تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[27 Apr 2010, 12:08 ص]ـ

لم أفهم قوله:"والواقع أن الصوفية يجب أن يفرق فيها بين منهجين، أحدهما: منهج في السلوك يأخذ بيد المنحرفين البعيدين عن الصراط المستقيم، ويتدرج بهم حتى يضعهم على المحجة البيضاء، ويتدرج بالمستقيمين على طريق الدين في رياضات روحية تسمو بهم حتى تخلصهم من سلطان الشهوات على اختلافها: شهوة البطن، وشهوة الفرج، وشهوة الجاه والسلطان وحب المال، وهذا المنهج مفيد لا بأس به في أكثره"

فهل لي بأمثلة من هذا المنهج؛ فحسب علمي لا يوجد في الصوفية عبر التاريخ إلا المنهج الثاني.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Apr 2010, 06:25 ص]ـ

ذلك أن الاصل في الصوفية السلوك وليس الفكر الباطني. الزهد وليس جلب الشهوات. العبادة وتهذيب النفس لا اطلاق الشهوات وحب الدنيا كما ابتلي به عامة مذهبهم في هذا الزمان. الصوفية يا صاحبي في هذا الزمان إلا ما رحم ربي ما هي إلا ورد ممبتدع وعقيدة منحرفة وسلوك لا يعرف معنى أصول الزهد ولا أدب العبادة الحقة. ان بعضاً من صوفية اليوم لا تعني أكثر من تجمّع لإرتقاء مصالح وتسلق سلطة وصناعة وجاهة وتملّق لسلطان.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[27 Apr 2010, 07:27 م]ـ

والصوفية قبل اليوم ما هي غير ما ذكرت؟

أريد أمثلة.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Apr 2010, 08:16 م]ـ

أنا أتفق معك أخي في كل ما تلمّح اليه. فما الصوفية بالامس كانت أفضل من اليوم. ولكن كثيراً من الناس ذاقوا أقنعة الوهم بترهات لا تسمن ولا تغني من جوع. فعادوا يتخبطون بعد أن ضلوا الطريق وزاغوا عن الحق ولا حول ولا قوة إلا بالله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير