ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[17 May 2010, 04:52 م]ـ
أسأل الله أن يوفق الإخوة والأخوات جميعاً لكل ما يحب ويرضى، وليت فضيلة الشيخ عبدالرحمن، يفتتح موضوع آخر بعنون النتاج العلمي لأعضاء ملتقى أهل التفسير، يوردون فيه مؤلفاتهم ويتحدثون عنها، سواء كانت رسائل للدكتواره أو الماجستير أو التأليف العام ويذكرون أسباب التأليف وبعض الصعوبات والعقبات التي واجهتم ونحو ذلك، وهذا مفيد من ناحية معرفة النتاج والدلالة عليه، وكذلك مفيد لمن استشرف للتأليف، وأتمنى أن تكون الباكورة منكم فضيلة الشيخ عبدالرحمن وتتحدثون مثلاً عن قصة الشاهد الشعري ومتى ابتدأت فكرته، وفقكم الله وبارك وفيكم، ونفع الله بالجميع.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[17 May 2010, 08:50 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
ومن باب المشاركة فيقول أخوكم المحب
1_ أخوكم محمد بن يوسف الجوراني، نسبة إلى جورة عسقلان من فلسطين الحبيبة حررها الله من أيد الخونة واليهود الغاصبين، و عسقلان عروس الشام كما يقول ياقوت في «معجمه» وهي على الساحل من البحر الأبيض المتوسط ترتفع عن سطر البحر (25 كيلاً) (درس في الجغرافيا)
وقد جمعتُ عنها صوراً تبين جمالها الخلاب، وروعة تلالها الرملية الجميلة التي تحيط بها، وكذا مناظرها البهية، وعندي رغبة في الكتابة عنها وعن علمائها بـ «جزء في تاريخ عسقلان وعلمائها» تتبعت شيئاً يسيراً من ذلك ثم توقفت.
_ ولا يصح فيها حديث البتة، وما ذكره ياقوت في «معجمه» فضعيف.
_ ويشتهر أهلها بالصيد للسمك و للسَّلْوى (طائر الفِرْ) وهي منتجع جميل لمدينة المجدل _ شمال غزة الأبية _ وغيرها للتمتع بماء البحر الصافي والرملي الناعم.
_ ويشتهر أهلها في الزراعة بالعنب والتين والمشمش والزيتون واللوز.
وقد حدثني والدي رحمه الله: أنهم كانوا يسبحون في شاطئ البحر، فإذا عطش أحدهم يخرج لطرف الشاطئ بأمتار ويحفر قليلاً بطول ذراعه حتى يخرج الماء الحلو فيشرب! وحدثني بهذا كثير من كبار السن وفعلوه.
وكان يقول لي: فلسطين جنة من جنان الأرض لا يعرف قدرها إلا من عاش فيها.
وأمنيتي أن أسكن عسقلان وأرتع فيها فحبها فعل في القلب عجباً
_ وفي رجالها شدة وقوة اكتسبوها من أعمالهم في الزراعة والصيد في البحر.
_ والنسبة إليها بـ: (جوراني)
_ ولغة أهلها من اللغات العربية الأصيلة (الكشكشة) فقول الرجل: ألم أقل لك = ماكُلْتَلَكِيْش. (وانظر مزيداً عنها: معجم بلدان فلسطين «الجورة»)
2_ ولدت في السعودية في مدينة جُدة عند أهل الرَّخاء والشِّدة، حيث تقطن طائفة كبيرة من بني عمومتي فيها (ولي 10 أعمام و4 عمَّات (من أم واحدة) = 15 ناهيك عن البنين والحفدة = كتيبة ماشاء الله لا قوة إلا بالله وهكذا أهل فلسطين في الذُّرية، وأنا وسط في أسرتي فوقي أربعة وتحتي أربعة حفظنا الله جميعاً)، ودرست فيها إلى الصف الثاني، وكنت أحب بحرها (البَحْرَى) كثيراً للسباحة والصيد للسمك أو العصافير وتوابعه، وكثيراً ما كنت أنام على شاطئه مع العمومة.
3_ ثم انتقل والدي رحمه الله إلى المنطقة الشرقية مع بعض أعمامي، وصار العرب ثلاثة (غربية ووسطى وشرقية)
أكملت فيها دراستي إلى المرحلة الثانوية، ونعمت فيها بصحبة طيبة مباركة، ومن المرحلة الابتدائية، والتحقت بأنشطة المساجد، والمراكز الصيفية المباركة.
4_ أحببت مكتبتي والمشرفين كثيراً في (جامع فيصل بن تركي بالدمام في الابتدائية والمتوسطة) وفي (جامع اليرموك في الثانوية) واستفدت من الثانية كثيراً كثيراً من البرامج العلمية والرحلات، وانتفعت بما كان المشرفون جزاهم الله خيراً يعتنون بنا من ناحية التربية والتعليم في معترك الحياة. فلا حرمهم الله الأجر.
ومن زملائي في هذه المرحلة إلى الان ممن يكتب معنا هنا (الشيخ أبو بكر البخيت وأخوه الأكبر الشيخ سعد رفع الله قدره أبو معاذ البخيت فنحن رفقاء طريق، وإخوان علم إن شاء الله بيننا محبة وود ووئام، والله أسأل أن يبلغنا ظل العرش بسلام)
¥