ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[24 May 2010, 01:14 ص]ـ
عفوا من هو بديع الزمان النورسي؟
هل من ترجمة له؟
ـ[خلوصي]ــــــــ[24 May 2010, 01:22 م]ـ
صباح مبارك
أنا أختار الآخر منهما http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon10.gif:
أصنع لك شاياً بالليمون والنّعناع أو بالزّنجبيل؛ وأنت اكتب ناقلاً عن أستاذك النّبيل.
فأنت التّلميذ الثّبت النّجيب؛ ونحن المتذوّقون لكلامه العذب الرّطيب.
يعني تريد ان تأخذ مكان الأستاذ النورسي رحمه الله http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif !؟
فقد كان يصنع للتلاميذ الشاي و يضيفهم بينما يقومون باستنساخ رسائل النور!؟!
كان رحمه الله يصحح النسخ و كثيراً ما كان يملي الرسائل إملاءً لداءة خطه .. ! حتى إنه كان يعتبر نفسه لهذا السبب نصف أمي!
ثم إنني لست - و الله - تلميذا و لا نجيبا ً او ثبتاً بحساب الاستاذ!
فشرط طالب النور أن يبقى في بيئة الإيمان على المنهج النوري بمقدار قراءة عشر صفحات باليوم .. ! و لا أجد إلى الآن ذلك التوفيق!
و كم أتوق إليه .. فالذين جربوا أذهلوا من حولهم!!!
ـ[خلوصي]ــــــــ[08 Jun 2010, 01:55 م]ـ
عفوا من هو بديع الزمان النورسي؟
هل من ترجمة له؟
عفواً أخي الكريم أ. طه .. سامحني ما قصدت التجاهل فذاك سوء أدب مني إذن!
" و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره "
يمكنكم مراجعة هذا الرابط
www.nuronline.com (http://www.nuronline.com)
و لكم الشكر الجزيل هلى اهتمامكم.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Jun 2010, 03:11 م]ـ
عفوا من هو بديع الزمان النورسي؟
هل من ترجمة له؟
هذه ليست ترجمة بالمعنى الدقيق ولكن ربما أفادت.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من اُنزل عليه القرآن الحكيم محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والرسل، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيكاد يجمع المنصفون من العلماء والدارسين المطلعين على تطور أوضاع المسلمين في العصور الأخيرة، إن الأستاذ الجليل بديع الزمان سعيد النورسي، كان شخصية إسلامية كبيرة، صادق الإيمان، عظيم الإخلاص، عزيز النفس، عارفاً بحقائق التوحيد، نابغة من نوابغ الزمان، غزير العلم، نافذ الفكر، داعية ثبتاً إلى الله تعالى على بصيرة، حمل هموم المسلمين منذ شبابه، وقضى حياته في الجهاد الدائب في سبيل توضيح عقيدة الإسلام وبيان علل أحكامه، ودحض الأفكار المنحرفة والفلسفات الجاحدة المناقضة له والتخطيط العملي لأجل إنقاذ المسلمين من الغزو الفكري الجارف الذي تعرضوا له منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري، بل قبله.
ولقد لقي، رحمه الله تعالى في سبيل ذلك ما لقي، مما ليس جزاؤه إلا عند الله تعالى البصير بعباده الصالحين وأوليائه الصادقين وعلمائه المجاهدين، الذين صدقوا العهد مع الله تعالى، ولم يخشوا فيه سبحانه لومة لائم. وهذا الكتاب الذي بين يديك - قارئي العزيز - جليل القدر، رصين السبك، قوي الحجة، يمثل أجلى تمثيل القدرة السَرَيانية الفائقة للأستاذ النورسى، وراء المعاني الدقيقة في كتاباته كلها، لاسيما العلمية المختصة منها. ولقد كانت تلك موهبة عبقرية، وهبه الله تعالى إياه، لينظر في كتاب الله تعالى من خلالها ببصيرة نافذة، ومعرفة كلامية وبلاغية عميقة، وذوق ذاتي رفيع، ومنهج عقلي سديد، يلتمس الكشف عن الحقيقة، ويبغي إيصال الإنسان إلى اقتناع كامل بكون هذا القرآن معجزاً، بحيث يجد العقلاء والفصحاء في أنفسهم ضرورة الإيمان والاعتراف بأنه الكتاب الحق الذي نزل من عند علام الغيوب على رسوله الأكرم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، كي يضع الإنسانية على طريق دعوة الحق، وينور بصيرتها بنور الإيمان، وإدراك اليقين للوصول إلى العبودية الخالصة لرب العالمين.
لقد استطاع الأستاذ النورسى أن يصقل موهبته الفذة بدراسة العلوم الإسلامية والفلسفات القديمة والعلوم الإنسانية والصرفة المعاصرة، زيادة على إطلاعه الواسع على الأدب والبلاغة العربية في كتب أمثال الجاحظ والزمخشري والسكاكي لاسيما كتب النحوي البلاغي الكبير الإمام عبد القاهر الجرجاني حيث آمن بنظريته المشهورة في النظم وأعجب بها ايما إعجاب في هذا الكتاب.
¥