تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[01 Mar 2010, 12:54 ص]ـ

[ align=center] تلك دروسٌ قيّمة من د. ناجح إبراهيم - أحد القيادات المؤسِسة " للجماعة الإسلامية " في مصر - بعد أن أنضجته السنون، و زادته الحياة حكمةً و خبرة، و المقالة جيّدة قيّمة، و هي خلاصة فكرٍ و عمْرٍ، يقدمها لشباب الجماعات الإسلامية و غيرهم؛ ترشيداً للمسيرة، و تنبيهاً على الأولويات؛ فجزاه الله خيرا. [/ color]

* و قد انشغل البعض عما جاء فيها بالإنكار على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، و جعلوه شغلهم الشاغل، و هَمَّم المقيم، و اشتدَّ نفيرهم و علا صوتهم و صراخهم بذلك النكير في اليوم الموافق ليوم مولده صلوات ربي و سلامه عليه - حدث ذلك و المسجد الإبراهيمي في الخليل بفلسطين المحتلة، قد أعلن اليهود ضمّه لهم و إعلانه أثراً يهوديا،

و لم يستفزّ ذلك العدوان الخطير الأثيم هؤلاء الصارخين، و لم يستنفرهم ذلك لعمل شيء؛ فقد انصرفوا للتفريق و التبديع!

و ها هو المسجد الأقصي المبارك قد تعرّض اليوم للاقتحام؛ تمهيداً للتدمير المخطط له، و لم يتصّدَّ له سوى بضع عشرات أو مئات من أهلنا الأبطال المرابطين في القدس الشريف، ثبتّهم الله و سلّمهم، و نصرهم وأعزّهم، و أذلّ عدوهم

بينما القوم هنا و هناك منهمكون في موقعة حامية الوطيس؛ لتمزيق الشمل، و تبديع الناس في مسألة خلافية، جوّزها بل استحسنها جمهور الأئمة منذ قرون؛ كالحافظ ابن حجر و الحافظ السيوطي و غيرهما [/ color]

لماذا الحيدة يمينا ويسارا , وهل ضر دعوة الإسلام مثل الجماعات وقاداتها الذين قتلوا السادات بزعم الجهاد وإقامة الدين ثم أعلنوا أنه قتل شهيدا مظلوما فهم في تخبطهم يترددون وهذا من تخبطهم وتخبط من أعجبه ما جروه على المسلمين من تفرق وضعف.

إن الحيدة هي أكبر دليل على الإفلاس من الحجة , فالحمد لله الذي يحق الحق ويبطل الباطل.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[01 Mar 2010, 01:07 ص]ـ

أكررها على حب لكاتبها:

أفيقوا يا عباد الله

أفيقوا يا عباد الله

أفيقوا يا عباد الله

أفيقوا يا عباد الله

أفيقوا يا عباد الله

أفيقوا قبل أن ندفع الجزية.

والموضوع من الموضوعات التى يجب أن يتجنبها كل منشغل أو مشتغل بالبحث العلمي الأكاديمي لأن النتيجة في نهاية المطاف تساوي صفرا فالإعراض عن مثل هذه الموضوعات أولى، مع تحياتي للدكتور " أبو بكر خليل " الذي أراد أن يعرض فكرا اسلاميا راقيا فأبى البعض إلا أن يفرغ الفكرة من صميم محتواها.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

فلماذا لم يجتنبها العلماء الأفاضل الذين ألفوا في بدعيتها أم أنهم منشغلين بغير البحث العلمي؟ ولماذا لم يجتنبها الدكتوران , ولماذا لم تجتنبها أنت يا دكتور خضر؟

إن الذي يستهين بالبدعة وخطرها لن يستكثر أن يدفع الجزية , وما دفع أهل الكتاب الجزية إلا لابتداعهم في دينهم وتنكبهم هدي نبيهم وغلوهم فيه وفي مولده.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[01 Mar 2010, 01:40 ص]ـ

...

إن الذي يستهين بالبدعة وخطرها لن يستكثر أن يدفع الجزية , وما دفع أهل الكتاب الجزية إلا لابتداعهم في دينهم وتنكبهم هدي نبيهم وغلوهم فيه وفي مولده.

بارك الله فيك يا شيخ محمد على غيرتك ودفاعك عن نبيك صلى الله عليه وسلم، وردك لبدعة الاحتفال، التي تركها سيدنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته مع قدرته على فعلها وكان في عزة ومنعة، ثم تركها خليله وصاحبه وخليفته من بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم من بعدهم من الخلفاء الراشدين والعلماء العاملين والفقهاء المحققين والقراء المجودين والزهاد العابدين من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، فنحن -إن شاء الله- على آثارهم مقتدون، وبطريقتهم آخذون، ولهديهم سالكون، فهم كانوا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أعظم تعظيما وأكثر محبةن وأحرص على إحياء سنته وطريقته، وأولى الناس به، فتركوا الاحتفال فنتركه، وننكر على من يحتفل لأنه محدثة في الدين، فقد تركه الأولون، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: عليك بالعتيق.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[01 Mar 2010, 11:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحمن

تحيةً و محبةً و شكراً و تقديراً أهديها للإخوة الفضلاء الذين كتبوا طَيِّباً مِن القول سديدا، و لكل من راسلني على " الخاص " من الإخوة الأحبة الأعزاء، جزاهم الله خيرا

و للأخ الكريم (أنين الحق): أشكرُ لكم مبادرتكم بالمؤازرة، و حُسْن تقديركم

و للأخ العزيز، الحبيب الدكتور عبد الفتاح خضر: أَحَبَكم اللهُ الذي أَحْببتني فيه،

و حفظكم المَوْلَى عَزَّ و جَلّ و رعاكم

* * *

و تتميماً للفائدة، و تأصيلاً لموضوع المشاركة الأصل، أُشير بالاطلاع على المشاركة:

(الحب - التأسي – الأخلاق أهداف الاحتفال بمولد سيد الأنام)

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=18970

جزى الله كاتبها و ناقلها خير الجزاء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير