تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Apr 2010, 04:38 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:

[عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ]

قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]، فحري بمن يؤمن بالبعث والحساب وأن كل لفظ سيسجل في صحيفة الأعمال أن يقل الخير أو يصمت، وقد أوصى الله تعالى بالجار في كتابه العزيز، وإكرام الضيف من آداب الإسلام وخلق النبيين، والتزام هذه الأخلاق دليل على ما وقر في القلب من إيمان وتصديق باليوم الآخر.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Apr 2010, 04:40 ص]ـ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قال:

[أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ]

يظهر من خلال هذا الحديث وأمثاله أن تمام الإيمان بالأعمال، ونقصه بارتكاب المحرمات، كما يزيد الإيمان بأفعال البر، والمراد بالحديث كما أشار بعض أهل العلم من يكون الكذب غالبا في كلامه وقس على ذلك، وليس المقصود النادر اليسير من الكذب؛ إذ لا يمكن أن يسلم أحد من كذب على سبيل المثال.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Apr 2010, 04:43 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:

[عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ]

الموبقات أي: المهلكات، وقال بعض أهل لعلم سميت بذلك لأنها سبب لإهلاك مرتكبها، والمراد بالمحصنات هنا العفائف، وبالغافلات الغافلات عن الفواحش وما قذفن به.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Apr 2010, 04:45 ص]ـ

عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:

[إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ]

معنى قوله صلى الله عليه وسلم " فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " أي: من استطاع أن يقوى نوره، ويتضاعف بهاؤه لابد أن يحرص على إسباغ الوضوء كما هو معلوم، وإسباغ الوضوء المقصود به إتمامه على المكاره كشدة البرد، هذا مع الحرص على تجديد الوضوء كلما انتقض، والله أعلم.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[28 Apr 2010, 05:00 ص]ـ

عن أَنَس رضي الله عنه قال:

[النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْسِلُ أَوْ كَانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ]

قال الإمام البخاري في صحيحه فِي أَوَّل كِتَاب الْوُضُوء:

" وَكَرِهَ أَهْل الْعِلْم الْإِسْرَاف فِيهِ وَأَنْ يُجَاوِزُوا فِعْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".

وقد توصل بعض أهل العلم في هذا الزمان إلى أن المد يقارب اللتر والصاع يقارب ثلاث لترات بمقاييس هذا الزمان والله أعلم.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[28 Apr 2010, 05:02 ص]ـ

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:

[لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ]

قال أبو هريرة رضي الله عنه: لا تدع ركعتى الفجر ولو طرقتك الخيل، وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[28 Apr 2010, 05:04 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:

[أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ:

فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا]

ورد في شرح النووي على مسلم:

" اِخْتَلَفَ السَّلَف فِي وَقْت هَذِهِ السَّاعَة وَفِي مَعْنَى " قَائِم يُصَلِّي " ... وَالصَّحِيح بَلْ الصَّوَاب مَا رَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا مَا بَيْن أَنْ يَجْلِس الْإِمَام إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاة "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير