العلماء بدءاً بحفظ كتاب الله تعالى مع رسائل الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
بدءاً من ثلاثة الأصول والقواعد الأربع ونواقض الإسلام وكتاب التوحيد ولمعة الإعتقاد وشئ من العقيدة الواسطية ونظم البيقونية وألفية العراقي في الحديث ومتن الورقات (وكانوا يفضلون عليه متناً للشيخ حمد -وفقه الله-في الأصول وهو متن نافع)) ولكني استبدلت الإثنين بنظم الورقات للعمريطي ونظم القواعد الفقهية لابن سعدي .. ثم ينتقلون بعد هذا إلى حفظ بلوغ المرام وبعده إلى زاد المستقنع .. ولكن لم آخذهما على أيديهم في المسجد لأني لم أدرك هذا عندهم حيث انتقلت إلى الرياض حيث اسكن فيها الآن ومن باب التنبيه فمما سبق أخذت نظم العمريطي على الشيخ عبد المحسن العسكر وكذلك ألفية العراقي في الحديث , أما عن المتون السالف ذكرها فقد تم بحمد الله حفظها مع شروحها .. وهذه من مزايا هذا المسجد المبارك أنهم بعد حفظ مجموعة من الطلاب لمتن من المتون ينبري الشيخ أو أحد طلابه بشرح هذه المتن وبيان ألفاظه ومعانيه شرحاً موفقاً .. إلى حد هذا والمحفوظات تزيد بحمد الله وكذلك الشروح والدروس .. وحالياً أقطن في الرياض وأدرس عند شيخنا الشيخ سعد الشثري وفضيلة العلامة عبدالله ابن عقيل حفظهما الله تعالى وكذلك استفدت استفادةً جمةً من بعض طلاب العلم فلهم علينا بعد الله تعالى الفضل العظيم منهم الشيخ عبد المحسن العسكر والشيخ عبد الله طاهر والشيخ عبد الحكيم العجلان والشيخ عبد العزيز العبد اللطيف .. حفظهم الله تعالى ..
وأقيم صلاتي إماماً في مسجد الإحسان بحي السليمانية بجوار مدينة الملك فهد الطبية ..
ولايزال طالب العلم طالبا ً له حتى الممات كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: (من المحبرة إلى المقبرة)
ومما تتوق له النفس قراءة شئ من مقدمات التفسير كمقدمة الإمام الطبري ومقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى
على الأشياخ الأفاضل عبد الرحمن الشهري والشيخ مساعد الطيار حفظهما الله تعالى فأسأل الله تعالى أن يوصل صوتي إلى سامعَيه ..
والحمد لله على جزيل نعمائه وكريم عطاياه ..
أخوكم/ ماجد بن ابراهيم بن محمد المطرود
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Aug 2010, 01:39 م]ـ
... ثم كان أن توسعت فى قراءة علوم القرآن خاصة التفسير
وأنا حاليا أعمل طبيبا بإحدى المستشفيات الحكومية
ولا أقرأ إلا التفسير
مرحباً بكم يا دكتور، وقد أسعدني تعريفكم بشخصكم الكريم وهذا الاهتمام بالتفسير في مشوراكم العلمي، وأرجو أن يوفقك الله في مشروعك.
وبالموازاة مع عملي سُجِّلْتُ طالبا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بشعبة الدراسات الإسلامية، فحصلت على الإجازة في بحث سميته: "القراءات القرآنية: حقيقتها، وأسباب تعددها، واختيار القراء لوجوهها." تحت إشراف الدكتور سعيد ربيع – حفظه الله -، سنة 1995م، مباشرة بعدها وفي السنة نفسها تم قبولي بعد الاختبارات الكتابية والشفوية بمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط بالمغرب، سنة 1997م، وحصلت فيها على شهادة الدراسات العليا في علوم القرآن والحديث، في موضوع سميته "جهود أبي عمرو الداني في أصول القراءات القرآنية من خلال "كتاب النشر في القراءات العشر" تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد اليزيدي – رح1– سنة 1997م، ثم بعد ذلك سجلت أطروحة الدكتوراه سنة 2000م تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد اليزيدي – رح1– بمؤسسة دار الحديث بالرباط بالمغرب، ولما توفي هذا لأستاذ الجليل الطيب الأخلاق، اتصلت بالأستاذ الدكتور محمد رستم أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب ببني ملال، فقبل الإشراف على رسالتي، وناقشتها سنة 2008م في موضوع "مدرسة القراءات القرآنية في الأندلس، وآثارها العلمية من القرن الخامس الهجري إلى منتصف القرن السابع."
ولم أستند في معارفي على الدراسة الأكاديمية فحسب، بل كنت ولا زلت أحضر دروس مشايخي في الحديث (شرح صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك .. ) والتفسير، واللغة (شرح الآجرومية، والألفية والمجرادية ونظم الزواوي .. )، والفقه، والقراءات القرآنية التي لا زلت أختم آيها بالروايات المختلفة على المشايخ المسندين الأثبات في رواية ورش من طريق الأزرق وأبي بكر الأصبهاني من طريق الشاطبية، وقراءة أبي عمرو البصري براوييه السوسي والدوري بالقصر في المنفصل والتوسط من طريق الشاطبية، وقراءة حمزة الزيات من طريق طيبة النشر.
أعجبني هذا العزمُ وهذه الهِمَّةُ يا دكتور، وهي تدعو أمثالي من الكسالى إلى أخذ العبرة والعظة من سيرتكم الطيبة، وأسأل الله أن يوفقك ويتقبل منك هذه الأعمال الجليلة في خدمة العلم وطلابه.
ومما تتوق له النفس قراءة شئ من مقدمات التفسير كمقدمة الإمام الطبري ومقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى
على الأشياخ الأفاضل عبد الرحمن الشهري والشيخ مساعد الطيار حفظهما الله تعالى فأسأل الله تعالى أن يوصل صوتي إلى سامعَيه ..
أسأل الله لكم التوفيق أخي ماجد في ما أنتم فيه من العلم والعمل والدعوة، وقد أسعدني حرصك على العلم، وحسن أدبك، وأرجو أن ييسر الله أموركم فيما تطلبون.
¥