ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Jul 2010, 10:30 ص]ـ
لأن اختصاصي ودراستي كانت في العلوم الدنيوية وليست في العلوم الشرعية للأسف
دراستي كانت في العلوم [الدنيوية] كما سمَّتها الأخت سمر الأرنؤوط
تعليقا على ما ذكر الإخوة الأكارم هنا أنقل هذين النصين:
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله:
" بيان العلم الذي هو فرض كفاية: اعلم أن الفرض لا يتميز عن غيره إلا بذكر أقسام العلوم، والعلوم بالإضافة إلى الغرض الذي نحن بصدده تنقسم إلى شرعية وغير شرعية، وأعني بالشرعية ما استفيد من الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه، ولا يرشد العقل إليه مثل الحساب، ولا التجربة مثل الطب، ولا السماع مثل اللغة.
فالعلوم التي ليست بشرعية: تنقسم إلى ما هو محمود، وإلى ما هو مذموم، وإلى ما هو مباح؛ فالمحمود ما يرتبط به مصالح أمور الدنيا كالطب والحساب. وذلك ينقسم إلى ما هو فرض كفاية، وإلى ما هو فضيلة وليس بفريضة؛ أما فرض الكفاية فهو علمٌ لا يُستغنى عنه في قوام أمور الدنيا، كالطب؛ إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان. وكالحساب؛ فإنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما. وهذه هي العلوم التي لو خلا البلد عمن يقوم بها حرج أهل البلد وإذا قام بها واحد كفى وسقط الفرض عن الآخرين.
فلا يُتعجب من قولنا: إن الطب والحساب من فروض الكفايات؛ فإن أصول الصناعات أيضا من فروض الكفايات، كالفلاحة والحياكة والسياسة، بل الحجامة والخياطة؛ فإنه لو خلا البلد من الحجام تسارع الهلاك إليهم، وحَرِجوا بتعريضهم أنفسهم للهلاك " انتهى. إحياء علوم الدين (1/ 16)
" كل علم ديني مع وسائله التي تعين على إدراكه، داخل فيما يرفع الله - من علمه وعمل به، مخلصا له - عنده درجات، وأنه مقصود بالقصد الأول. وكل علم دنيوي تحتاجه الأمة، وتتوقف عليه حياتها، كالطب والزراعة والصناعة ونحوها، داخل أيضا إذا حسنت النية، وأراد به متعلمه والعامل به نفع الأمة الإسلامية ودعمها، ورفع شأنها، وإغنائها عن دول الكفر والضلال، لكن بالقصد الثاني التابع، ودرجات كل متفاوتة تبعا لمنزلة ذلك من الدين، وقوته في النفع ودفع الحاجة " انتهى. فتاوى اللجنة الدائمة (12/ 77).
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[03 Jul 2010, 08:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغبة في التواصل معكم - وفقك الله - أعرف بنفسي ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع
أخوكم فاضل بن صالح بن عبدالله الشهري من مواليد قرية الفضول بمنطقة النماص وذلك عام 1381
درست المراحل الثلاث في النماص ثم التحقت بكلية الشريعة بأبها وتخرجت فيها عام 1403 واخترت للإعادة في قسم القرآن وعلومه، حصلت على الماجستير عام1408وعنوان الرسالة: تلخيص تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر للكواشي تحقيق ودراسة من أول تفسير سورة الشعراء إلى نهاية تفسير سورة فصلت، وكلكم يعلم قدر ما يعانيه الطالب في التسجيل ولهذا عند تسجيل للدكتوراة أتيت من ابها بمواضيع عدة وفي القسم وجدت بعض الزملاء قد تقدموا بمشروع للقسم للتسجيل في تفسير البسيط للواحدي وكان اسمي من بين الاسماء المعروضة، وتم التسجيل دون عناء كم حصل في المرحلة السابقة وعنوان الرسالة:تفسير البسيط تحقيق ودراسة من أول تفسير سورة (ق) إلى آخر تفسير سورة القلم
اعمل الآن عضو هيئة تدريس في كلية الشريعة بأبها
أحب القراءة والأدب، وأنظم الشعر وخاصة الشعبي منه، وكم من أبيات رائعة رائقة تعجبني وتنطبق علي ومنها
إلهي لا تعذبني فإني = مقر بالذي قد كان مني
فما لي حيلة إلا رجائي = لعفوك فاحطط الأوزار عني
ومالي حيلة إلا رجائي = وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا = وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها = عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيراً وإني = لشر الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنوناً = وأفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس ثقيل = كأني قد دعيت له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها = قلبت لأهلها ظهر المجن
ـ[أحمد علي البراك]ــــــــ[04 Jul 2010, 12:16 م]ـ
اخوكم فى الله
احمد علي البراك من مواليد 1984 ميلادية من جمهورية مصر العربية
¥