ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:01 م]ـ
قوله (ركعتين) مفعول قوله (فصلى).
قوله الظهر منصوب لأنه مفعول صلى
هل هناك فرق بينهما في المدلول؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:06 م]ـ
السلام عليكم
الأساتذة الأجلاء
حفِظكم الله
ما رأيكم لو قلت:
تركْت ركعتي الفجر؟
ما إعراب: ركعتي؟
أضيف:
هل هناك فرق ٌ بين قولك: صليت ركعتي الفجر , وتركت ُ ركعتي الفجر؟
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، وحفظك الله أستاذنا الكريم.
الفرق بين الجملتين أن ركعتي الفجر في الجملة الثانية هما عين الصلاة،
وفي الجملة الأولى ليست الركعتان هما عين الترك.
أجلس القرفصاء ليست مثل أكره القرفصاء
والخلاف المطروح هنا في نحو صليت الفجر ركعتين، لا صليت ركعتي الفجر،
فهل يجوز هنا: تركت الفجر ركعتين؟
مع كل المودة والتقدير
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:09 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي أبا عبد القيوم , ما أنا إلا طالب بين يدي معلمه يرد على ذهنه إشكال , فيورده على معلمه كي يزيل غمته.
أنا لم أنزهه عن الخطأ و لكني لا أشك في أنك لا تشك في أنه لا يستحيي من قول: لا أدري , و إلا ما اعتددنا بقوله أصلا
أما قولك أستاذي: أما انصراف ذهني وذهنك فقد يصيب وقد يخطئ لأننا محكومون بما ألفناه من كثرة دوران المفعول به في الكلام دون التفكر في دقة المصطلح.
فإني أتساءل: ما الذي يقابل الفاعل من المفاعيل التي بين أيدينا؟؟
أليس المفعول به؟؟
إن كان كذلك , أليس من الصواب ألا ينصرف الذهن إلا إليه عند عدم تقييدنا للفظ " مفعول "؟؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:21 م]ـ
قوله (ركعتين) مفعول قوله (فصلى).
قوله الظهر منصوب لأنه مفعول صلى
هل هناك فرق بينهما في المدلول؟
قوله: فصلى ركعتين، ركعتين مفعول (مطلق) - ولم يذكر العيني هنا إلا وجها واحدا_
قوله: فصلى الظهر، الظهر مفعول (مطلق) - ولم يذكرهنا أيضا إلا وجها واحدا-
قوله: فصلى الظهر ركعتين، ركعتين هنا ذكر فيها وجهين الحال والبدل، الحال وهذا ما قاله أخونا علي المعشي وأيدته فيه،
والبدل ذكره أخونا أبو العباس على أنه حل محل المبدل منه فأقيم مقامه، وترد المسألة إلى الحالة الأولى، وهي صليت ركعتين.
فلا خلاف مع العيني إلا لو فهم قوله (مفعول) على أنه مفعول به، وأنا أفهمه على أنه مفعول مطلق. فالخلاف في فهمنا لكلمة مفعول مجردة من القيود.
هذا والله أعلم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:38 م]ـ
الأساتذة الأجلاء
لعلَّ أفضل شئ هنا هو تجمعنا على مائدة العلم , والاختلاف من طبيعة البشر , وخير دليل على ذلك هو ما دوِّن من مسائل َ خلافية في النحو والصرف كالإنصاف في مسائل الخلاف , وغيره.
ولعلني أشير إلى بحث كتبته في االمسائل التي اضطرب فيها ابن مالك في جمع التكسير , وقد اشتمل على تسع َ عشرة َ مسألة ً.
وهناك أكثر من مؤلف في تباين الآراء عند ابن هشام الأنصاري.
أرجو ألأ يكون اختلافنا في وجهات النظر سببا في عدم استمرار الودِّ والحب ّ بيننا.
حفِظكم الله جميعا من كلِّ سوء ومكروه , وسدَّد على طريق الخير خطاكم , وجعلكم من أهل العلم العاملين بعلمهم.
آمين.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:45 م]ـ
السلام عليكم
حواركم رائع ماتع أيّها الأفاضل
وكم نحن فخورون بكم أساتذتنا الكرام
ونحمد الله أننا نجتمع في مثل هذه المجالس التي تباعدت بها الأجساد , ولكن تلاقت بها الأرواح , والأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:52 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي أبا عبد القيوم , ما أنا إلا طالب بين يدي معلمه يرد على ذهنه إشكال , فيورده على معلمه كي يزيل غمته.
أنا لم أنزهه عن الخطأ و لكني لا أشك في أنك لا تشك في أنه لا يستحيي من قول: لا أدري , و إلا ما اعتددنا بقوله أصلا
أما قولك أستاذي: أما انصراف ذهني وذهنك فقد يصيب وقد يخطئ لأننا محكومون بما ألفناه من كثرة دوران المفعول به في الكلام دون التفكر في دقة المصطلح.
فإني أتساءل: ما الذي يقابل الفاعل من المفاعيل التي بين أيدينا؟؟
أليس المفعول به؟؟
إن كان كذلك , أليس من الصواب ألا ينصرف الذهن إلا إليه عند عدم تقييدنا للفظ " مفعول "؟؟
أخي الحبيب دعك من كلامي وهاك أقوالا لبعض علماء النحو قد توضح ما فشلت في توضيحه:
(قوله: {غير مقيد بحرف} أي لأنه المفعول الحقيقي لفاعل الفعل. إذ لم يوجد من الفاعل إلا ذلك الحدث بخلاف سائر المفعولات فإنه لم يوجدها، وإنما سميت بذلك باعتبار إلصاق الفعل بها أو وقوعه لأجلها أو معها فلذلك لا تسمى به إلا مقيدة بما ذكر. فالأحق بالذكر أولاً هو المفعول المطلق، وإنما قدم المفعول به في باب تعدي الفعل استطراداً لا قصداً) حاشية الخضري.
: (وسمى مفعولا مطلقا لصدق " المفعول " عليه غير مقيد بحرف جر ونحوه، بخلاف غيره من المفعولات، فإنه لا يقع عليه اسم المفعول إلا مقيدا، كالمفعول به، والمفعول فيه، والمفعول معه، والمفعول له.) شرح ابن عقيل
(إنما سمي مفعولا مطلقا لأنه لم يقيد بحرف جر كالمفعول به وله وفيه ومعه والمصدر هو المفعول حقيقة لأنه هو الذي يحدثه الفاعل وأما المفعول به فمحل الفعل) الهمع للسيوطي.
¥