ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jun 2010, 09:19 ص]ـ
أخي الكريم يوسف الوزاني: حياكم الله يا أهل وَجْدَة، وتقبَّل منكم، وليتك زدتنا تعريفاً بشخصكم الكريم، ومدى عنايتكم بالقرآن وتعليمه، فقد لاحظت عنايتك بالكتابة عن أساليب تعليم القرآن الكريم في بعض حواضر المغرب العربي.
ـ[محمد الهادي بشير]ــــــــ[30 Jun 2010, 04:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم مشايخي الكرام
أخوكم محمد الهادي بشير من جمهورية تشاد الكائنة في وسط إفريقيا، كان تاريخ ميلادي 1983 في مدينة جدة وانتقل الأهل بعدها بسنوات قليلة إلى مدينة الرياض حيث نشأت وترعرعت، حفظت القرآن وعمري 15 عاما وحضرت بعض الدورات العلمية التي تقام في الإجازات ورحلت عندما أنهيت السنة الأولى من المرحلة الثانوية إلى عنيزة وحضرت دروس الشيخ العلامة محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى ودروس طلابه الكبار لمدة سنتين، وبعد تخرجي من الثانوية قسم العلوم الطبيعية انشغلت في طلب الرزق وأعرضت عن طلب العلم , ولكن بعد مدة طويلة أفقت ورجعت إلى طلب العلم فادعو لأخيكم بالثبات والتوفيق جزاكم الله خيرا
والآن أنا طالب في كلية الطب البشري جامعة القاهرة، مولع بعلم القراءات وإن شاء الله أغتنم فرصة وجودي في أرض الكنانة لأتزود من علمائها، فلا تبخلوا على أخيكم بالتوجيه بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Jul 2010, 07:55 ص]ـ
أخي الكريم محمد الهادي بشير: وفقك الله في دراستك، وأعانك على إتمام دراسة الطب، وقراءة القرآن على مقرئي القاهرة، ولعل الله ينفع بك إذا رجعت إلى تشاد فتكون معلماً للقرآن والقراءات.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[02 Jul 2010, 09:30 ص]ـ
أطلع باستمرار على موضوع (عرفنا بنفسك) وأشعر بالفخر لوجودي بين أفاضل أمثالكم من أهل العلم المتخصصين وكلما قررت أن أعرف بنفسي أشعر بالخجل لأن اختصاصي ودراستي كانت في العلوم الدنيوية وليست في العلوم الشرعية للأسف.
أنا أختكم في الله سمر الأرناؤوط لبنانية من بيروت قضيت طفولتي وشبابي في بيروت خلال الحرب الأهلية التي خرجنا منها سالمين معافين على الرغم من الأضرار التي لحقت بنا سواء مادية أو نفسية أو معنوية.
كانت دراستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدرسة إسلامية (مدرسة خديجة الكبرى وهي إحدى مدارس جمعية المقاصد الإسلامية) وكانت لي عناية خاصة باللغة ودروس الدين لحبي الشديد لهما وأذكر أني فزت بمباراة كتابية بين المدارس (كانت بعنوان الأخلاق) ثم المباراة الخطابية وقد كنت الوحيدة من القسم العلمي وباقي المتسابقات من القسم الأدبي. وكان لمدرستي وأساتذتي فضل كبير علىّ في تنمية مهارات الحوار والبحث العلمي، واذكر منهم أستاذ الفقه والدين في المرحلة الثانوية جزاه الله خيراً الأستاذ فوزي خضر الذي يحببنا بالمادة حيث يطرح علينا أسئلة للنقاش ويتركنا لنفكر فيها قبل إعطائنا الإجابة فتعلمت منه تحليل المواضيع والتفكير بها بعمق للوصول إلى بعض الإجابات ولا أنسى سؤاله يوماً: لماذا أنا مسلم؟. وقد حصلت على شهادة بختم القرآن ترتيلاً وتجويداً من مدرستي وأنا في الصف الخامس ابتدائي وما زلت أحتفظ بها والحمد لله. وكان لمديرة المدرسة الآنسة عائشة مرعي رحمها الله تعالى دور في التنشئة الدينية والانضباط وحسن الخُلُق فقد كانت تجمعنا كل صباح نقرأ الفاتحة ودعاء ثم تعطينا درساً قصيراً إما من السيرة النبوية أو قصص فيها عبر وتزكية نفس وأخلاق ثم نبدأ يومنا الدراسي. ولا أنسى عندما كانت تعود من الحج (وكانت تحج كل عام بفضل الله تعالى) كانت تدعو كل الطالبات والمدرسات -كل صفّ مع مدرّسته - لمكتبها لتناول التمر وشرب ماء زمزم الذي كانت تحضره من مكة.
عائلتي بسيطة وليس فيها من أهل العلم الشرعي أحد (إلا إذا كان الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله أحد أجدادي)
¥