ـ[عوض احمد الشهري]ــــــــ[05 May 2010, 08:55 م]ـ
(إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
(فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
شيوخي الأفاضل، إخواني الكرام ...
الرجل أفضى إلى ما قدم عفا الله عنا وعنه، ولكننا لم نسمع أنه بيّن أو صحح وأصلح ما أتى به من طوام وأفكار فتنت كثيراً من المسلمين وتأثر بها الكثير.
وهذا هو الحال مع كثير ممن ينشر بدعه وأفكاره وشبهاته عندما ينتقل من هذه الدار إلى دار القرار نأتي ونقول: تاب على فراشه قبل الموت بلحظات، وهذه لا إشكال فيها فرحمة الله واسعة وباب التوبة مفتوح مالم تغرر روحه أو تخرج الشمس من مغربها، ونقول هو مسلم يشهد أن لاإله إلا الله محمد رسول الله إلى غير ذلك مما لايُختلفُ عليه؛ ولكن يبقى بيان شبهاته وضلالاته مسؤولية طلبة العلم والمحققين بعدل وإنصاف وحيادية.
فما بينه وبين الله من تجديد توبة وعودة وإنابة أمر بينه وبين خالقه،،،،،
أما مابين أيدي الناس والخلق من نتاجه الفكري وشبهاته فهو قائمٌ شاهدٌ لم يُعلم أو يُنشر أنه تراجع عنه أو ندم على كتاباته (وهذا هو الذي يعنينا ويعني الكثير من طلبة العلم والمثقفين).
فالذي أخشاه أحبتي الكرام واساتذتي الأفاضل أن نكون بترحمنا دون تبيين لحاله، أن يكون ذلك فتنة لغيرنا بالاغترار به وبشبهاته الخطيرة وطوامه العظام - عفا الله عنا وعنه وشملنا وإياه بواسع رحمته التي وسعت كل شيء.
وأرجو العذر منكم، وخصوصاً شيخي الشيخ الدكتور / عبدالرحمن الشهري - وفقه الله - على هذه الخاطرة التي أبت إلا أن تخرج، وأرجو أن تتسع لها صدوركم بارك الله فيكم جميعاً.
وتقبلوا جميعاً فائق تقديري وخالص دعائي.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[05 May 2010, 09:05 م]ـ
(إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
(فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
شيوخي الأفاضل، إخواني الكرام ...
الرجل أفضى إلى ما قدم عفا الله عنا وعنه، ولكننا لم نسمع أنه بيّن أو صحح وأصلح ما أتى به من طوام وأفكار فتنت كثيراً من المسلمين وتأثر بها الكثير.
وهذا هو الحال مع كثير ممن ينشر بدعه وأفكاره وشبهاته عندما ينتقل من هذه الدار إلى دار القرار نأتي ونقول: تاب على فراشه قبل الموت بلحظات، وهذه لا إشكال فيها فرحمة الله واسعة وباب التوبة مفتوح مالم تغرر روحه أو تخرج الشمس من مغربها، ونقول هو مسلم يشهد أن لاإله إلا الله محمد رسول الله إلى غير ذلك مما لايُختلفُ عليه؛ ولكن يبقى بيان شبهاته وضلالاته مسؤولية طلبة العلم والمحققين بعدل وإنصاف وحيادية.
فما بينه وبين الله من تجديد توبة وعودة وإنابة أمر بينه وبين خالقه،،،،،
أما مابين أيدي الناس والخلق من نتاجه الفكري وشبهاته فهو قائمٌ شاهدٌ لم يُعلم أو يُنشر أنه تراجع عنه أو ندم على كتاباته (وهذا هو الذي يعنينا ويعني الكثير من طلبة العلم والمثقفين).
فالذي أخشاه أحبتي الكرام واساتذتي الأفاضل أن نكون بترحمنا دون تبيين لحاله، أن يكون ذلك فتنة لغيرنا بالاغترار به وبشبهاته الخطيرة وطوامه العظام - عفا الله عنا وعنه وشملنا وإياه بواسع رحمته التي وسعت كل شيء.
وأرجو العذر منكم، وخصوصاً شيخي الشيخ الدكتور / عبدالرحمن الشهري - وفقه الله - على هذه الخاطرة التي أبت إلا أن تخرج، وأرجو أن تتسع لها صدوركم بارك الله فيكم جميعاً.
وتقبلوا جميعاً فائق تقديري وخالص دعائي.
لا فض فوك أخانا الكريم لقد أجملت وأنصفت ووفقت , وفقك الله وجزاك خيرا.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 May 2010, 09:21 م]ـ
وأرجو العذر منكم، وخصوصاً شيخي الشيخ الدكتور / عبدالرحمن الشهري - وفقه الله - على هذه الخاطرة التي أبت إلا أن تخرج، وأرجو أن تتسع لها صدوركم بارك الله فيكم جميعاً.
وتقبلوا جميعاً فائق تقديري وخالص دعائي.
بارك الله فيكم وتقبل منكم.
أشكر جميع من أبدى رأياً في هذا الموضوع، وما تفضلتم به أخي الكريم عوض ووافقكم عليه الزملاء من قبل أولى وأفضلُ وأوفق للأدلة التي ذكرتم من القرآن، وقد نظرتُ إلى الأمر أن هذه المشاركة خَبَرُ وفاةٍ ودعوةٌ بالرحمة والمغفرةِ لمسلمٍ ميت فحسبُ، وما سوى ذلك فمكانه موضوعات أخرى سبق نشرها في الموقع وسينشر أضعافها بعدُ.
ولكن ما فيكم حيلة، أبيتم إِلا ردَّنا للحق إن شاء الله، تقبل الله منكم ونفعنا وإِيَّاكم بالعلم، وجعلنا من الأوَّابين إليه.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 May 2010, 11:59 م]ـ
الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال (محمد عابد الجابري، مثالاً).
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=19480
¥