تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[11 Sep 2010, 01:02 م]ـ

ماشاء الله تبارك الله أخي إبراهيم وحياك الله وبياك في هذا الملتقى المبارك

وأود أخبرك بأنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال ((المرء مع من أحب))

.

.

.

.

فا أبشر فأنت مع من أحببت

وكل عام وأنت إلى بخير

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[15 Sep 2010, 07:39 م]ـ

شكر الله لكم هذه المشاركات الطيبة، وبارك الله لكم وفيكم.

هذا ملخص سيرتي:

سليمان يوسف خاطر، مولود في منطقة وادي هَوَر بولاية شمال دار فور، في الركن الشمالي الغربي لجمهورية السودان، على الحدود السودانية الليبية التشادية، في 21/ 9/1967م. بدأ تعليمي بالمَسِيد، ويسمى عندنا الخلوة؛ لأن الطالب يختلي في مكان بعيد عن أهله؛ لحفظ القرآن الكريم، وجمعها خلاوى، وهي كتاتيب تعليم القرآن الكريم، والمسيد الذي بدأت به تعليمي هو مسيد أستاذي الأول في التعليم الشيخ القوني الفكي/علي خاطر، رحمه الله رحمة واسعة، فقد كان أحد أربعة هم أعلم أهل دار فور بالقرآن الكريم في حفظه وتلاوته ورسمه، فيكتبون المصاحف من حفظهم دون النظر في أي مكتوب، وهم: علي خاطر، وإبراهيم قندول ومحمد قون مليسة وموسى كومبو، وغيرهم كثير، ولكن لا يبلغون مبلغ هولاء الأربعة. وبعد الانتهاء من مرحلة حفظ القرآن انتقلت إلى المدرسة الابتدائية في أم درمان وهي الجزء الغربي من العاصمة السودانية الخرطوم، وهناك درست المرحلة المتوسطة والثانوية، فالتحقت بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة أم درمان الإسلامية، وتخرجت فيها عام 1994م، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وكنت الأول على دفعتي،فعينت معيدا، وواصلت دراستي في السنة التمهيدية ثم الماجستير؛ فعينت محاضرا، ثم الدكتوراه التي حصلت عليها عام 2001م؛ فعينت في وظيفة أستاذ مساعد، وأنا في انتظار تعييني في وظيفة أستاذ مشارك التي استوفيت جميع شروطها ومطلوباتها، والحمد لله وهو الموفق والمستعان.

وطيلة مدة عملي بالجامعة عملت في وظائف إدارية،ففي بداية عهدي بالعمل عينت في أمانة الشؤون العلمية مديرا لمكتب القبول والشهادات.

وفي هذه الفترة عملت لمدة عام واحد في الفترة المسائية متعاونا بقسم التصحيح اللغوي في صحيفة (السودان الحديث) وهي الصحيفة الرسمية للدولة يومئذ، وقد أفدت من هذا العمل فائدة جلى في التدريب على التصحيح الطباعي والتدقيق اللغوي بالنظر إلى الحروف والكلمات في النص لا إلى الجمل وحدها، فطبقت عمليا كل ما كنت درسته نظريا، واكتسبت مهارة في ذلك حتى فرغوني لتصحيح الصفحة الأولى فقط، وكان ذلك يقتضي السهر إلى ساعات متأخرة من اليل، وأنا بطبعي أكره السهر؛ فتركتهم وجعلت الهم هما واحدا واتخذت العلم إماما ورائدا.

وبعد عام طلبت من إدارة الجامعة التفرغ للدراسة، ولكني فوجئت بتعييني في وظيفة مسجل الدراسات العليا بكلية اللغة العربية، فكنت كمن فر من الأمطار إلى السيول.وكان مجلس الكلية يعج بعدد من كبار الأساتيذ من درجة الأستاذ إلى أستاذ مساعد، وكنت أكتب محاضر الاجتماعات العلمية، ولا أتفوه ببنت شفة، فأفدت كثيرا من جدلهم الطويل ونقاشهم الحاد حول الموضوعات التي يقدمها الطلاب للماجستير والدكتوراه، وقد كان نقاشا علميا في الجوانب الموضوعية والمنهجية والشكلية لتلك الموضوعات، فأفدت أيضا من أدب الحوار العلمي بالإضافة للمعلومات المتنوعة في علوم اللغة المختلفة؛ إذ كان ينبري كل منهم، فيقدم عصارة علمه وخبرته في كل موضوع قبولا أو رفضا حتى تنتهي بعض الموضوعات بالتصويت.

وبعد ثلاث سنوات حصلت على الماجستير وصرت محاضرا، وهاجر كثير من أساتذتي للعمل بالخارج، فعينت رئيسا لقسم الدراسات النحوية واللغوية لمدة ثلاث سنوات، ثم حصلت على الدكتوراه وصرت أستاذا مساعدا، فعينت مشرفا على الدراسات العليا بالكلية (رئيس قسم الدراسات العليا) لمدة ثلاث سنوات، ثم جئت معارا للعمل بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة حائل في السعودية، منذ ست سنوات،وما أزال.

بطبعي أميل إلى التعاون والتواصل ومساعدة المحتاجين جهدي، وأكره التكلف والإسراف والجدل الفارغ.

أقضي جل وقتي في القراءة والاطلاع بعد الأعمال اليومية الضرورية والرسمية.

هذا ما تيسر، والله الموفق وهو المستعان.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[15 Sep 2010, 07:57 م]ـ

نسيت أن أذكر أن تعليمي الأصيل كان في المساجد وعلى يد شيوخي - جزاهم الله عن العلم وطلبته خير الجزاء - الذين درست عليهم في التوحيد والفقه وأصوله والحديث وعلومه والتفسير وعلوم القرآن والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي إلى جانب علوم العربية وعلوم الآلة عموما، أدرس على كل شيخ عرفته أحسن ما عنده. وقد أنعم الله عليّ بحب العلماء وطلبة العلم والدعاة، أسعى إلى معرفتهم والتواصل معهم والاستفادة منهم قدر استطاعتي، أسألهم مستفيدا منهم وأزورهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا. وهذا ما يزال مستمرا، إلى آخر يوم من عمري،إن شاء الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير