تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[30 Apr 2010, 04:48 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:

[أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الْآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا]

قَالَ أهل العلم: هَذَا فِي الْإِنْفَاق فِي الطَّاعَات وَمَكَارِم الْأَخْلَاق وَعَلَى الْعِيَال وَالضِّيفَان وَالصَّدَقَات وَنَحْو ذَلِكَ، بِحَيْثُ لَا يُذَمُّ وَلَا يُسَمَّى سَرَفًا، وَالْإِمْسَاك الْمَذْمُوم هُوَ الْإِمْسَاك عَنْ هَذَا، ومعلوم أن دعاء الملائكة مجاب، فهنيئا لمن (أعطى واتقى وصدق بالحسنى).

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[30 Apr 2010, 10:52 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:

[عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ]

قال أحد أهل العلم:

" الْمُرَاد بِالظِّلِّ هُنَا الْكَرَامَة وَالْكَنَف وَالْكِنّ مِنْ الْمَكَارِه فِي ذَلِكَ الْمَوْقِف "

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[03 May 2010, 05:24 ص]ـ

عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:

[عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ]

فيه ندب إلى التعفف عن المسألة، وحض على معالي الأمور، وترك دنيئها، والله يحب معالي الأمور، وفيه: حض على الصدقة أيضًا. لأن العليا يد المتصدق، والسفلى يد السائل، قال بعض أهل العلم: فى قوله - صلى الله عليه وسلم -: «خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول» دليل على أن النفقة على الأهل أفضل من الصدقة، لأن الصدقة تطوع، والنفقة على الأهل فريضة.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[03 May 2010, 05:47 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:

[عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ]

وَمَعْنَى الْحَدِيث: الْغِنَى الْمَحْمُود غِنَى النَّفْس وَشِبَعُهَا وَقِلَّة حِرْصهَا، لَا كَثْرَة الْمَال مَعَ الْحِرْص عَلَى الزِّيَادَة؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ طَالِبًا لِلزِّيَادَةِ لَمْ يَسْتَغْنِ بِمَا مَعَهُ فَلَيْسَ لَهُ غِنًى.

وغنى النفس هو باب الرضا بقضاء الله تعالى والتسليم لأمره، والراضي علم أن ما عند الله خير للأبرار، وفى قضائه خير لأوليائه الأخيار.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[03 May 2010, 06:53 ص]ـ

استكمالاً للحديث الذي ذكرته الاخت أم الاشبال آنفاً أذكر أيضاً الحديث التالي:

عن سعيد بن المسيب، أن النبى، (صلى الله عليه وسلم)، أعطى حكيم بن حزام دون ما أعطى أصحابه، فقال حكيم: ما كنت أظن يا رسول الله أن تقصر بى دون أحد. فزاده حتى رضى، فقال النبى (صلى الله عليه وسلم): (اليد العليا خير من اليد السفلى)، قال: ومنك يا رسول الله؟ قال: (ومنى)، قال: والذى بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئًا، فلم يقبل عطاء ولا ديوانًا حتى مات. قال أبو سليمان: فلو كانت اليد العليا المعطية، لكان حكيم قد توهم أن يدًا خير من يد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقوله: (ومنك يا رسول الله) يريد أن التعفف من مسألتك كهو من مسألة غيرك، فقال (صلى الله عليه وسلم): (نعم)، فكان بعد ذلك لا يقبل العطاء من أحد.

ولا بد من ذكر فائدة أخرى حول هذا الحديث. وهي أن فضل اليد عليا يكون بفضل الإنفاق ولا يعني أن اليد السفلى أهون على الله من اليد العليا التي تعصي الله تعالى. فالتفاضل هنا في الإنفاق وليس في التقوى. فكم من سائل محروم خير عند الله تعالى من منفق مفرط. ونتذكر جميعاً قول النبي عليه الصلاة والسلام (رب أشعث أغبر مدفوع على الابواب لو أقسم على الله لأبره)

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[21 May 2010, 09:24 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي تيسير.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[21 May 2010, 09:25 م]ـ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

[قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ]

يظهر من هذا الحديث كما أشار أهل العلم:

فَضِيلَة الْغَرْس، وَفَضِيلَة الزَّرْع، وَأَنَّ أَجْر فَاعِلِي ذَلِكَ مُسْتَمِرّ مَا دَامَ الْغِرَاس وَالزَّرْع، وَمَا تَوَلَّدَ مِنْهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير