تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[09 Jul 2010, 02:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب الدكتور/ عبد الرحمن بن معاضة الشهري السلام عليكم ورحمة الله، لقد شغفت بما بثثتموه من أنفاسكم الأدبية فلم أملك نفسي عن أن أدلي بدلوي في الدلاء، فأبعث إليكم ببضاعة مزجاة من أبيات قصيدة قلتها بعد أن اطلعت على المشاركات، أقول فيها:

نسمات شوق فالمحاجر تدمع=طاب القصيد لكم وطاب المقطع

ما زال بي من حرها ما لو جرى=بالصخر جاءك صوته يتوجع

يا طائر الأشجان أهد لإخوتي=في سفح طيبة نفحة تتضوع

سلم على خير الأنام بسفحها=والساكنين ومن إليها أزمعوا

وأطف حمى البلد الحرام فمهجتى=بالشوق كادت نحوه تتقطع

يا طائر الأشجان واحفف ملتقى=نادى الكرام إلى الهدى فتجمعوا

واحمل إلى الشهري باقة لوعة=فالنور من غرر الأكارم يطلع

يهدي إلينا الطيب في أنفاسه=ويحوطنا بثواقب لا تهجع

هذا المقطع الأول.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jul 2010, 04:15 م]ـ

شكراً جزيلاً أخي الحبيب الأديب الدكتور عبد الرحمن الشهري.

ويظهر لي أن " التغزل " و " النسيب " بالسمراوات ومن بشرتهن " شوكلاتات " خاصة، وليس " كاراميلات " عادة متأصلة في بعض الأدباء العرب الأقحاح، حيث قد سبق أن قام الشيخ العلاَّمة المشهور بسيبويه عصره، أعني: المختار بن بونا الجكني رحمه الله بنظم أبيات في سمراء، وهذه أبياته:

1 - وسوداء رمت الوصل منها فأعرضت ... فقلتُ أمثلي عنه مثلُك يعرض

2 - فقالت بلوني عنك ما أنا راغب ... ولكن كلوني عن كلونك معرض

3 - وقالت سماك النار إني أخافها ... على جسدي للنار لست أعرّض

4 - فقلت لها مالفظ نار بمحرق ... ولكن عذراً لي أردت يعرض

5 - وقلت لنفسي عن هواها صيانة ... ففي الذنب كل الذل للمرء يعرض

6 - فإن أعرضتِ عني فيا رب رودة ... من البيض مني للهوى تتعرض

هذا ما وجدته من هذه القطعة.

وإني لأجزم أن في تراثنا الأدبي الراقي قديماً وحديثاً كثيراً من التغني بأخواتنا السمراوات اللاتي أقسم يميناً لست فيها بحانث أن الله تعالى أوجد فيهن " شيئاً " لم يعطه " للبيضاوات " ولا " للشقراوات ":

يمين لست فها بحانث **** لأني بعقبى الحانثين عروف

وتقبل مني كل تحية وتقدير.

حياك الله يا أبا إبراهيم، وأشكرك على هذه اللفتات الأدبية الحلوة، ويبدو أنَّنا لو انجرفنا معكَ في هذا الطريق ودَّيتنا في داهية!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jul 2010, 04:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب الدكتور/ عبد الرحمن بن معاضة الشهري السلام عليكم ورحمة الله، لقد شغفت بما بثثتموه من أنفاسكم الأدبية فلم أملك نفسي عن أن أدلي بدلوي في الدلاء، فأبعث إليكم ببضاعة مزجاة من أبيات قصيدة قلتها بعد أن اطلعت على المشاركات ..

.....

هذا المقطع الأول.

حياك الله وبياك، وحيا الله شاعريتك العَذْبَة، وقد دلتني هذه الأبيات التي قلتها على مقدرة شعرية عالية، والشيءُ من معدنه لا يُستغرب، فشعراء اليمن لا يُجارَون ولا يُبارَون في ميدان الشعر، وإِنَّما أَقمنَا هذا السُّوق اقتباساً من أدبهم، واستضاءةً بنور بلاغتهم، وإِنَّا لِلمقطع الثاني لمنتظرون.

ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[10 Jul 2010, 01:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وشيخي الفاضل الدكتور/ عبد الرحمن الشهري، لقد والله كنت صرفت النظر عن رفع المقطع الثاني لما فيه من الخصوصية إلا أن طلبك دفعني إلى تهذيبه وحذف بعض جوانبه، ثم قمت برفعه إليكم، وخذ بالبال أنني في حيدر أباد لا في اليمن، والأبيات كاملة في الخطاب معك أساسا كما أسلفت:

أذكرتني والله عهد صبابتي=يا شيخ والزمن الذي لا يرجع

ومرابع الخلان في صنعاء كم=حاولت في النسيان ما لا ينفع

ثم اكتشفت غداة أن أذكرتني=أني أحاول رتق ما لا يرقع

ألهبت بالشجن الفؤاد وأججت=نار الصبابة لوعة لا تدفع

وبعثت من تحت الرماد نسائما=للشوق تلعب في الفؤاد وترتع

لله يا شهري كم من غادة=خطرت وكم من غادة تتطلع

ما زال يمنعني شوارد غيها=خوف الإله فبابها لا يمنع

وكرائمُ الأخلاق كنت رضعتها=والدينَ منذ المهد فيما أرضع

وسناء آيات الكتاب ومهرة=في غير صادق ودها لا أطمع

أذكرتني يا شيخ ما أنسيته=زمنا وكنت لذاك لا أتوقع

وأعدت غائبة الخواطر بعد أن=كاد الفؤاد لصوتها لا يسمع

وبعثت شاردة القوافي سيدي=فالقلب يخفق والمحاجر تدمع

فجزاك خيرا من براك بفضله=علما على أفق البرية يلمع

جزاك الله خير الجزاء وجمعنا وإياك في المتحابين فيه من السعداء، وأرجو منك الدعاء لنا بالتوفيق والتيسير، والحفظ من الفتن

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Jul 2010, 08:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وشيخي الفاضل الدكتور/ عبد الرحمن الشهري، لقد والله كنت صرفت النظر عن رفع المقطع الثاني لما فيه من الخصوصية إلا أن طلبك دفعني إلى تهذيبه وحذف بعض جوانبه، ثم قمت برفعه إليكم، وخذ بالبال أنني في حيدر أباد لا في اليمن، والأبيات كاملة في الخطاب معك أساسا كما أسلفت:

..................... .................

جزاك الله خير الجزاء وجمعنا وإياك في المتحابين فيه من السعداء، وأرجو منك الدعاء لنا بالتوفيق والتيسير، والحفظ من الفتن

أصلح الله شأنك، وعَصمَكَ من الفتن، ووفقك لما يُحبُّ ويرضى، وأعادك سالماً غانماً.

لقد أبدعتَ وحُقَّ لك أن تُبدِع، وأمتعتَ ولماذا لا تُمتِع؟ والغُربَةُ مادةُ الشاعر، والحنينُ زادُ الإبداع، وأنت منهما في رَوضٍ أريضْ، والغريب دوماً ذُو دعاءٍ عريضْ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير