تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[03 Mar 2010, 12:52 ص]ـ

16 ـ عن مكحول قال: أربع من كن فيه كن له، وثلاث من كن فيه كن عليه، فأما الأربع اللاتي له: فالشكر، والإيمان، والدعاء، والاستغفار؛ قال الله تعالى: (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم)، وقال: (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، وقال: (ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم)، وأما الثلاث اللاتي عليه: فالمكر، والبغي، والنكث، قال الله تعالى: (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) وقال: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)، وقال: (إنما بغيكم على أنفسكم).ص136.

17 ـ عن الحسن البصري قال: تفقدوا الحلاوة في ثلاث: في الصلاة، وفي القرآن، وفي الذكر؛ فإن وجدتموها، فامضوا وأبشروا، فإن لم تجدوها، فاعلم أن بابك مغلق. ص138.

18 ـ عن أبي الجوزجاني قال: البخل: هو على ثلاثة أحرف: الباء، وهو البلاء؛ والخاء، وهو الخسران؛ واللام، وهو اللوم؛ فالبخيل: بلاء على نفسه، وخاسر في سعيه، وملوم في بخله. ص142.

19 ـ عن عروة بن الزبير قال: دخلت على أسماء وهي تصلي، فسمعتها، وهي تقرأ هذه الآية: (فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم).؛ فاستعاذت، فقمت وهي تستعيذ؛ فلما طال علي، أتيت السوق، ثم رجعت، وهي في بكائها تستعيذ. ص156.

20 ـ عن حفص بن حميد قال: قال لي زياد بن جرير: اقرأ علي، فقرأت عليه: (ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك). فقال: يا ابن أم زياد: أنقض ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي. ص156.

21 ـ عن عون بن عبدالله بن عتبة قال: لما أتت عبدالله بن مسعود وفاة عتبة ـ يعني أخاه ـ بكى؛ فقيل له: أتبكي؟ قال: كان أخي في النسب، وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أحب مع ذلك أني كنت قبله؛ إن يموت فأحتسبه، أحب إلي من أن أموت فيحتسبني. ص156.

22 ـ عن عون بن عبدالله بن عتبة قال: إن الله ليكره عبده على البلاء، كما يكره أهل المريض مريضهم، وأهل الصبي صبيهم، على الدواء؛ ويقولون: اشرب هذا، فإن لك في عاقبته خيراً. ص166.

23 ـ كان أبو الدرداء يقول: اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يوضع لي في كل واد مال. ص181.

24 ـ عن الحسن البصري قال: بئس الرفيقان: الدرهم والدينار، لا ينفعانك حتى يفارقانك.

بقية الفوائد تأتي تباعاً بإذن الله.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[08 Apr 2010, 11:33 ص]ـ

25 ـ عن مالك بن مغول قال: شكا أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية: (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي). ص201

26 ـ عن أبي سليمان الداراني قال: قال لقمان لابنه: يابني، لا تدخل في الدنيا دخولاً يضر بآخرتك، ولا تتركها تركاً تكون كلاً على الناس. ص201

27 ـ عن محمد بن كناسة قال: سمعت عمر بن ذر يقول: آنسك جانب حلمه، فتوثبت على معاصيه، أفأسفه تريد؟ أما سمعته يقول: (فلما ءاسفونا انتقمنا منهم). أيها الناس: أجلوا مقام الله، بالتنزه عما لا يحل؛ فإن الله لا يُؤمَن إذا عُصي. ص209

28 ـ عن إبراهيم بن عبدالله بن قريم الأنصاري، ـ قاضي المدينة ـ قال: مر مالك بن أنس على ابن حازم وهو يحدث، فجازه؛ فقيل له (أي في عدم وقوفه لاستماع الدرس) فقال: إني لم أجد موضعاً أجلس فيه، فكرهت أن آخذ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم. ص209

29 ـ عن محمد بن يزيد بن خنيس المكي قال: سمعت سفيان الثوري سئل عن قوله تعالى: (وخلق الإنسان ضعيفاً) ما ضعفه؟ قال: المرأة تمر بالرجل، فلا يملك نفسه عن النظر إليها، ولا هو ينتفع بها؛ فأي شيء أضعف من هذا؟. ص212

30 ـ عن يحيى بن معين قال: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة، ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه، من الصلاح والخير. ص221.

31 ـ عن عمرو بن ميمون قال: ما تكلم الناس بشيء، أعظم من لا إله إلا الله.ص230.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[10 Apr 2010, 01:10 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير