2. فضيلة الشيخ يوسف المحمدي ـ حفظه الله ـ: وهو من طلاب الشيخ الأمين زيدان ـ رحمه الله ـ مفتي الشناقطة في المدينة، والشيخ أحمد عبد الوهاب حفظه الله، ومن مؤلفاته: الفوائد البهية على التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية، وقد صدر سنة 1431هـ عن دار المنهاج بالرياض. وقد قرأتُ عليه شرح المارديني على الورقات، ومنظومة القواعد الفقهية لابن سعدي.
3. فضيلة الشيخ محمد شفيع ـ حفظه الله ـ، من أتقن من رأيت لفقه الحنابلة، وهو من طلاب الشيخ الفقيه محمد المختار الشنقيطي ـ حفظه الله ـ عضو هيئة كبار العلماء.
وقد قرأتُ عليه قدراً صالحاً من عمدة الفقه لابن قدامة.
4. فضيلة الشيخ فيصل الرحيلي ـ حفظه الله ـ: وهو شيخ فاضل، مداوم على الصلاة في المسجد النبوي الشريف.
قرأتُ عليه منهج السالكين لابن سعدي.
5. فضيلة الدكتور عبد الصمد بكر عابد، الأستاذ بكلية الحديث.
قرأت عليه نزهة النظر لابن حجر.
ومن مشايخ كلية القرآن الذين استفدت منهم في الدراسة النظامية: الدكتور علي الحذيفي، والدكتورأحمد السديس، والدكتور محمد العواجي، والأستاذ الدكتور عبد الله الأمين، والأستاذ الدكتور صالح الفايز، والدكتور محمد خالد منصور، والأستاذ الدكتور محمد سيدي الأمين، والشيخ يوسف شفيع، والدكتور رباح العنزي، والدكتور أحمد المقري، والدكتور حسين العواجي، والدكتور عبد الرحيم الشنقيطي، والدكتور عادل رفاعي، والدكتور محمد بكر عابد، والدكتور أمين الشنقيطي، والدكتور فايز الترجمي، والدكتور عادل الجهني، والدكتور راشد الصبحي، والدكتور عبد الحميد الصاعدي، والدكتور عبد العزيز الفريح، والدكتور عبد اللطيف الحربي. حفظ الله الجميع ووفقهم لما يحب ويرضى.
كما استفدتُ من بعض المشايخ الفضلاء مجالسة أوإجازة أو قراءة ونحو ذلك: كالشيخ العالم المتقن حامد أكرم البخاري، والعالم المدقق الأستاذ الدكتور غانم قدّوري الحمد، والشيخ المسند الرحلة عبد الله ناجي المخلافي، والشيخ المقرئ المفسر الدكتور حازم سعيد حيدر، والشيخ المقرئ المحرر إيهاب فكري، وغيرهم حفظ الله الجميع، وجزاهم خير الجزاء.
كما حضرتُ بعض الدورات العلمية، واستفدتُ من كثير من العلماء وطلبة العلم المتقنين في علوم الشريعة والعربية.
واستفدتُ كثيراً من القراءة والسماع فكانا مع ما سبق رافداً مهماً لتثبيت العلم والازدياد منه، وكشف خفايا المسائل التي لا تظهر إلا بالقراءة وسبر الكتب.
كما أفدتُ كثيراً من ملتقى أهل التفسير، منذ شرفتُ بالمشاركة فيه، وتعرفتُ بسببه على كثير من المشايخ الفضلاء، وطلاب العلم النبلاء، ورأيتُ فيه مجالاً لمناقشة المسائل، وتحرير المعلومات بعلم وأدب لا يوجد في كثير من المنتديات، فالحمد لله على ذلك.
ولا زلت طويلباً صغيراً في أول مدراج العلم، وأسأل الله أن يزيدني من فضله، وأن يتم عليَّ نعمته، وأن يعيذني من الفتن ما ظهر منها وما بطن، كما أتوسل إلى الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل، وأن يغفر لي ولوالدي وللمسلمين.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[26 Aug 2010, 10:52 م]ـ
{خاص بملتقى أهل التفسير}
العبد الفقير: ضيف الله بن محمد بن ضيف الله العامري الشمراني.
ولدتُ في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية بتاريخ 12/ 11/1406هـ، وكانت ولادتي هناك بحكم عمل الوالد ـ حفظه الله ـ، وإلا فأنا أنتمي إلى شمران في جنوب المملكة العربية السعودية، في بلاد العوامر في تهامة، واسم قريتنا على التحديد: "المروة"، ولا علاقة لها بمكة المكرمة سوى أنها تتبعها مناطقياً.
نشأتُ بين أبوين كريمين فاضلين، وحفظتُ القرآن ـ بفضل الله ـ وعمري إحدى عشرة سنة وبضعة أشهر، وكانت المنطقة الشرقية فقيرة من العلماء = فلم يتيسر لي طلب العلم بشكل جاد إلا بعد انتقال عمل الوالد إلى المدينة المنورة في المرحلة المتوسطة من دراستي، ثم التحقتُ بالمعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية ـ وهو شبيه بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام ـ وتخرجتُ منه، ثم التحقتُ بكلية القرآن الكريم وتخرجتُ منها، ثم التحقتُ بالدراسات العليا بقسم القراءات في نفس الكلية، وعينتُ أثناء ذلك معيداً بكلية القرآن، في قسم القراءات، وأنهيتُ السنتين التمهيديتين، وأنا الآن في طور إعداد البحث سائلاً الله تعالى
¥