ـ[محمد نصيف]ــــــــ[05 May 2010, 07:12 ص]ـ
عفواً، على كل كاتب وكل كتاب
ـ[نعيمان]ــــــــ[05 May 2010, 07:47 ص]ـ
الرّجل يقول: أنا متحرّر من اللغة والشّريعة والعقيدة والسّياسة في الماضي والحاضر.
وما زلنا هنا نتناقش في إسلاميّته! هو متحرّر من العقيدة والشّريعة، ونحن نقول له: لا. أنت إمام من أئمّة الإسلام. عجباً.
إنّما مثل ذلك مثل مقولة بوش أحمق أمريكا الصّغير- الذي سيظلّ صغيراً- عن الحرب الصّليبيّة، فتصدّى لهذه المقولة كثير من الكاتبين السّذّج أو العملاء ليدخلوا في قلبه، ويقولوا: إنّه لا يقصد الحرب الصّليبيّة الّتي تعرفونها! أمّال بيؤصد إيه؟ بصّرونا!
إنّه شخصيّة علمانيّة مغرقة فيها لدرجة الهجوم على الدّين من داخله؛ بأسلوب جعل أهل التّفسير الأتقياء الأنقياء -كما نحسبهم والله حسيبهم- يحتارون فيه؛ مع وضوح مذهبه وفكره وضوح الشّمس في رائعة النّهار.
نحتاج وقتاً كبيراً لنحرّر أنفسنا من الحكم على الأفكار!
وبفهوم بعض الإخوة هنا يجب أن نترحّم على نابليون بونابرت، وعلى ميشيل عفلق، وعلى نوال السّعداويّ، وأمثالهم.
فهم يشهدون أن لا إله إلا الله! أما من نواقض لها يا سادة؟
موحّد ولا يشرب الخمر أبداً؛ ولكنّه يقول: إنّ الخمر حلال. ما حكمه؟ أمسلم هو أم كافر؟
فما بالكم بمن كُتُبُهُ تمتلئ بما يخالف المعتقد والشّرع؟
وهو لا يتحدّث عن خلافات فقهيّة يصيب ويخطئ، ليكون بين أجر وأجرين؛ وإنّما يتحدّث عن معتقدات وعن قرآن يا أهل القرآن.
ومن يقول: ما يدرينا لعله ختم له بخير: فليكن! ختم الله لكلّ خلقه بالخير. دعاء صادق من سويداء قلبي؛ وإن كان دعاء لا يستجاب قطعاً.
ولكن إنّما نحكم على الأقوال والأفكار، فإن كانت كانت، وإلا فبئست ولا كانت ولا كان قائلها، وإلى حيث ألقت رحلها أمّ قشعم!
أراح الله الأمّة من أمثاله!
ـ[محمد عبداللطيف]ــــــــ[05 May 2010, 11:25 ص]ـ
أربأ بهذا الملتقى أن يكون ساحة يمرح فيها أصحاب النفس التكفيري والألسنة الحداد على خلق الله الذين أفضوا إلى ما قدموا، وأؤكد على ما قاله أحد الإخوة الأفاضل: إن كبار النفوس يتمركزون حول المسألة لا حول الذات، وقد كان الرجل بين أيدينا، فلم لم نجد من هؤلاء الأشاوس من يتصدى لأفكاره في حياته، ام أنهم يتركون لغيرهم حق نقض الفكرة بالفكرة، ويكتفون هم بطعن جثامين الموتى!؟
رحم الله الرجل، وقيض للأمة من ينشر حسناته، ويفند ترهاته.
ـ[نعيمان]ــــــــ[05 May 2010, 01:38 م]ـ
أربأ بهذا الملتقى أن يكون ساحة يمرح فيها أصحاب النفس التكفيري والألسنة الحداد على خلق الله الذين أفضوا إلى ما قدموا، وأؤكد على ما قاله أحد الإخوة الأفاضل: إن كبار النفوس يتمركزون حول المسألة لا حول الذات، وقد كان الرجل بين أيدينا، فلم لم نجد من هؤلاء الأشاوس من يتصدى لأفكاره في حياته، ام أنهم يتركون لغيرهم حق نقض الفكرة بالفكرة، ويكتفون هم بطعن جثامين الموتى!؟
رحم الله الرجل، وقيض للأمة من ينشر حسناته، ويفند ترهاته. .
!!!
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 May 2010, 02:36 م]ـ
أربأ بهذا الملتقى أن يكون ساحة يمرح فيها أصحاب النفس التكفيري والألسنة الحداد
أخي وفقك الله!
أرجو أن لا تزل قدمك وتشطح بعيدًا، فما هذه طريقة حوار، ولا منهج نقاش!
ولئن كنت تنكر على من يبين حال الرجل؛ فلنا أن ننكر عليك قولك هذا، ولا أظنه إلا رجمًا بالغيب -سامحك الله-!
وإذا كان الرجل -وقد أفضى إلى حيث قدّم- عليه مؤاخذات لا تخفى؛ فإن أحدًا لم يقل بطمس كتبه، أو نسف جهده، بل يستفاد منه كغيره ممن يؤخذ قوله ويرد.
ولا أظن أحدًا من الإخوان اشتطّ بعيدًا في وصف حاله، بل هو بيان لما سطره بنانُه، وخطه قلمُه؛ فعلامَ كل هذا؟
وانظر ما خطه البنان الذهبي للذهبي حيث قال في إمام المفسرين قتادة: "وكان يرى القدر نسأل الله له العفو، ومع هذا فما توقف أحد في صدقه، وعدالته وحفظه، ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبّس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه، وبذل وسعه، والله حكم عدل لطيف بعباده، ولا يسأل عما يفعل، ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وورعه واتباعه؛ يُغفر له زَلَلُه، ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه، نعم؛ ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك".
ولستُ بهذا النقل أقارن بينهما؛ فشتّان بين الثرى والثريا؛ لكني أدعو إلى اقتفاء هذا المنهج العظيم في الحكم على الرجال وتقويمهم، دونما غلو أو تشدد، ولا يجرمنّكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا، وأظن أن الظلم كما يكون في الغض من المحاسن؛ فإنه في التدليس وكتم المعايب المضللة، والله المستعان.
ـ[صالح العواد]ــــــــ[05 May 2010, 02:48 م]ـ
وهذا مقال بعنوان:
الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال
(محمد عابد الجابري، مثالاً)
http://www.dorar.net/art/492
¥