العون والتيسير والتوفيق.
وقد قرأتُ القرآن بالقراءات على عدد من المشايخ وهم:
1. فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي ـ حفظه الله ـ: إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، وقد قرأ العشر من طريق الشاطبية والدرة على الشيخ الزيات ـ رحمه الله ـ، كما قرأ لحفص على الشيخ عامر السيد عثمان رحمه الله، والشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله، ومن صفاته البارزة: الزهد والورع وعفة اللسان، والجلد في طلب العلم والتدريس والإفادة رغم كثرة الأعباء والأشغال.
قرأتُ عليه بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.
2. فضيلة الشيخ عبد الرافع رضوان ـ حفظه الله ـ: عضو لجنة مراجعة المصحف بمجمع الملك فهد ـ رحمه الله ـ، وقد قرأ على الشيخ العنوسي والشيخ السمنودي والشيخ الزيات رحمهم الله، وهو عالم فاضل متواضع لا يبخل على طالب العلم بأي معلومة، وله أسلوب فريد في إيضاح المعلومات وتسهيلها.
قرأتُ عليه برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
3. فضيلة الشيخ محمود أبو كلوب ـ حفظه الله ـ: شيخ مقرأة الحبشي بدمنهور، ومدرس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، قرأ على مشايخ منهم الشيخ محمد عبد الحميد السكندري، والشيخ حسن سعيد السكندري، والشيخ حامد الجمسي، والشيخ فتحي أبو سماحة، والشيخ جمال الدين شرف، وهو من علماء القراءات رواية ودراية، ورأيته فاضلاً متواضعاً يكره الكبر والمتكبرين، ولا يرى لنفسه فضلاً على أحد.
قرأت عليه بالقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة.
4. فضيلة الشيخ البصير: عبد الساتر إبراهيم عبيد الكمشيشي ـ حفظه الله ـ: قرأ على الشيخ عبد الحميد عبد الله، والشيخ محمود البربري، وهو عالم فاضل متمكن في علوم القراءات والعربية، وهو من أذكى من رأيت.
قرأتُ عليه بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.
5. فضيلة الشيخ بشير صديق ـ حفظه الله ـ: وهو من طلاب شيخ قراء المدينة حسن الشاعر، وشيخ قراء باكستان فتح محمد رحمهما الله.
قرأتُ عليه بقراءة عاصم من طريق الشاطبية.
6. فضيلة الدكتور عادل إبراهيم رفاعي ـ حفظه الله ـ: قرأ على الشيخ محمود جادو والشيخ علي الحذيفي، والشيخ عبد الرافع رضوان، وهو أستاذ مساعد بكلية القرآن، وقد حقق تقريب النشر في رسالة الماجستير، وشرح الطيبة لابن الناظم في رسالة الدكتوراه، وهما قيد الطبع في المجمع.
قرأتُ عليه برواية حفص من طريق الشاطبية.
كما قرأتُ على بعض المشايخ عدداً من كتب العلم وهم:
1. فضيلة الشيخ محمد أحيد الشنقيطي ـ حفظه الله ـ وهو من علماء النحو المتقنين.
قرأتُ عليه نظم عبيد ربه (أو ابن ابه) للآجرومية، ثم قرأتُ عليه شرح قطر الندى لابن هشام، وكنت أدرس عليه في بيته، وكان يقرئ كل طالب فيما يريد، وكان يحضر لنا كل يوم الشاي الأخضر الأصلي، جزاه الله خيراً.
2. فضيلة الشيخ يوسف المحمدي ـ حفظه الله ـ: وهو من طلاب الشيخ الأمين زيدان ـ رحمه الله ـ مفتي الشناقطة في المدينة، والشيخ أحمد عبد الوهاب حفظه الله، ومن مؤلفاته: الفوائد البهية على التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية، وقد صدر سنة 1431هـ عن دار المنهاج بالرياض. وقد قرأتُ عليه شرح المارديني على الورقات، ومنظومة القواعد الفقهية لابن سعدي.
3. فضيلة الشيخ محمد شفيع ـ حفظه الله ـ، من أتقن من رأيت لفقه الحنابلة، وهو من طلاب الشيخ الفقيه محمد المختار الشنقيطي ـ حفظه الله ـ عضو هيئة كبار العلماء.
وقد قرأتُ عليه قدراً صالحاً من عمدة الفقه لابن قدامة.
4. فضيلة الشيخ فيصل الرحيلي ـ حفظه الله ـ: وهو شيخ فاضل، مداوم على الصلاة في المسجد النبوي الشريف.
قرأتُ عليه منهج السالكين لابن سعدي.
5. فضيلة الدكتور عبد الصمد بكر عابد، الأستاذ بكلية الحديث.
قرأت عليه نزهة النظر لابن حجر.
ومن مشايخ كلية القرآن الذين استفدت منهم في الدراسة النظامية: الدكتور علي الحذيفي، والدكتورأحمد السديس، والدكتور محمد العواجي، والأستاذ الدكتور عبد الله الأمين، والأستاذ الدكتور صالح الفايز، والدكتور محمد خالد منصور، والأستاذ الدكتور محمد سيدي الأمين، والشيخ يوسف شفيع، والدكتور رباح العنزي، والدكتور أحمد المقري، والدكتور حسين العواجي، والدكتور عبد الرحيم الشنقيطي، والدكتور عادل رفاعي، والدكتور محمد بكر عابد، والدكتور أمين الشنقيطي، والدكتور فايز الترجمي، والدكتور عادل الجهني، والدكتور راشد الصبحي، والدكتور عبد الحميد الصاعدي، والدكتور عبد العزيز الفريح، والدكتور عبد اللطيف الحربي. حفظ الله الجميع ووفقهم لما يحب ويرضى.
كما استفدتُ من بعض المشايخ الفضلاء مجالسة أوإجازة أو قراءة ونحو ذلك: كالشيخ العالم المتقن حامد أكرم البخاري، والشيخ المسند الرحلة عبد الله ناجي المخلافي، والشيخ المقرئ المفسر الدكتور حازم سعيد حيدر، والشيخ المقرئ المحرر إيهاب فكري، وغيرهم حفظ الله الجميع، وجزاهم خير الجزاء.
كما حضرتُ بعض الدورات العلمية، واستفدتُ من كثير من العلماء وطلبة العلم المتقنين في علوم الشريعة والعربية.
واستفدتُ كثيراً من القراءة والسماع فكانا مع ما سبق رافداً مهماً لتثبيت العلم والازدياد منه، وكشف خفايا المسائل التي لا تظهر إلا بالقراءة وسبر الكتب.
كما أفدتُ كثيراً من ملتقى أهل التفسير، منذ شرفتُ بالمشاركة فيه، وتعرفتُ بسببه على كثير من المشايخ الفضلاء، وطلاب العلم النبلاء، ورأيتُ فيه مجالاً لمناقشة المسائل، وتحرير المعلومات بعلم وأدب لا يوجد في كثير من المنتديات، فالحمد لله على ذلك.
ولا زلت طويلباً صغيراً في أول مدراج العلم، وأسأل الله أن يزيدني من فضله، وأن يتم عليَّ نعمته، وأن يعيذني من الفتن ما ظهر منها وما بطن، كما أتوسل إلى الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقني الإخلاص في القول والعمل، وأن يغفر لي ولوالدي وللمسلمين.
والحمد لله رب العالمين.
ما شاء الله زادك الله علماً وفضلاً وتوفيقاً، وسددك في أمورك كلها.
¥