ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 02:36 م]ـ
,’
أُشارك!
أنتَ بيْنَ أمْرَينِ لذةُ ساعةٍ بعدَهَا قَرْعُ (السّنِ) وَالسّقُوطُ فِيْ اليَدِ،
وَمشَقَةُ سَاعَةٍ يَتْلُوهَا الرّضوَانُ وَغِبْطَةُ الأَبَدِ.
فَمَا عُذرُكَ فِيْ أَنْ تَرْقَلَ كُلَ هَذا الإرْقَالِ إِلى الشّقاءِ وطُولِ الحِرمانِ.
وَأينَ عِلّتُكَ فِيْ أَنْ تَشْرُدَ شَرَادَ الظّلِيْمِ عَنْ رِضْوَانِ اللهِ ودارِ النّعيمِ.
أَلا إِنّ تَمَامَ الشِّقوةِ أَنْ تَقْعُدَ أسِيرَ الشَّهْوةِ.
ما بين قوسين ما فطنتُ لها تشكيلًا غير الكسر تحت آخرها،
بوركت ~
,’
أهلا ومرحبا بالأخت أفق. وقد أحسنت، أحسن الله إليك.
قرع السِّن كناية عن الندم.
وسبق ضبط كلمة (تُرْقِلَ).
دمت بخير وعافية.
ـ[أُفُقْ ~]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 08:05 م]ـ
,’
ومعنى تُرقِل؟
هل هو التخبط؟
في انتظار المقطوعة القادمة ^^
,’
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 08:49 م]ـ
وهذا مقطع آخر، وبانتظار ضبط الكرام.
اترك الدنيا قبل أن تتركك. وافركها قبل أن تفركك. طلق القائلة بملء فيها أنا غدارة غرارة. ختالة ختارة.
فقض فيها أسرع ما تقضي أهم أوطارك. إن أهم أوطارك فيها تزودك منها. فالبدار البدار قبل إشخاصك عنها.
قل لي أين جهازك المعبأ. وأين زادك المهيأ. فيا حسرتا لو أن يا حسرتا تغني. ويا أسفا لو أن يا أسفا تجدي. دمتم بخير وعافية
ـ[أُفُقْ ~]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 01:20 ص]ـ
,’
اتركِ الدُنيَا قبلَ أَنْ تَتْرُكَكَ،
وافرُكهَا قبلَ أَنْ تفرُكَكَ،
طَلّقِ القَائِلةِ بِمِلْءِ فِيهَا أَنَا غَدّارَةٌ غَرّارَةٌ، خَتّالَةٌ خَتّارَةٌ.
فَقْضِ فِيْهَا أَسْرَعَ مَا تَقضِي أَهَمّ أَوطَارِكَ،
إِنّ أَهَمّ أَوطَارِكَ فِيهَا تُزَوّدُكَ مِنهَا،
فَالبِدَارَ البِدَارَ قَبلَ إِشْخَاصِكَ عَنهَا.
قُلْ لِي أينَ جِهَازُكَ المُعَبَأُ؟
وَأَينَ زَادُكَ المُهَيّأُ؟
فيَا حَسْرَتا لَو أَنّ يَا حَسْرَتَا تُغْنِي،
ويَا أَسَفَا لَو أَنّ يَا أَسَفَا تُجْدِيْ.
سؤال:
لماذا كتبت (يا حسرتا / يا أسفا) هكذا وليس هكذا (يا حسرتى / يا أسفى)؟
,’
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 07:41 م]ـ
,’
اتركِ الدُنيَا قبلَ أَنْ تَتْرُكَكَ،
وافرُكهَا قبلَ أَنْ تفرُكَكَ،
طَلّقِ القَائِلةِ (القائلةـ بنصب التاء) بِمِلْءِ فِيهَا أَنَا غَدّارَةٌ غَرّارَةٌ، خَتّالَةٌ خَتّارَةٌ.
فَقْضِ (فقضِّ) فِيْهَا أَسْرَعَ مَا تَقضِي أَهَمّ أَوطَارِكَ،
إِنّ أَهَمّ أَوطَارِكَ فِيهَا تُزَوّدُكَ مِنهَا،
فَالبِدَارَ البِدَارَ قَبلَ إِشْخَاصِكَ عَنهَا.
قُلْ لِي أينَ جِهَازُكَ المُعَبَأُ؟
وَأَينَ زَادُكَ المُهَيّأُ؟
فيَا حَسْرَتا لَو أَنّ يَا حَسْرَتَا تُغْنِي،
ويَا أَسَفَا لَو أَنّ يَا أَسَفَا تُجْدِيْ.
سؤال:
لماذا كتبت (يا حسرتا / يا أسفا) هكذا وليس هكذا (يا حسرتى / يا أسفى)؟
,’
هذه ألف الندبة ويؤتى بها آخر الاسم المندوب
دمت بخير وعافية
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 10:21 م]ـ
وهذا مقطع آخر، وبانتظار ضبط الكرام.
اترك الدنيا قبل أن تتركك. وافركها قبل أن تفركك. طلق القائلة بملء فيها أنا غدارة غرارة. ختالة ختارة.
فقض فيها أسرع ما تقضي أهم أوطارك. إن أهم أوطارك فيها تزودك منها. فالبدار البدار قبل إشخاصك عنها.
قل لي أين جهازك المعبأ. وأين زادك المهيأ. فيا حسرتا لو أن يا حسرتا تغني. ويا أسفا لو أن يا أسفا تجدي. دمتم بخير وعافية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا .... هذه كذلك موعظة مؤثرة .... ولكن بارك الله فيك ... ما معنى ختاله ختارة؟؟
أتابع هذه النافذة الشيّقة والمفيدة ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 10:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا .... هذه كذلك موعظة مؤثرة .... ولكن بارك الله فيك ... ما معنى ختاله ختارة؟؟
أتابع هذه النافذة الشيّقة والمفيدة ...
وجزاك الله خيرا وبارك فيك.
ختالة: من الختل وهو الخدع.
ختارة: من الختر وهو أقبح الغدر. وفي كلام بعضهم:
رُبّ من هو عند الناس مختار ... وهو عند الله ختار.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 10:42 م]ـ
وجزاك الله خيرا وبارك فيك.
ختالة: من الختل وهو الخدع.
ختارة: من الختر وهو أقبح الغدر. وفي كلام بعضهم:
رُبّ من هو عند الناس مختار ... وهو عند الله ختار.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا ... جعلها الله في موازين حسناتكم ... اللهم آمين
ما زلنا نستفيذ من أساتذتنا الأكارم ....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 12:03 ص]ـ
بارك الله في جميع المشاركين.
وإليكم هذا المقطع الجديد.
يا هذا الجد الجد. فقد بلغت الأشد وخلفت ثنية الأربعين. ولهز الفتير لداتك أجمعين.
أصبوة وحق مثلك أن يصحو لا أن يصبو أنزاعا وقد حان لك أن تنزع لا أن تنزع.
أنب إلى الله لعل الإنابة تمحص. وافزع إلى الله لعل الفزع يخلص. وما أكاد أظن لسعة آثامك إلا أن عفو الله أوسع. ولا أكاد أشك نظرا في كرمه الشامل إلا أني مع ذلك أفزع.
دمتم بخير وعافية.
¥