في القرآن لا تختص بمساكن الجبال، والموجود اليوم جبال منحوتة بعض أبوابها ملتصقة بالأرض وبعضها مرتفعة، وفوق كل باب نحت طائر (نسر أو غيره) اقتلع رأسه (2) مع كتابة كلام تحت اسم الطائر (4)، وبداخل كل باب بالمشاهدة قبور بعضها على الأرض وبعضها داخل جدار،

____

(1) أهل العلا اليوم يسمونها مدائن صالح باسمها المشهور، ويسمون منطقة المزارع بعدها منطقة الحجر، وكان الأولى أن تسمى المدائن باسم الحجر كما جاء في القرآن إن كانت كذلك.

(2) قيل أن أهل العلا كان يجعلون رؤوسها شارة للرمي، وقيل اقتلعته بعض الجهات الرسمية، وبعد انضمام الآثار إلى منظمة اليونسكو فقد حددت شروطاً منها عدم تغيير الأرض لذا منعت سفلتة أرض الحجر، وكذا عدم بناء برج جوال بجانبها حفاظاً على الآثار كما هي.

(3) هذا يختص بمنطقة الحجر، أما المنطقة الإسلامية في الحجر كسكة الحديد وآثار الدولة العثمانية فهي مشبوكة بسياج ولا يسمح بزيارتها كما رأيتها مع الاتفاق أنها لا تدخل ضمن منطقة الحجر.

(4) قيل هو اسم الملك المدفون في القصر.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Dec 2009, 11:29 ص]ـ

لا خلاف بين المؤرخين - فيما أعلم - في أن " صالح " الموجود في التسمية الحادثة " مدائن صالح "أنه من زمن الدولة العباسية

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة.

ولعلك توثق هذا الإجماع الذي ذكرته.

ـ[الغزالي]ــــــــ[14 Dec 2009, 11:58 ص]ـ

حكيت ما وجدته من بحثي القاصر، ولا يعني قول " بلا خلاف - فيما أعلمه - " هذا إجماعاً فنفي العلم ليس علماً بالعدم كما هو مقرر، والخلاف موجود. وقد قيل أن التسمية هذه حادثة قيل 400 سنة وقيل أقدم من ذلك، والفرضيات في مساكن الثموديين كثيرة فمنهم من يقول أنهم سكنوا مساكن الأنباط في الحجر مع عدم وجود أي آثار ثمودية فيها سواء من المقابر أو المنحوتات ومنهم من يقول غير ذلك.

طالع للإفادة:

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080304/Con20080304177488.htm

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10146&article=381797&state=true

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[14 Dec 2009, 05:37 م]ـ

فيما يلى اسوق شهادة لواحد من أكبر المتخصصين فى تاريخ العرب قبل الاسلام وفى آثار ونقوش الجزيرة العربية

ذاك هو الأستاذ الدكتور (خليل يحيي نامى) والذى اكتشف بنفسه ثم ترجم ونشر عشرات النقوش العربية القديمة التى تعود الى الى ممالك العرب الأولين

وفى كتابه (العرب قبل الاسلام: تاريخهم - لغاتهم - آلهتهم) نجده يتحدث عن تاريخ ثمود مع بيان مفصل عن مجموعات نقوشهم المنشورة ومكتشفيها، ويفصل القول فى خصائص لغتهم ويعرض النقوش والكتابات الصفوية ثم النقوش اللحيانية مقارنا بينهما فى درجة قربهما من الفصحى

وقد وصف الأستاذ الدكتور شوقى ضيف يرحمه الله هذا الكتاب فى تقديمه له بأنه " عمل علمى فذ " وبأنه ثمرة عشرات السنين من العمل العلمى المتواصل

ويهمنا مما ذكره هذه الفقرة المتصلة بموضوعنا:

" وجدت أغلب الكتابات الثمودية فى الحجر (مدائن صالح)، وكانت ثمود المذكورة فى القرآن تسكن فى تلك الناحية (سورة الأعراف، الآيات 71 - 79، سورة هود 61 - 68، سورة الحجر 80 - 84، سورة الشعراء 141 - 158)

ونعرف من هذه الآيات أن سيدنا صالحا هو النبى المرسل الى ثمود أهل الحجر، لذلك سميت باسم مدائن صالح "

هذا ما قاله أحد كبار المتخصصين فى النقوش العربية القديمة وفى تاريخ الممالك العربية القديمة

ومن الواضح أنه يعزو الاسم (مدائن صالح) الى النبى صالح نفسه عليه السلام، ومن هنا يصير من الخطأ القول بأنه يوجد اجماع على غير ذلك

هذا، والله عز وجل هو أعلى وأعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير