تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Sep 2010, 04:18 م]ـ

أخي الكريم هشام يسري العربي وفقه الله: سعدتُ بهذا التعريف الوافي بسيرتكم الطيبة، أسأل الله لكم المزيد من العلم والفهم والتوفيق لخدمة العلم والإخلاص فيه، وأحييك على هذه الهمة العالية بارك الله لك فيها.

أخي الكريم نايف السحيم وفقه الله: أسأل الله أن يبارك لك فيما علمك وأعطاك من حفظ كتابه، وأرجو أن نرى المزيد من إبداعاتك العلمية والفنية في خدمة القرآن وعلومه.

...

أخي الكريم إياد السامرائي وفقه الله: بارك الله لك فيما آتاك، وأعانك على إنجاز ما بين يديك من البحث والدراسة.

ما زلتُ أترقب تعريف عدد من الزملاء في الملتقى بأنفسهم، يَمرُّون على هذا الموضوع وهُم عنه معرضون!

ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[27 Sep 2010, 02:16 م]ـ

أطلع باستمرار على موضوع (عرفنا بنفسك) وأشعر بالفخر لوجودي بين أفاضل أمثالكم من أهل العلم المتخصصين وكلما قررت أن أعرف بنفسي أشعر بالخجل لأن اختصاصي ودراستي كانت في العلوم الدنيوية وليست في العلوم الشرعية للأسف.

أنا أختكم في الله سمر الأرناؤوط لبنانية من بيروت قضيت طفولتي وشبابي في بيروت خلال الحرب الأهلية التي خرجنا منها سالمين معافين على الرغم من الأضرار التي لحقت بنا سواء مادية أو نفسية أو معنوية.

كانت دراستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدرسة إسلامية (مدرسة خديجة الكبرى وهي إحدى مدارس جمعية المقاصد الإسلامية) وكانت لي عناية خاصة باللغة ودروس الدين لحبي الشديد لهما وأذكر أني فزت بمباراة كتابية بين المدارس (كانت بعنوان الأخلاق) ثم المباراة الخطابية وقد كنت الوحيدة من القسم العلمي وباقي المتسابقات من القسم الأدبي. وكان لمدرستي وأساتذتي فضل كبير علىّ في تنمية مهارات الحوار والبحث العلمي، واذكر منهم أستاذ الفقه والدين في المرحلة الثانوية جزاه الله خيراً الأستاذ فوزي خضر الذي يحببنا بالمادة حيث يطرح علينا أسئلة للنقاش ويتركنا لنفكر فيها قبل إعطائنا الإجابة فتعلمت منه تحليل المواضيع والتفكير بها بعمق للوصول إلى بعض الإجابات ولا أنسى سؤاله يوماً: لماذا أنا مسلم؟. وقد حصلت على شهادة بختم القرآن ترتيلاً وتجويداً من مدرستي وأنا في الصف الخامس ابتدائي وما زلت أحتفظ بها والحمد لله. وكان لمديرة المدرسة الآنسة عائشة مرعي رحمها الله تعالى دور في التنشئة الدينية والانضباط وحسن الخُلُق فقد كانت تجمعنا كل صباح نقرأ الفاتحة ودعاء ثم تعطينا درساً قصيراً إما من السيرة النبوية أو قصص فيها عبر وتزكية نفس وأخلاق ثم نبدأ يومنا الدراسي. ولا أنسى عندما كانت تعود من الحج (وكانت تحج كل عام بفضل الله تعالى) كانت تدعو كل الطالبات والمدرسات -كل صفّ مع مدرّسته - لمكتبها لتناول التمر وشرب ماء زمزم الذي كانت تحضره من مكة.

عائلتي بسيطة وليس فيها من أهل العلم الشرعي أحد (إلا إذا كان الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله أحد أجدادي)

كانت لدي منحة للدراسة في فرنسا لأني حصلت على مرتبة الشرف في المدرسة ولكن شاءت ظروف الحرب أن تتأخر أوراقي فلم أسافر ودرست في الجامعة العربية في بيروت واخترت الهندسة المدنية وكان أخي يدرس الهندسة المعمارية وقلنا نعمل سوياً عندما ننتهي، تخرجت في عام 1984 ونظراً لظروف الحرب لم أتمكن من العمل في بيروت إلا لمدة أسبوعين انتهت هذه التجربة بسقوط مبنى الوزارة حيث أعمل بصواريخ ولكن الحمد لله كنا قد غادرنا المبنى فاقتصرت الأضرار على سقوط المبنى.

عايشت الحرب الأهلية يوماً بيوم وعانينا منها ما عانينا ثم كانت دعوة الرئيس المغفور له بإذن الله الشيخ رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق فقد طلب أسماء المتفوقين في الجامعات اللبنانية بعد أن قرر إرسالهم للخارج لاستكمال دراستهم حتى لا ينخرطوا في الأحزاب السياسية والحرب الأهلية وكنت من الذين غادروا إلى بريطانيا في ثاني دفعة، وللعلم فقد بلغ عدد الطلاب الذين أرسلوا للخارج ما يناهز 34 ألف طالب في جميع الاختصاصات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير