ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Feb 2010, 01:29 م]ـ
و بإذن الله أضع لكم عما قريب قصة الأعرابي كولن تورنر .. بسمة .. فهي تستحق التأمل لما لها من صلة عميقة وثيقة بأمراضنا الدعوية اليوم!!
....................
ـ[خلوصي]ــــــــ[25 Feb 2010, 11:54 ص]ـ
و يقول أ. د.محسن عبد الحميد "
إن رسائل النور للإمام المجدد الثبت، سعيد النورسي، بحر لا ساحل له.
رسائل النورسي تعد من أعمق تفاسير القرآن الكريم في العصر الحديث،
ومن أقربها إلى تحقيق مراد الله سبحانه وتعالى من إنزال كتابه الكريم.
إن منهج النورسي في رسائل النور الخالدة، قد عصمه إلى حد كبير من
الانزلاق الفكري في إخضاع النصوص إلى متطلبات الحياة المتغيرة،
وعوارض قصور الفهم البشري، البعيد عن هداية الكتاب العزيز والسنة المطهرة.
إن منهج النورسي التجديدي الكلامي التغييري ليس منهجا مرحلياً مرتبطاً بزمن معين، ولم يكن علاجاً لمشكلات معينة،
وإنما هو المنهج الشمولي الذي يشكل السقف الراسخ فوق حركة الأمة الإسلامية، لكن بلغة العصر، وحياة العصر، وصراع العصر في مواجهة جاهلية العصر .. وهذا هو سر نجاحه في دعوته الإسلاميةلإنقاذ الإيمان في هذا العصر.
درستُ رسائل النور دراسة دقيقة في الأقل مرتين كاملتين، فكتبتُ في ضوئهما عدة كتب وألقيت محاضرات علمية عنه وعن أفكاره وعصره في أقسام الدراسات العليا في كلية الآداب بالرباط وكلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد، واستمعت إلى البحوث العلمية المتنوعة التي أُلقِيت في مؤتمرَي فكر النورسي، ثم قرأت كتبا وبحوثا حوله، فتحصل عندي
أن الإمام النورسي من أكابر المجددين، ليس في العصر الحديث فحسب، بل
في تاريخ الإسلام كله، ولا سيما في عصرنا.
من الجدير بالذكر أن منهج النورسي لا يصطدم مع أي منهج من المناهج مباشرة، وإنما يستطيع صاحب كل طريق الاستفادة منه، من خلال عرض منهجه المتفرد.
? الحق إن الفهم الدقيق لأسس الفلسفة الغربية لدى النورسي ومناقشتها، هو أقرب إلى الحوار منه إلى الهجوم العاطفي العشوائي، ومن هنا سيكون موقف النورسي من الحضارة الغربية ونقدها بهذه التفاصيل منهجا للفكر الإسلامي في القرن القادم؛ لأن هذا المنهج يبحث في أصل الداء، وكشفه أمام المسلمين وأمام الإنسانية جميعاً، وسيكون أقدر على حل المعضلة الفكرية أمام المسلمين وحل عقدها واحدة فواحدة.
? إن النورسي مجدد لا نظير له
في مسلكه في العصر الحديث .. لقد اطلعت في حياتي الدراسية والتدريسية على أساليب متنوعة في التجديد وعلوم متنوعة في المعارف العامة والخاصة قدر ما أستطيع، وتتبعت حركة الفكر قراءة وتأليفا،
فلم أقع على نموذج يقوم نظير النموذج النورسي،
فهو يكاد يكون منفردًا في فكره وأسلوبه،
وكان فذًّا بين العصور بملامحه ومشكلاته.
ـ[خلوصي]ــــــــ[18 Apr 2010, 05:54 ص]ـ
و يقول القسيس الأمريكي Ian Markham عميد و رئيس معهد أو كلية علم الكلام بفرجينيا:
" Bediuzzaman simply means
‘wonder of the age.’ ?!."
http://www.nursistudies.com/news.php?nid=222
ـ[خلوصي]ــــــــ[18 May 2010, 05:54 ص]ـ
أنا زعلان منكون يا أستاذنا الشيخ الشهري http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon9.gif
فتحت موضوع خاص هدية كرمالكون .. و بعدين جبتلكون أقوال من الشرق و الغرب ..
و بعدين الحديث عن شي عجيبْ فريدْ متل هاااد .. !؟
و كل هالشي يا سيدي و لا إلتلّي: يسلموو إيديك!
أنا زعلان و آخد على خاطري .. ؟
.
.
.
http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
ـ[نعيمان]ــــــــ[18 May 2010, 09:38 ص]ـ
أنا زعلان منكون يا أستاذنا الشيخ الشهري http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon9.gif
فتحت موضوع خاص هدية كرمالكون .. و بعدين جبتلكون أقوال من الشرق و الغرب ..
و بعدين الحديث عن شي عجيبْ فريدْ متل هاااد .. !؟
و كل هالشي يا سيدي و لا إلتلّي: يسلموو إيديك!
أنا زعلان و آخد على خاطري .. ؟
http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
ألفاظ شاميّة رقيقة جميلة في عتاب المحبّين في الله. ورحم الله الشّيخ الطنطاويّ - أقصد: أديبَ العربيّةِ الحبيبَ عليّاً لا غيره؛ الّذي جمّل اللهجة وجمّلته. فكان حديثُه بها متعةً لا يقوى المرء على تغيير القناة أو المذياع في ذلك الزّمن الجميل بوجود أمثاله -رحمهم الله جميعاً-.
أخي العزيز الأستاذ المجتهد في هذا الملتقى المبارك خلوصي:
لست مخوّلاً في الحديث عن المشرف العزيز والدّفاع عنه؛ إنّما غيابه مؤكّد بسبب كثرة أشغاله فيما أعلم، والله أعلم.
وإلا لوجدته زاحفاً إليك زحف المحبّ في الله لا زحف المُغِير على أعداء الله.
وبمناسبة هذه النّقولات الرّائعة الّتي تنقلها عن الشّيخ النّورسيّ -رحمه الله تعالى- فقد زارنا منذ فترة بعض الأحبّة من تركيّا الحبيبة وأهدوني جملة من الكتب له تزيد على الخمسة عشر مجلّداً؛ من ضمنها الكلّيّات.
ولقد استمتعت بما فيها من علم وفضل وأدب.
رحمه الله وعوّض الأمّة المسلمة أمثاله.
وكم نحتاج إلى إحياء إرثه العلميّ، ونشره بين النّاس؛ إذ لم يكن النّورسيّ عالماً قاعداً يضع هالة مقدّسة على نفسه وبين تلامذته شأن غيره؛ بل كان عالماً مجاهداً في سبيل الله؛ تعرَض للأسر أكثر من مرّة.
وجزاكم الله خيراً ونفع بكم وبه
¥