تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[06 Feb 2010, 11:32 م]ـ

أخي نعيمان

نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يوسع مدخله وأن يخلفكم بصبركم واحتسابكم خير الجزاء

كما نسأله عز وجل أن يرحم أمواتنا وجميع أموات المسلمين

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[06 Feb 2010, 11:49 م]ـ

أعظم الله أجركم، وجبر مصابكم، وغفر لميتكم، وأخلفكم خيرا.

[وإنّي لأرجو الحنّان.

(الحنان) ليس من أسماء الله الحسنى، وأنكره شيخ الإسلام، والشيخ ابن عثيمين، وقال الألباني عن حديث (يمكث رجل في النار فينادي ألف عام: يا حنان يا منان) ضعيف جدا، الضعيفة (1249) فتاوى ابن عثيمين (1/ 48)

ـ[الهياج]ــــــــ[07 Feb 2010, 12:11 ص]ـ

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ..

ـ[نعيمان]ــــــــ[07 Feb 2010, 10:47 ص]ـ

اللهمّ آمين، واستجاب الله أدعيتكم، وجزاكم خيرا، ً وبارك فيكم جميعاً الأساتذة الأكارم: طارق عبد الله، وقطرة مسك، والهياج.

وبورك فيك يا أخت قطرة مسك، وما غابت عنّي هذه الصّفة: الحنّان.

والحديث الذي أوردته ضعيف كما نقلت؛ لكن لا يعني تضعيف هذا السّند بذاته تضعيف لما ورد فيه. وأقصى ما يمكن أن يقال في هذه الصّفة الفعليّة الخبريّة بعد الرّجوع إلى أقوال أهل العلم: إنّ فيها نظراً.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى ثبوتها كتاباً وسنّة.

قال تعالى: ((يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيَّاً وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيَّاً)) [مريم: 12 - 13]

ـ[د. إلياس أنور]ــــــــ[07 Feb 2010, 12:32 م]ـ

رحم الله والدكم وأسكنه فسيح جناته إنه جواد كريم

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[07 Feb 2010, 05:07 م]ـ

قراءة في القصيدة:

لبعض القصائد جاذبية تشدك إليك شدا، تكلمك بلغتها، وتقول لك: اقرأني ..

لا تذهب بعيدا، فأنت بحاجة إلي.

وقصيدة الحبيب نعيمان من هذا النوع ..

منذ مطلع القصيدة يشعر القارئ بأنه أمام شاعر مبدع، مالكٍ لأدوات الشعر، يذهلك منذ الكلمة الأولى، فإذا ما ولجت إلى رواقه، دلف بك من فكرة إلى أخرى، ومن صورة إلى أخرى، ومن مشهد إلى آخر، في تسلسل محكم، دون أن يبدو عليه التعب، أو تخذله الكلمات، وتتركه حائرا تائها جادا في مطاردتها. نفس شعري متدفق لا يفتر ولا يتأرجح، لازم الشاعر في رحلة الحزن من البداية إلى النهاية.

منذ البداية تشعر أنك أمام شاعر من العصور الأولى، حيث كان الشعر في عنفوانه، قويا جزلا، لا تكلف فيه ولا إسفاف، متدثرا بالصدق والعواطف والمعاناة والأحاسيس المرهفة، والمشاعر الرقيقة. أترى هو الحزن الكبير الذي وقف وراء هذا الإبداع؟ أم هي الموهبة؟ أم هو الصدق والتجربة؟ أم أنه كل ذلك؟

لا شك أن مصاب الشاعر كبير،وحب الشاعر للأب الفقيد الذي ملأ عليه جوانحه، قد ساهم في إنتاج هذه المرثية الرائعة، ولا أبالغ إن جعلتها من بين روائع ما قيل في هذا الفن الشعري، وأصحابه قليلون. والقصيدة – كما هو واضح – من البحر البسيط، تعيدك إلى فخامة الشعر وأصالته، في زمن فقد الشعر أجمل ما فيه، وبات كلاما كأي كلام.

ولعل ما يجعل من هذه القصيدة، مثالا سليما للشعر الإسلامي الملتزم، ما تزخر به من المعاني الإسلامية الجليلة، والمواقف النبيلة. فلا يكاد بيت من أبياتها يخلو من صورة نبيلة للمجتمع المسلم،الذي يسوده الإخاء والتعاون والمحبة والتكافل، وهو ما يتجلى في مشهد العزاء،والمشاركة في مؤاساة أهل المصاب، ابتداء من الصلاة عليه، وحتى لحظة مواراته التراب.

هذه السمة تلاحظ من البيت الأول ..

لقد شاءت الأقدار أن تكون ليلة العاشر من محرم، التاريخ الذي فقد الشاعر فيه أباه،ليلة لها في ذاكرته ما لها، حيث أعادت إليه ذكرى أحداث جسام عظيمة، وها هي تشهد حدثا جسيما آخر، حفرته بقوة في الذاكرة فما عاد نسيانه ممكنا. هذا الحدث هو الفجيعة بفقد الأب.

هكذا بدأ الشاعر مرثيته، خمسة أبيات رائعة، أرّخت لوفاة الأب،بيوم ليس يُنسى. وقد أحسن الشاعر استغلاله هذا التاريخ، حينما ابتدأ القصيدة به، فصاغه بلغة شعرية مؤثرة، تشعرك بالحدث الكبير، وفداحة الخطب، والمصاب الجلل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير