تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أضحك اللهُ سِنَّكَ أبا عبد الله , فقد أصدرت هذهِ الجُملةُ مني ضحكةً كضحكتك من النقائضِ , ولكني في مكتبتي خالٍ فلم ينهرني أحدٌ.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Mar 2010, 09:10 م]ـ

وردني على بريدي تعليق على هذه التأملات من أحد الأبناء الأدباء الشعراء المتميزين وهو الابن محمد بن عبدالله القرني ابن الصديق العزيز الدكتور عبدالله بن محمد القرني مؤلف كتاب (المعرفة في الإسلام ومصادرها). فأحببت إطلاعكم على ما كتبه هنا.

الشيخ الفاضل د. عبد الرحمن الشهري حفظك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت بحثك يا شيخ مستمتعًا مستفيدًا؛ لما فيه من مجاراة نبض الشاعر بنبض الكاتب والقارئ .. وإشراكنا في رسم الصورة الجمالية للنص دون خدش براءتها الأولى .. بالقبض على مفاصل الفكرة الرئيسية .. وتحريكها نحو تشكيل الدلالة النقدية المقصودة بلا عوجٍ ولا أمت .. وإذا نحن ضممنا مسؤولية الكاتب تجاه القارئ ومسؤولية القارئ تجاه الكاتب نتجت لنا من هذا الضمِّ مسؤولية الناقد .. فإذا كان الناقد هو المحامي الذي يدافع عن الكاتب أمام القارئ وعن القارئ أمام الكاتب فقد كنت يا شيخ محاميًا ناجحًا رابحًا صداقة الطرفين .. اعتمدت على السرد التوضيحيِّ دون التأويلي وهو هنا الأفضل؛ لكون القصيدة - بما لها من رشاقةٍ وأناقةٍ وحميميةٍ - لا تحتمل النوع الثاني والذي يناسب القصائد الرمزية أو التاريخية أو التي تحمل عمومًا في باطنها شيئًا غير الشعر له خطوره! .. وكان اهتمامك بالمعنى دون اللفظ يكرِّس عند القارئ مفهوم أن الشعر رسالةٌ قبل أن يكون فنًا .. فإذا أنّث الزبيري الروح وكان الأفصح تذكيرها (وروح الطفولة ستمنعني) أو أخطأ في نسبة المصدر في (توثب وثوبًا) أو أخذ بالتسهيل في (فتحت السما وهتكت الغيوبا) ولو كنت مكانه لقلت فتحت السماء وخضت الغيوبا ونجوت من تسهيل السماء .. أقول إنه إذا أتى بهذه الصغائر فإنها تغفر له؛ لأن حسنات المضمون قد تعفِّي على سيئات الشكل أحيانًا ولا عكس .. ولعلّ أجمل ما في بحثك يا شيخ أنك استغنيت بالزبيري - وهو ممن ربح الأدب ولم يخسر الدين - عن سواه ممن ربحوا الأدب وخسروا الدين كشاعرٍ يستحق المكوث عنده طويلاً .. وفي هذا تنويهٌ للشباب المتأدب أن يتعمقوا أشعار أولئك الأفذاذ ممن نصروا قضايا الإسلام بشعرهم الرائع .. بعيدًا عمن اساءوا للإسلام بشعرهم أو نصروه بشعرٍ غثٍ رثّ ..

على أنه ما كان لمثلي أن يطارح مثلك شجون الحديث لولا سماحتك جزاك الله خيرًا.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[05 Apr 2010, 07:16 م]ـ

اختفت الأبيات ..

وقلَّ القطر ..

فعسى بهَبَّة تسقي الموات ..

وتلم الشتات!

شاقنا الشعر والأدب يا أبا عبد الله ..

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Apr 2010, 10:32 ص]ـ

جزاكم الله خيراً، وسوف أكملها فلدي عدد منها جاهزة، ولكن أحببت أن يعود تنسيق الشعر سيرته الأولى.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[12 Apr 2010, 10:05 م]ـ

أحسنتَ يا أبا عبد الله.

حديقةٌ أريجة، ملأ عطرُها الأرجاء، بما اشتملتْ عليه مِنْ لطائف كَلِمِكَ، وبدائع حِكَمِكَ، وجميل اختياراتك، وحُسْنِ عباراتك ...

وظلال ورافةٌ لا أراها إلا كُنَّةً في الحَرِّ، وَوَقارا في النَّدِيِّ ...

أبا عبد الله، سِرْ على بركة الله،، وزدنا يرحمك الله، فإني أراكَ جامعا لآلات الأدب والظرف.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 May 2010, 05:44 م]ـ

وصلتني على بريدي مقالة ممتازة لصديقي الأخ العزيز ماجد البلوشي وفقه الله، تصبُّ فيما نحن بسبيله من الدعوة المستمرة إلى العودة إلى أدب العربية الصافية، ونبعها العذب الرقراق في مظانه في شعر العرب المبدعين من الأولين والآخرين. فأحببت أن أطرفكم بها في ختام هذه الجولة الأدبية، رغبة في أن نقلب صفحة هذه التأملات لصورة أخرى. وإليكم المقالة استمتعوا بها، ولأخي أبي عبدالرحمن مني كل ثناء وتقدير على إتحافنا بهذه القطعة. وأخي ماجد البلوشي عضو معنا في ملتقى أهل التفسير.

أنديتنا الأدبية وقلة الأدب!

بقلم/ ماجد بن عبدالرحمن البلوشي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير