فيا أحبتي عظموا الحق " سبحانه " وارحموا الخلق .. وراقبوا الحق وتلطفوا بالخلق.
وقد كنت يا رسول الله "صلى الله عليه وسلم " أعظم الناس في مراقبتك للحق "سبحانه " وتلطفك ورفقك ورحمتك بالخلق .. فجمعت الحسنين معا ً.
نعاهدك يا رسول الله في يوم مولدك أن نسعى دوماً لحقن دماء المسلمين ووقف نزيف دمائهم .. ووقف الصدام المستعر بين الحركات الإسلامية وحكوماتها دونما مبرر أو مصلحة .. ووقف شحن أبناء الحركات الإسلامية إلى السجون والمعتقلات .. ليعيشوا هناك بقية حياتهم وكأنها كتبت عليهم وحدهم .. وذلك دون أن نتخلى عن ثوابت ديننا أو أن نفرط في شريعتنا أو أن نقصر في أمر ربنا.
فإن فعلنا ذلك ثم حدث لنا مكروه فليس أمامنا سوى الصبر الجميل .. والصبر ليس خياراً سلبياً أو اختيارا للضعفاء كما يتصور البعض .. بل هو خيار أولي العزم من الرسل
" فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ "
نعاهدك يا سيدي يا رسول الله أن نتبع هديك ما استطعنا في أن " نعفو عمن ظلمنا .. ونعطى من حرمنا .. ونصل من قطعنا".
فالصبر الجميل .. والحلم الجميل .. والصفح الجميل .. من أعظم الأدوات التي أمرك بها ربك .. ونحن سنلتزم بها ما حيينا.
يا سيدي يا رسول الله سنعيش اليوم بقلوبنا وأرواحنا مع
" فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ "
" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ "
" فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً "
قد نقصر يا سيدي يا رسول الله في إنفاذ هذا العهد في بعض الأوقات أو تغلبنا أنفسنا الأمارة بالسوء في لحظات .. أو يوسوس لنا الشيطان للتقصير أو التفريط .. ولكننا سنحاول مرات ومرات .. وسنعزم مرات ومرات .. لإنفاذ عهدك والقيام بهذه المسئولية الجسيمة مهما كانت الصعوبات والعقبات فهذا قدرنا ولا مفر لنا منه.
والمهم أننا عازمون على ذلك .. وعلى الله التوكل .. ومنه الحول والقوة.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25159
وهل يجوز لمسلم أن ينادي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه النداءات المتكررة وأن يعاهده هذه العهود المتباينة؟
ألا يعتقد الدكتوران الكاتب والناقل بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات الموتة التي كتبها الله على سائر الناس وأنه لايسمع من ناداه ولا يجيب من عاهده أو دعاه؟
وما الفرق بين هذه العهود وعهود الصوفية الذين يضللهم الكاتب وربما الناقل في عهودهم وغلوهم؟
وهل نحدد نحن بنود العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهل هذا من الأدب معه صلى الله عليه وسلم؟
أليس الاحتفال بالمولد من البدع فلماذا نحي البدعة بما هو أكبر منها؟
نسأل الله السلامة.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[27 Feb 2010, 09:30 م]ـ
خطبة الأمس عن حكم الاحتفال بالمولد:
http://www.4shared.com/file/231008961/39d300b1/___online.html
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[27 Feb 2010, 10:13 م]ـ
لم يثبت تاريخيا تحديد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بيوم12 من ربيع الأول، غاية ما في الأمر أنه صلى الله عليه وسلم ولد عام الفيل يوم الاثنين.
روى البيهقي في " شُعَب الإيمان "، بسنده (عن محمد بن إسحاق، قال: وُلِدَ رسولُ الله صلى الله عليه و سلم لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول.
قال البيهقي رحمه الله: و روينا عن ابن عباس ثم عن قيس بن مخزمة ثم عن قباث بن أشيم، أن النبي صلى الله عليه و سلم وُلِد عام الفيل.
و كان الزهري و مَن تابَعه يقولون: وُلِد بعده. و الأول أصح). اهـ
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[28 Feb 2010, 12:07 ص]ـ
وهل يجوز لمسلم أن ينادي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه النداءات المتكررة وأن يعاهده هذه العهود المتباينة؟
ألا يعتقد الكاتب والناقل بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات الموتة التي كتبها الله على سائر الناس وأنه لايسمع من ناداه ولا يجيب من عاهده أو دعاه؟
وما الفرق بين هذه العهود وعهود الصوفية الذين يضللهم الكاتب وربما الناقل في عهودهم وغلوهم؟
وهل نحدد نحن بنود العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وهل هذا من الأدب معه صلى الله عليه وسلم؟
أليس الاحتفال بالمولد من البدع فلماذا نحي البدعة بما هو أكبر منها؟
نسأل الله السلامة.
¥