ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[06 Aug 2010, 08:53 م]ـ
يقول عبدالعزيز بن محمد السعيد صاحب كتاب شرح التذكرة في علوم الحديث لابن الملقن:
المرسل والمعضل والمعلق والمنقطع، هذه الأنواع تتداخل، فالنوع الواحد قد يوصف بأنه مرسل ومعضل، فجاء عن يحيى بن كثير عن النبي -عليه الصلاة والسلام- إذا تبين من وجه آخر أن بينه وبين النبي -عليه الصلاة والسلام- اثنين، فنسمي روايته معضلة مرسلة، وإذا كان الساقط في الإسناد في أوله رجل ثم كان فيه إرسال، وكان فيه انقطاع في الإسناد، هذا يكون معلقا، يسمى معلقا منقطعا مرسلا، يعني قد تجتمع في إسناد واحد ويطلق على الإسناد عدة عبارات، وقد يجتمع الانقطاع في جهة معينة، كأن يكون في الأول فنسميه معضلا معلقا، أو نسميه منقطعا معلقا، أو في الأخير فنسميه مرسلا معضلا، أو نسميه مرسلا.
كنت بصدد جمع أقوال أهل العلم في هذه المسألة لكن سبقتني إليها أستاذ تيسير
دمت سباقا للخير أستاذي الفاضل
أسأل الله أن يرينا الحق في المسألة
اللهم ءآمين
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[08 Aug 2010, 05:45 ص]ـ
كنت بصدد جمع أقوال أهل العلم في هذه المسألة لكن سبقتني إليها أستاذ تيسير
دمت سباقا للخير أستاذي الفاضل
أسأل الله أن يرينا الحق في المسألة
اللهم ءآمين
بارك الله بك أخي الحبيب. وما أنا إلا طالب صغير في هذا العلم علم الحديث الذي أحب دوماً أن أستفيد منكم ومن أمثالكم والله.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[08 Aug 2010, 11:38 ص]ـ
وأنا أيضا أسوق كلام الإمام النووي في المسألة:
النوع التاسع: المرسل
اتفق علماء الطوائف على أن قول التابعي الكبير: "قال رسول الله صل1 كذا" أو "فعله" يسمى مرسلا , فإن انقطع قبل التابعي واحد أو أكثر , قال الحاكم وغيره من المحدثين: لا يسمى مرسلا , بل يختص المرسل بالتابعي عن النبي صل1 فإن سقط قبله فهو منقطع , وإن كان أكثر فمعضل ومنقطع ....... إلخ.
راجع: التقريب مع التدريب , طبعة دار إحياء التراث العربي , ص 168
طبعا نقل الأستاذ تيسير أصرح في الدلالة لكن هذا يؤكد أن هناك أكثر من إمام في الحديث ينص على إمكان الحكم على الإسناد بحكمين. والله أعلم