تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

التهذيب الموضوعي لحلية الأولياء، إعداد محمد بن عبدالله الهبدان، الطبعة الأولى 1426هـ، دار طيبة. (941 صفحة).

كتب المؤلف في بيان منهج الكتاب:

هاهي مادة كتاب حلية الأولياء قد نُظِمت فيما يقارب ثلاثمائة موضوع من الموضوعات العامة، ورتُبت هذه الموضوعات على ترتيب حروف الهجاء، وأضحت الاستفادة الموضوعية من هذا الكتاب الجليل ميسرة على طلاب العلم ولعلي أنبه إلى ما يلي:

أ. الأصل أن دورنا في هذا الكتاب ينحصر في جمع شتات المعلومات المتناثرة في كتب التراجم في مكان واحد، ويبقى على القارئ أن يمحص الرواية ويتثبت من صحتها.

ب. هناك بعض الأقوال والقصص القليلة فيها مخالفات شرعية لم نحذفها لكي يستفاد منها في معرفة أقوال القوم، ومن ثم نقاشها لمن يرغب في مناقشتها. وهي مواضع يسيرة لا تؤثر بحال على قيمة الكتاب وفوائده.

ج. على القارئ أن يتأكد من الأسماء؛ فربما يقرأ: قال أحمد، فيظنه ابن حنبل وهو آخر، ونحن نجتهد في نسبة الأسماء ولكن إذا لم نستطع تركناه على حسب الرواية الموجودة في الكتاب.

د. حرصنا على توزيع الأقوال والقصص والمواقف في كل موطن يمكن الاستشهاد بها فيه ـ حتى ولو كان هناك تكرار ـ نظراً لوجود المصلحة في ذلك.

فوائد الكتاب:

1 ـ عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ما في المؤمن بضعة، أحب إلى الله عز وجل من لسانه، به يدخله الجنة؛ وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله عز وجل من لسانه، به يدخله النار. ص 7.

2 ـ عن سالم قال: ما لعن ابن عمر قط خادماً، إلا واحداً، فأعتقه. وقال الزهري: أراد ابن عمر أن يلعن خادمه، فقال: اللهم الع، فلم يتمها؛ وقال: هذه كلمة ما أحب أن أقولها. ص7.

3 ـ عن أبي سليمان الداراني يقول: كل من كان في شيء من التطوع يلذ به، فجاء وقت فريضة، فلم يقطع وقتها لذة التطوع، فهو في تطوعه مخدوع. ص11

4 ـ قال إبراهيم بن هانئ: اختفى عندي أحمد بن حنبل ثلاثة أيام، ثم قال: اطلب لي موضعاً حتى أتحول إليه؛ قلت: لا آمن عليك يا أبا عبدالله؛ قال: إذا فعلت، أفدتك؛ فطلبت له موضعاً؛ فلما خرج قال لي: اختفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثة أيام، ثم تحول؛ وليس ينبغي أن نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرخاء، ونتركه في الشدة. ص18.

5 ـ عن محمد بن سوقة قال: زعموا أن إبراهيم النخعي كان يقول: كنا إذا حضرنا الجنازة أو سمعنا بميت، عُرِف فينا أياماً، لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمر صيّره إلى الجنة أو إلى النار؛ قال: وإنكم في جنائزكم تتحدثون بأحاديث دنياكم. ص20.

6 ـ عن عبدالرحمن بن حيان المصري قال: قيل للفضيل بن عياض: يا أبا علي، ما بال الميت تنزع نفسه وهو ساكت، وابن آدم يضطرب من القرصة؟ قال: لأن الملائكة توثقه، ثم قرأ: (توفته رسلنا وهم لا يفرطون). ص28.

7 ـ عن موسى الجهني قال: كان طلحة إذا ذكر عنده الاختلاف، قال: لا تقولوا: الاختلاف، ولكن قولوا: السعة. ص32.

بقية الفوائد تأتي تباعاً بإذن الله.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[02 Mar 2010, 01:21 ص]ـ

8 ـ عن ميمون بن مهران قال: يا ابن آدم، خفف عن ظهرك، فإن ظهرك لا يطيق كل الذي تحمل عليه، من ظلم هذا، وأكل مال هذا، وشتم هذا، وكل هذا تحمله على ظهرك؟ فخفف عن ظهرك. وقال ميمون: إن أعمالكم قليلة، فأخلصوا هذا القليل. ص35.

9 ـ قال مطرف: ليعظم جلال الله: أن تذكروه عند الحمار والكلب؛ فيقول أحدكم لكلبه أو لشاته: أخزاك الله، وفعل الله بك. ص68.

10 ـ عن الربيع قال: مرض الشافعي فدخلت عليه، فقلت: يا أبا عبدالله، قوى الله ضعفك، فقال: يا أبا محمد لو قوّى الله ضعفي على قوتي أهلكني، قلت: يا أبا عبدالله ما أردت إلا الخير فقال: لو دعوت الله علي، لعلمت أنك لم ترد إلا الخير. ص69.

11 ـ عن المطعم بن المقدام الصنعاني قال: كتب الحجاج بن يوسف إلى عبدالله بن عمر: بلغني أنك طلبت الخلافة، وإن الخلافة لا تصلح لعيي، ولا بخيل، ولا غيور، فكتب إليه ابن عمر: أما ما ذكرت من الخلافة أني طلبتها، فما طلبتها، و ما هي من بالي، وأما ما ذكرت من العي والبخل والغيرة، فإن من جمع كتاب الله فليس بعيي، ومن أدى زكاة ماله فليس ببخيل،، وأما ما ذكرت من الغيرة، فإن أحق ما غرت فيه ولدي، أن يشركني فيه غيري. ص79.

12 ـ عن عمر بن الخطاب قال: لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى. (أي أشرف على الدنيا وأقبلت عليه). ص 100.

13 ـ عن نافع قال: كان ابن عمر إذا اشتد عجبه بشيء من ماله قرّبه لربه عز وجل، قال نافع: وكان رقيقه قد عرفوا ذلك منه، فربما شمّر أحدهم فيلزم المسجد، فإذا رآه ابن عمر رضي الله عنه على تلك الحسنة أعتقه، فيقول له أصحابه: يا أبا عبدالرحمن، والله ما بهم إلا أن يخدعوك، فيقول ابن عمر: فمن خدعنا بالله عز وجل تخدعنا له؛ قال نافع: فلقد رأيتنا ذات عشية، وراح ابن عمر على نجيب له قد أخذه بمال عظيم، فلما أعجبه سيره أناخه مكانه، ثم نزل عنه، فقال: يا نافع انزعوا زمامه ورحله، وجللوه وأشعروه، وأدخلوه في البدن. ص114.

14 ـ عن المسور ابن مخرمة قال: باع عبدالرحمن بن عوف أرضاً له من عثمان بأربعين ألف دينار، فقسم ذلك المال في بني زهرة، وفقراء المسلمين، وأمهات المؤمنين، وبعث إلى عائشة معي بمال من ذلك المال، فقالت عائشة: أما أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لن يحنو عليكم بعدي إلا الصالحون) سقا الله ابن عوف من سلسبيل الجنة. ص115.

15 ـ عن هشام بن عروة قال: قال عروة لبنيه: يا بني، لا يهدين أحدكم إلى ربه عز وجل ما يستحي أن يهديه إلى كريمه، فإن الله عز وجل أكرم الكرماء، وأحق من اختير له. ص119.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير