تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب]ــــــــ[04 May 2010, 03:32 ص]ـ

أيُعقل هذا يا أهل القرآن؟ شيء محزن ومؤسف أن يمدح الرجل أو يُثنى عليه أو يُترحم عليه بهذه الصورة في ملتقى أهل التفسير. ومن كان جاهلا بحال الرجل فعليه أن يسكت وليس ملزما بأن يداخل في كل موضوع وأن يتكلم في كل شيء وأن يرد على كل أحد. وأتمنى أيضا البعد عن أسلوب الخلط والتمييع من بعض المداخلين بحجة أنه مسلم وأنه موحد وغير ذلك من أساليب التلبيس والتدليس. فالرجل صاحب فكر منحرف ومنهج ضال ولابد من بيان ذلك ولا نريد دغدغة العواطف بالترحم على المسلمين فنحن نترحم على كل مسلم ولكن أن ينرحم على أهل البدع ويُدعى لهم دون تحذير من بدعتهم وضلالتهم فهذا غش وخداع للمسلمين والله أعلم بالنيات.

ـ[محمد كالو]ــــــــ[04 May 2010, 09:29 ص]ـ

رحمه الله وغفر له

نظرات في فكر ومنهج محمد عابد الجابري؟!

http://muhmmdkalo.jeeran.com/ نظرات%20في%20فكر%20ومنهج%20محمد%20عابد%20الجابري. d ot

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[04 May 2010, 01:52 م]ـ

اقتباس من الاخ الكاتب (((أيُعقل هذا يا أهل القرآن؟ شيء محزن ومؤسف أن يمدح الرجل أو يُثنى عليه أو يُترحم عليه بهذه الصورة في ملتقى أهل التفسير. ومن كان جاهلا بحال الرجل فعليه أن يسكت وليس ملزما بأن يداخل في كل موضوع وأن يتكلم في كل شيء وأن يرد على كل أحد. وأتمنى أيضا البعد عن أسلوب الخلط والتمييع من بعض المداخلين بحجة أنه مسلم وأنه موحد وغير ذلك من أساليب التلبيس والتدليس. فالرجل صاحب فكر منحرف ومنهج ضال ولابد من بيان ذلك ولا نريد دغدغة العواطف بالترحم على المسلمين فنحن نترحم على كل مسلم ولكن أن ينرحم على أهل البدع ويُدعى لهم دون تحذير من بدعتهم وضلالتهم فهذا غش وخداع للمسلمين والله أعلم بالنيات.))))

أخي الكريم الملقب بالكاتب

السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

كان من المفترض أن يرد عليك من هو أقوى مني حجة من أهل العلم الافاضل. ولكن ربما لم يطلعوا على ما كتبت يا أخي.

أخي الكريم: قضية الثناء على الميت هي مسألة مستحسنة بل سنّة حسنة في شرعنا. بل ان في فتح الباري باب اسمه باب (ثناء الناس على الميت). فالميت أفضى الى ما عمل والثناء الحسن ينفعه حتى ولو كان عنده بعض المعاصي. فقد روى البخاري عن (أبي الأسود) قال أتيت المدينة وقد وقع بها مرض وهم يموتون موتا ذريعا فجلست إلى عمر رضي الله تعالى عنه فمرت جنازة فأثني خيرا فقال عمر وجبت ثم مر بأخرى فأثني خيرا فقال وجبت ثم مر بالثالثة فأثني شرا فقال وجبت فقلت ما وجبت يا أمير المؤمنين قال قلت كما قال النبي أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة قلنا وثلاثة قال وثلاثة قلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد

(انظر الحديث 8631) وفي شرح سنن أبي داود للمؤلف عبد المحسن العباد قال: ومما يوضح هذا المعنى ما جاء في بعض الروايات أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (توشكون أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار، قالوا: بم ذلك يا رسول الله؟! قال: بالثناء الحسن والثناء السيئ)، ومعنى (توشكون): تقربون، أي: أنه ليس شيئاً محققاً، وإنما شيء مقارب، والمعنى: أنه لا يجزم به، وعلى هذا: فإن من أثني عليه خير فيرجى له الخير والثواب العظيم من الله، ومن أثني عليه شر فيخشى عليه، والعلم بالحقائق إنما هو عند الله سبحانه وتعالى.

أخي الكريم الكاتب: أما من كان يعرف الميت من جيران أو أقارب فإن الثناء الحسن ينفعه إن شاء الله. فعَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةُ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الأَدْنَيْنَ، أَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ إِلاَّ خَيْرًا، إِلاَّ قَالَ اللَّهُ: قَدْ قَبِلْتُ عِلْمَكُمْ، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ. أخرجه أَحمد.

أما من كان لا يعرف الميت فإنه لا يسأل عن أحواله ولا يبحث عن عيوبه فيصلي عليه دون استفسار ويدعو له دون استيضاح.ولا يجوز أن يشهّر به من خلال كتاباته أو آثاره فلعله تاب قبل أن يموت بساعة أو قبل أن تصل الروح الى الحلقوم. فلماذا تكون خصماً له يوم القيامة؟ وما فائدة أن تشهّر به وأنت لست على اطلاع بآخر عهده في هذه الدنيا.

فيا أخي الكاتب أظنك قد استعجلت المسألة على حسن ظن منك وغيرة منك على المسلمين وهذا يكتب لك ان شاء الله. ولكن عليك أن تستغفر الله تعالى على ما بدى منك وتدعو لأخيك المتوفى بالمغفرة. وأن تدعو لإخوانك المسلمين بحسن العمل والخاتمة. وبارك الله بك وزادك غيرة وحرصاً على دعائم الدين والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[04 May 2010, 02:34 م]ـ

الله المستعان!

الآن لا ينفع الندم، ولات حين مندم!

والرفيق الأنيس العمل الصالح؛ فليظفر به الموفق.

غفر الله لنا ولجميع المسلمين.

وقد تعجبتُ من بعض إخواننا المشاركين في هذه الصفحة إذ قال: "واجعل في تلاميذه من يُكمل مسيرته".

فما أدري؟ لعله قالها من هول الصدمة، أو أنه لا يقصدها حرفًا، أو أن له تأويلا لا نعلمه، وإلا فبئس تلك المسيرة!

وأما منهج أهل السنة في الناس؛ فهو بيان حالهم من غير ماجنف ولا شطط، كما قال تعالى: (ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا)، وقد أصدر الشيخ عبدالرحمن البراك فتوى حول الجابري فلتراجع في مظانها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير