تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحب الأداء التفسيري والقراءة المتقنة للقرآن وأجدها عوناً على فهمه, أستمتع بتفسير ابن سعدي –رحمه الله- للفتاته التربوية, ويستضيء قلبي مع الأضواء لتعظيم مؤلفه –رحمه الله- للقرآن واحتفائه به, وأعشق الفقه الحنبلي أصولاً وفروعاً وأخشى على نفسي من التعصب! أميل إلى الأدب النثري أكثر من الشعري, وأتذوق الشعر ولا أقرضه ..

أحب اقتناء الكتب ولكن بعد تأن ومشورة وتردد وشيء من الوسوسة! حتى أتاكد من نفاسة مضمونه وجودة طبعته وجمال تجليده وسلامته من اللكمات والصدمات والكدمات ..

ويعجبني من الكتب ما يظهر فيه تعب الكاتب ونصحه وإخلاصه لمبدئه وفكرته, كما يغريني الإخراج الجميل والتجليد الفاخر ككتب دار المنهاج (بجدة) التي لم أر من يدانيها في ذلك ..

أفرح بهداية قرآنية تأتي لتحلّ لي مشكلة أو تخرجني من معضلة أو تخلصني من حيرة أو توقظني من غفلة ..

أجد في نفسي حب الإنجاز والتخطيط ووضوح الهدف والدقة في الأشياء, وأكره العشوائية وعدم المنطقية سواء في المعاني والأفكار أم في المحسوسات والأعمال, وأحترم صاحب المبدأ السامي ..

أحب الأناقة في الروح والمظهر, وأعشق الورد الطائفي ..

يزعجني المتكلف وأبحث عن العفوية في مروءة, أحن إلى الماضي, ويهيجني التراث الأصيل والزخرفة الإسلامية, وأقدّس الخط الحسن فهو يزيد الحق وضوحاً ..

أحب الوضوح في العلاقات وأنفر من الغموض, ويعجبني أن أكون وفياً, تعتريني حدة في طبعي أحاول أن أقهرها بالقرآن العظيم, ولذا قلّت علاقاتي وأتحفظ في تعاملي, يؤذيني المزاح ذو العيار الثقيل والحيدة عن المقصود والشخص المتلوّن ..

وأقول كما قال الشافعي:

أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي

يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ ويحفظي حياً وبعدَ مماتي

فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَاتِ

تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ على كثرة ِ الإخوان ( http://www.forums.b-99.com/t62284.html) أهلُ ثقاتي

تعرفت من خلال هذا الملتقى المبارك ومن خلال عضوتي في الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه على مشيخة من الفضلاء منهم: الشيخ عبد الرحمن الشهري والشيخ فهد الوهبي والشيخ محمود بن كابر والشيخ محمد العبادي وغيرهم ممن أعتز بأن أكون في قائمة من يحبون.

هذا .. فالعذر منكم على الإطالة, وأرى أني بهذه المشاركة تعرفت على نفسي أكثر من ذي قبل! وماكان في الحديث من تزكية لنفسي فأبرأ إلى الله منه وأبوء بنعمته علي .. وما كان من تزكية لغيري فكذا أحسبه ولا أزكي على الله أحداً, وهو أعلم بمن اتقى ..

وكتب:

رائد الكحلان

6/ 6/1431هـ

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[20 May 2010, 06:22 م]ـ

محمد بن عبد العزيز بن عمر نصيف، ولدت تقريباً في: 26/ 6/ 1392، ودرست حتى نهاية الثانوية في مدارس الثغر بالخالدية بجدة، التحقت بكلية الهندسة وبقيت فيها ثلاث سنوات كارهاً -لميلي الشديد إلى اللغة - ثم يسر الله لي الانتقال إلى قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجدة فأتممت البكالوريوس بها ثم الماجستير في جامعة أم القرى وكان عنوان الرسالة: " علم المعاني في تفسير روح البيان للبروسوي" ثم عينت معيدا في الجامعة الإسلامية بالمدينة في عام 1423، ثم رقيت إلى محاضر، ثم بدأت الدكتوراه في الجامعة الإسلامية وحصلت عليها في رجب 1430 وكانت رسالتي بعنوان " شرح الجوهر المكنون لعبد الرحمن الأخضري دراسة وتحقيقاً "، وما زلت على وظيفة محاضر في نفس الجامعة وأميل - لمن أراد التواصل- إلى:

1 - التفسير عموماً.

2 - التفسير الإيماني والبلاغي خصوصاً.

3 - تربية الأبناء.

4 - الابتكار في طرق التدريس وتقريب المتون العلمية وتسهيل عرضها لطلاب العلم.

5 - كل ما فيه إعانة على تحسين وضع التعليم من جميع جوانبه.

جوال: 0501688185

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 May 2010, 05:03 ص]ـ

أخي العزيز محمود الشنقيطي حفظه الله: سعدتُ بقراءة هذا التعريف المركز بكم، ولا يبدو لي أنك محدود العلاقات فقد تعرفتُ على كثير من الفضلاء عن طريقك جزاك الله خيراً.

الأخت الكريمة المعتزة بالله وفقها الله: زادك الله همة في طلب العلم، وأبلغك ما تؤملين من خدمة العلم بكتابه الكريم، والوسط النسائي في حاجة ماسة للمتميزات فجدِّي وثابري فأنت على الطريق الصحيح.

أخي الكريم رائد الكحلان وفقه الله: أسعدني تعريفك الجميل بشخصيتك، وأسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك، وأن يكلل الله مساعيك بالنجاح، وقد شوَّقتنا للورد الطائفي.

ألأخ الأديب الدكتور محمد نصيف وفقه الله: أسعدني هذا التعريف الوجيز بشخصك الكريم، وأرجو أن نرى في الملتقى أثر معرفتك ببلاغة القرآن، واحتساب الأجر في تقريب هذا العلم لأمثالي من الضعفاء فيه.

ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[25 May 2010, 10:12 م]ـ

السلام عليكم

أختكم / إشراقة جيلي محمد.

درست إلى المرحلة الثانوية في السودان، ثم إنتقلت للسعودية، التحقت بدور القرآن الكريم وبدأت أحفظ القرآن،

والآن طالبة في معهد معلمات القرآن الكريم بغرب الرياض ومعلمة قرآن في مدرسة الذكر ..

أحب التفسير جدا ولي شغف شديد بتعلم التفسير والتدبر في القرآن وأسأل الله أن أكمل دراستي وأتخصص في التفسير ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير