تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 02:16 م]ـ

تنبيه: ما سيتم سرده أدناه عبارة عن خاطرة شخصية تخلو من الفوائد العلمية المباشرة، فمن أحب فليكمل، أما الحارص على قيِّم وقته فأولى له الاتجاه لما يفيده.

يتبع في أقرب سانحة مواتية، راجيا الدعاء، معتذرا عن الإطالة.

سبحان الّذي وهبك هذا النّفس الّذي تمتّعنا به، عوضاً عن ذاك النّفس الّذي أخذه منك!

سائلاً إيّاه أن يبلّك من الثّاني ويزيدك من الأوّل.

قرأت تنويهك فاستفزّني؛ كما يفعل بعض الأذكياء: إذ ينبّهون: هذا موضوع خاصّ للأذكياء، فيدخل كلّ أحد.

وبعضهم يكتب: خاصّ للأشقياء، فلا يدخل إلا الفضوليّون.

فلمّا أن قرأت خاطرتك الّتي أكملتُها حتّى نهايتها؛ وأنت تزعم أنّك متعب كما تقول عن نفسك، فكيف وأنت غير متعب؟؛

بل كتابتك متعة كما أقول عن نفسك.

وما وجدت في خاطرتك إلا فهّة، وهي ألا فوائد فيها.

أأكتب الفوائد الّتي أفدتُّها أم للقارئين من غير تدخّل منّي أدعها؟!

كاتب يكتب بهذا القلم السّيّال، محال ألا يكون مقاله غير ذي بال.

إنّ المشاعر الّتي يكتبها بعض الأحبّة هنا يخرج منها نور يستقرّ في سويداء القلب، ويصيبه بقشعريرة الصّدق والوفاء والحبّ؛ بأسلوب قلّ نظيره، وزاد سعيره.

وهذه الخاطرة من تلك، فأوف لنا الكيل وتصدّق علينا فضيلة الشّيخ الأديب اللبيب الأريب؛ بإتمام سوانحكم النّديّة الّتي ننتظر على شوق طلعتها البهيّة!

عافاك الله وآجرك وشفاك، وحقّق في رضاه مناك.

وإنّا وإياكم لسوانحكم -تارة أخرى- منتظرون.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[08 May 2010, 07:13 م]ـ

رعاك الله أخي الحبيب نعيمان، ويشهد الله أنك حضرت ببالي وأنا أكتب الخاطرة، وسآتي على ذلك في حينه.

فمثلك يتفاءل به، ويستفاد منه، بل ويتفاءل حتى باسمه بتركيبه الرائع (نعيمٌ آن).

أخي الحبيب تقبل الله دعوتكم المخلصة، وأثابكم أضعافها، شاكرا لكم مروركم الكريم، وحسن ظنكم بإخيكم المتعلم من أمثالكم، ووفق الله الجميع لكل مكرمة وخير.

ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 09:59 م]ـ

رعاك الله أخي الحبيب نعيمان، ويشهد الله أنك حضرت ببالي وأنا أكتب الخاطرة، وسآتي على ذلك في حينه.

فمثلك يتفاءل به، ويستفاد منه، بل ويتفاءل حتى باسمه بتركيبه الرائع (نعيمٌ آن).

أخي الحبيب تقبل الله دعوتكم المخلصة، وأثابكم أضعافها، شاكرا لكم مروركم الكريم، وحسن ظنكم بإخيكم المتعلم من أمثالكم، ووفق الله الجميع لكل مكرمة وخير.

اللهمّ آمين

استجاب الله تعالى دعاءك، ورفع عنده جنابك في الدّنيا والآخرة.

وأشكر لكم تفكيك اسمنا بتركيبته الرّائعة روعة فعلتكم رضي الله عنكم وأرضاكم.

وسبحان الّذي جعل اسمي يقفز إلى ذاكرتكم من غير سابق معرفة؛ إنّما هي الأرواح. فلا إله إلا الله.

وننتظر ما تتحفوننا به ممّا طرأ به اسمنا على خاطركم، وكذا سوانحكم. وحيّهلاً بك شيخَنا الكريم فاطوِ المراحلا.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 May 2010, 04:55 ص]ـ

لم أستطع أن أترك هذه المشاركة حتى أعلق مبدياً شكري وإعجابي، والحديث عن هذه الرحلة له حديث آخر بإذن الله بعد عودتي للرياض إن كان في العمر فسحة إن شاء الله.

وأحببت أن أشكر أخي محمد بن عمر الضرير على ما تفضله به هنا، وأرجو أن يعفو عنا لعدم قدرتنا على زيارته في مكناس للانشغال الشديد في الجديدة، وضيق الوقت الذي أصابنا بالإرهاق. فأرجو أن ييسر الله لنا زيارتكم في مكناس في وقت أوسع بإذن الله فلن يكفينا هناك يوم واحد.

مدينة الجديدة

الثالثة فجراً بتوقيت الجديدة يوم الأحد 25 - 5 - 1431

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[11 May 2010, 01:15 ص]ـ

لم أستطع أن أترك هذه المشاركة حتى أعلق مبدياً شكري وإعجابي، والحديث عن هذه الرحلة له حديث آخر بإذن الله بعد عودتي للرياض إن كان في العمر فسحة إن شاء الله.

وأحببت أن أشكر أخي محمد بن عمر الضرير على ما تفضله به هنا، وأرجو أن يعفو عنا لعدم قدرتنا على زيارته في مكناس للانشغال الشديد في الجديدة، وضيق الوقت الذي أصابنا بالإرهاق. فأرجو أن ييسر الله لنا زيارتكم في مكناس في وقت أوسع بإذن الله فلن يكفينا هناك يوم واحد.

مدينة الجديدة

الثالثة فجراً بتوقيت الجديدة يوم الأحد 25 - 5 - 1431

رعاك الله شيخي الحبيب، شاكرا مرورك الكريم هنا، منتظرا بلهفة ما تجود به قريحتك المتميزة من انطباعات عن هذه الرحلة التي جمعت كوكبة من أفضل وأنبل أعضاء الملتقى رعاهم الله جميعا.

وأغتنمها فرصة لأعتذر للجميع ممن لم أتمكن من توديعهم والسلام عليهم قبل انصرافي، وذلك لأسباب صحية، وخشية فوات القطار الذي لم يبقى على آخر رحلة من الجديدة له سوى ساعه، ولأن مكان تواجدنا وإلقاء الأساتذة لبحوثهم لا يسمح لي بالمرور على الجميع واستئذانهم، إلا أن كريم خلقهم وطيب أصلهم ونفيس معدنهم، يطمعني في كريم تفهمهم وجميل عفوهم. وأسأل الله أن نجتمع بهم وسائر إخوتنا في الملتقى في مناسبات دائمة.

أما بالنسبة لك يا أبا عبدالله فما طلبته أعلاه لم أره إلا بعد أن كتبت لك على بريدك الخاص رسالة ساخنه جدا، ولا شك أن وقعها على عالم وشاعر مثلك ستحرق قلبه وتلهب وجدانه، فسامحني فقد خرج الكلام من القلب، وصادق الحب يملي صادق الكلم كما قال ابن الحسين، وبالنسبة للعفو فإنه سيبقى معلقا حتى تفي بتعويضه (ابتسامه).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير