ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 08:57 م]ـ
أرجو ألأ يكون اختلافنا في وجهات النظر سببا في عدم استمرار الودِّ والحب ّ بيننا.
بل هو سبب إن شاء الله في زيادة هذا الحب والود، بارك الله فيك أستاذنا وفي كل أساتذتنا في هذا المنتدى المبارك
ـ[جمال عبد العظيم]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 09:18 م]ـ
كلمة ركعتين تعرب حالا، وهو أصح الأقوال، كما نقول: جاءنا القوم خمسة. فخمسة حال لا غير.
وتعرب بوجه ضعيف نائب عن المفعول المطلق كما نقول: ضربته سوطين.
ولا مجال للخلاف.
وجزاكم الله خيرا
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 09:38 م]ـ
[/ center]
بل هو سبب إن شاء الله في زيادة هذا الحب والود، بارك الله فيك أستاذنا وفي كل أساتذتنا في هذا المنتدى المبارك
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم وجزى كل الأساتذة الأجلاء كل َّ خير.
أقولها بصدق
هذا منتدى العلم والعلماء
يقدِّم فيه علماؤنا كل َّ نفيس وغال ابتغاء مرضاة الله.
أسأل الله عز وجل أن يبارك لهم في عمرهم , وأن يرزقهم القبول في الدنيا والآخرة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 09:53 م]ـ
كلمة ركعتين تعرب حالا، وهو أصح الأقوال، كما نقول: جاءنا القوم خمسة. فخمسة حال لا غير.
وتعرب بوجه ضعيف نائب عن المفعول المطلق كما نقول: ضربته سوطين.
ولا مجال للخلاف.
وجزاكم الله خيرا
إجراء صليت الصبح ركعتين مجرى ضربته سوطين قياس غير سديد، فسوطين لا خلاف في كونها مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر لأن المصدر ينوب عنه آلته بلا خلاف، وليست (ركعتين) كذلك بالنسبة للصلاة. والهاء في ضربته الظاهر أنها مفعول به، وليس كذلك (الصبح) إلا لإذا قصد بالضمير في ضربته الضرب.
كذلك التعبير بنائب عن المفعول المطلق تعبير غير سديد، فالنيابة إنما هي عن المصدر الذي هو الأصل في باب المفعول المطلق.
مع وافر الود والتقدير
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 10:04 م]ـ
والهاء في ضربته الظاهر أنها مفعول به، وليس كذلك (الصبح) إلا لإذا قصد بالضمير في ضربته الضرب.
بارك الله في من أخاف أن يضيق صدره بكثرة ما أشكل عليَّ: rolleyes:
و يعلم الله أني لا أريد الجدال و إنما أريد الصواب
و لكن , أليس المقصود بالصبح هنا: صلاة الصبح؟؟؟
و عليه يكون الصبح مفعولا به لوقوع الفعل عليها كما لو قلت: صليت الصلاة المكتوبة؟؟! , فالصلاة هنا - كما أزعم - مفعول به!!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 10:20 م]ـ
تحياتي ومودتي لكل من شارك في إثراء هذا النقاش.
فصلى في وجه الكعبة ركعتين)
قوله (ركعتين) مفعول قوله (فصلى).]
أما قول العيني: (مفعول) يحتمل أنه أراد المطلق، وهذا لا أختلف فيه مع الأستاذ أبي عبد القيوم.
ويحتمل أن يكون مراده المفعول به، باعتبار أن العامل قد وصل إلى معموله مباشرة بلا واسطة.
وقال: 4/ 278
ح (دثنا أبو الوليد) قال حدثنا (شعبة) عن (عون بن أبي جحيفة) قال سمعت أبي أن النبي صلّى بهم بالبطحاء وبين يديه عنزة الظهر ركعتين والعصر ركعتين تمُّر بين يديه المرأة والحمار.
ذكر معناه) قوله قوله بالبطحاء أي بطحاء مكة ويقال لها الأبطح أيضا قوله وبين يديه عنزة جملة وقعت حالا قوله الظهر منصوب لأنه مفعول صلى قوله ركعتين نصب إما على أنه حال وإما على أنه بدل من الظهر وكذلك الكلام في قوله والعصر ركعتين [/ center][/size][/color]
قول العيني: (وبين يديه عنزة جملة وقعت حالا قوله الظهر منصوب لأنه مفعول صلى قوله ركعتين نصب إما على أنه حال وإما على أنه بدل من الظهر وكذلك الكلام في قوله والعصر ركعتين)
الأرجح عندي أنه أراد بالمفعول هنا المفعول به لوجهين:
الأول: أنه لو أراد المطلق لكان الأحسن والأبين أن يقول مفعول مطلق، ولا حاجة إلى هذا الغموض.
الثاني: لأنه قال: (مفعول صلى) والعادة أن المُعرب لا يذكر عامل المفعول المطلق، لا يقول في نحو: ضرب ضربا، ضربا مفعول ضرب، وإنما يقول: مفعول مطلق. وإنما يُذكر العامل في المفعول به، فيقال في نحو: ضربت زيدا، زيدا: مفعول به، أو مفعول ضرب.
ثم إني لا أمنع الوجهين اللذين ذكرهما الإمام العيني رحمه الله تعالى، وقد بينت ذلك سابقا، لكني إلى الآن لا ارى مانعا من إعراب "ركعتين" مفعولا مطلقا في نحو: صليت الصبح ركعتين.
¥