ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 11:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... جزاكم الله خيرا على ما تقومون به في هذه الصفحة وغيرها من صفحات وكتبها في ميزان حسناتكم .. فاسمحوا لي بأن أنقل ما ورد في لسان العرب حول كلمة (سجر) مقتطفا ما ذهب إليه الأستاذ الفاضل أبو عبد القيوم، إذ قال صاحب اللسان:
وسَجِيرُ الرجل: خَلِيلُه وصَفِيُّه، والجمع سُجَرَاءٌ. وسَاجَرَه: صاحَبَهُ وصافاه؛ قال أَبو خراش:
وكُنْتُ إذا سَاجَرْتُ منهم مُساجِراً،
صَبَحْتُ بِفَضْلٍ في المُروءَةِ والعِلْم
والسَّجِيرُ: الصَّدِيقُ، وجمعُه سُجَراء.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 12:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... جزاكم الله خيرا على ما تقومون به في هذه الصفحة وغيرها من صفحات وكتبها في ميزان حسناتكم .. فاسمحوا لي بأن أنقل ما ورد في لسان العرب حول كلمة (سجر) مقتطفا ما ذهب إليه الأستاذ الفاضل أبو عبد القيوم، إذ قال صاحب اللسان:
الأستاذ بدر السلام عليكم
نص ٌّ مبارك من لسان العرب يدعم رأي أخي أ عبد القيوم
لكن يترتب عليه تغيير في النص , والنص الموجود لدي ط دار الكتب نسخة جديدة ومنقحة: سحيري
أرجو من إخوتنا طلاب الدراسات العليا التكرم بالبحث عن هذه الكلمة في المخطوط:
هل الكلمة سحيري بالحاء أم سجيري بالجيم.
شكرا جزيلا لكل ِّ المشاركين في ضبط تراثنا من أمهات الكتب.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 03:36 م]ـ
السلام عليكم
الأستاذ ابن القاضي أكرمك الله
ما رأيك في هذه الملحوظات
: خَرُسَ بضم العين: خَرِس بكسرها
العِقْد بكسر العين: العَقْد بفتحها.
******
.
وأكرمك أستاذي الكريم.
أما خرس، فالصحيح ـ والله أعلم ـ ضبط الأستاذ أبي عبد القيوم، بكسر الراء.
وأما العقد، فالذي قد اتفقنا عليه في المقطع السابق أنه بكسر العين، وذلك عند قول المصنف: (وهو العِقْدُ الذي يحُلُّ عُرَى الشبابِ) وفي هذا المقطع أشار إليه المصنف بقوله: ذلك العقد.
فإن صححتم هنا فصححوا هناك.
وبالله التوفيق.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 07:01 م]ـ
كنت ُ أود ُّ من أبي عبد القيوم حفظه الله أن يبيِّن العلة في هذا التَّغيير.
وحفظك الله أستاذنا الكريم.
أما كلمة سجيري فكما بين أخونا بدر،
وهي تشاكل سميري في المعنى فالسجير صديق النهار والسمير صديق الليل، فيلزم من مجموعهما أنه استعاض بملازمة العلم عن الأصحاب نهاره وليله.
وأما الريِّق بفتح الراء وبالياء المشددة المكسورة بوزن فيعل، فهو أول المطر وأول الشباب وعنفوانهما. فكلمة ريِّق تشاكل كلمتي صاب ومزن بخلاف ريق مكسورة الراء ساكنة الياء.
قال أبو عيينة بن أبي عيينة:
سقى الله دنيا على نأيها ... من المزن منبعقاً ريّقاً
بل قال أبوحيان نفسه مترحما على سيبويه:
سَقى اللَهُ قَبراً سيبويهِ ثَوى بِهِ ... مُلِثَّ الغَوادي رَيِّقاً ثُمَ رَيِّقا
وَبَوَّأهُ دارَ المقامَةِ في غَدٍ ... بِما كانَ أَسدى مِن عُلومٍ وَحَقَّقا.
هذا والله تعالى أعلم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 08:58 م]ـ
وأكرمك أستاذي الكريم.
أما خرس، فالصحيح ـ والله أعلم ـ ضبط الأستاذ أبي عبد القيوم، بكسر الراء.
وأما العقد، فالذي قد اتفقنا عليه في المقطع السابق أنه بكسر العين، وذلك عند قول المصنف: (وهو العِقْدُ الذي يحُلُّ عُرَى الشبابِ) وفي هذا المقطع أشار إليه المصنف بقوله: ذلك العقد.
فإن صححتم هنا فصححوا هناك.
وبالله التوفيق.
هذا ما وجدته في بعض كتب اللغة وغيرها:
هل يقال: العَقْد بفتح العين وسكون القاف , أم العِقْد بكسر العين وسكون القاف:
في تهذيب اللغة للأزهري: قال الفراء: البِضع: ما بين الثلاثة إلى ما دون العشرة. وقال شمر: البِضْع لا يكون أقل من ثلاث ولا أكثرَمن عَشرة. وقال أبو زيد: أقمت عنده بِضْع سنين. وقال بعضهم: بَضْع سنين. وقال أبو عبيدة: البِضْع: ما لم يبلغ العَقْدَ ولا نصفَه يريد ما ببن الواحد إلى أربعة.
وفي كتاب الأفعال: والعدد زاد على العَقْد ومنه النيف وهو مع المائة عشرة أقل ومع الألف عشرة أو أكثر وكلما كثر العدد كثر النيف.
وفي لسان العرب:
¥