ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 10:07 م]ـ
تصويبات:
وترتيبي في هذا الكاب
أني أبتدئ أولاً بالكلام على مفردات الآية التي أفسرها لفظة {الصواب لفظة لفظة}
فيما يحتاج إليه من اللغة والأحكام النحوية
***********
، حاشداً فيها القراءات شاذها ومستعملها، ذاكراً توجيه ذلك في علم العربية، ناقلاً أقاويل السلف الخلف {والخلف} في فهم معانيها
***********
، بل أذكر في كثير منها الحوالة على الموضع الذي تلكم {تكلَّم} فيها {فيه}
*************
بادئا بمقتضى الدليل وما دل عليه ظاهر اللفظ، مرجحاً {في النسخة التي معي: من حجا ولعل ّ ما هنا أصوب} له لذلك
*************
، أشرح به مضمون تلك الآيات، على ما أختاره من تلك المعاني جملها {ملخِّصا جملها} في أحسن تلخيص
*************
ترى مثل هذا يعد من العقلاء، وكان هذا المعاصر يزعم أن كل آية نثل {نقل}
*****************
، وعلى قول هذا المعاصر يكون ما استخرجه الناس بعد التابعين من علوم التفسير ومعانيه ودقائقة وإظهارا {وإظهار}
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 11:24 ص]ـ
بعون من الله وتوفيقه عند انتهائنا من تصويب هذه النسخة سنضعها على المنتدى خالية من الأخطاء إن شاء الله.
في انتظار إبداء ملحوظاتكم , وتصويبكم للصفحة الأخيرة.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 12:39 م]ـ
هذا ما وجدته في بعض كتب اللغة وغيرها:
هل يقال: العَقْد بفتح العين وسكون القاف , أم العِقْد بكسر العين وسكون القاف:
في تهذيب اللغة للأزهري: قال الفراء: البِضع: ما بين الثلاثة إلى ما دون العشرة. وقال شمر: البِضْع لا يكون أقل من ثلاث ولا أكثرَمن عَشرة. وقال أبو زيد: أقمت عنده بِضْع سنين. وقال بعضهم: بَضْع سنين. وقال أبو عبيدة: البِضْع: ما لم يبلغ العَقْدَ ولا نصفَه يريد ما ببن الواحد إلى أربعة.
وفي كتاب الأفعال: والعدد زاد على العَقْد ومنه النيف وهو مع المائة عشرة أقل ومع الألف عشرة أو أكثر وكلما كثر العدد كثر النيف.
وفي لسان العرب:
يقال: عشرون ونيّف لأَنه زائد على العَقْد الأزهري: ومِن ناف يقال هذه مائة ونَيّف، بتشديد الياء، أَي زيادة، وهي كلام العرب، وعوامُّ الناس يخففون فيقولون: ونيْف، وهو لحن عند الفصحاء. قال أَبو العباس: الذي حصّلناه من أَقاويل حُذَّاق البصريين والكوفيين أَنّ النيّف من واحدة إلى ثلاث، والبِضْع من أَربع إلى تسع. ويقال: نَيّف فلان
على الستين ونحوها إذا زاد عليها؛ وكلُّ ما زاد على العَقْد، فهو نيّف، بالتشديد، وقد يخفف حتى يبلغ العَقْد الثاني. ابن سيده: النيف الفضل؛ عن اللحياني. وحكى الأَصمعي: ضع النيف في موضعه أَي الفضْل؛ وقد نيّف العددُ على ما تقول. قال:
والنَّيْفُ والنَّيِّفُ، كميْت وميِّت، الزيادة. والنِّيف والنِّيفة: ما بين العَقْدين لأَنها زيادة. له عشرة ونَيّف، وكذلك سائر العقود. قال اللحياني: يقال عشرون ونيف ومائة ونيف
وأَلف ونيف، ولا يقال نيف إلا بعد عَقْد، قال: وإنما قيل نيف لأَنه زائد على العدد الذي
حواه ذلك العَقْد.
وورد فيه أيضا السَّبْعُ والسبْعةُ من العدد: معروف، سَبْع نِسوة وسبْعة رجال، والسبعون معروف، وهو العِقْد الذي بين الستين والثمانين. وفي الحديث: أُوتِيتُ السبع المَثاني.
وورد فيه أيضا: قال الفراء: البِضْع ما بين الثلاثة إِلى ما دون العشرة؛ وقال شمر: البضع لا يكون أَقل من ثلاثة ولا أَكثر من عشرة، وقال أَبو زيد: أَقمت عنده بِضْع سنين، وقال بعضهم: بَضْع سنين، وقال أَبو عبيدة: البِضع ما لم يبلغ العِقْد ولا نصفه؛ يريد ما بين الواحد إِلى أَربعة.
**********************
وفي تاج العروس: والنَّيِّفُ، ككَيِّسٍ، وقد يُخَفَّفُ كمَيِّتٍ ومَيْتٍ، قاله الأَصْمَعِيُّ، وقِيلَ: هو لَحْنٌ عندَ الفُصَحاءِ، ونَسَبَهُ بعضٌ إلىَ العامَّةِ، ونسَبَها الأَزْهرِيُّ إلى الرَّدَاَءِة: الزَّيادَةُ، وأَصْلُه نَيْوِفٌ عَلَى فَيْعِلٍ يُقالُ: عَشَرَةٌ ونَيِّفٌ، ومِائَةٌ ونَيِّفٌ، وكُلُّ مازادَ علَىَ العَقْدِ فنَيِّفٌ، إلى أَنْ يَبْلُغَ العَقْدَ الثّانِيَ وقالَ اللِّحْيانِيُّ: يُقال: عِشْرُوَن ونَيِّفٌ، ومائَةٌ ونَيِّفٌ، وأَلْفٌ
ونَيِّفٌ، ولا يُقال: نَيِّفٌ إلاّ بعدَ عَقْدٍ، قال: وإنِّما قالَ: نَيِّفٌ؛ لأَنَّه زائِدٌ على العَدَدِ الذي حَواهُ ذلِكَ العَقْدُ. والنَّيِّفُ: الفَضْلُ عن اللِّحْيانِيِّ، وحَكَى الأَصْمَعِيُّ: ضَع النَّيِّفَ في مَوْضِعِه، أَي: الفَضْلَ، كذَا فِي المُحْكَمِ.
وفي الدر المصون للسمين: وأربعين .. جارٍ مَجْرَى جَمْعِ المذكر السالم، وهو في الأصلِ مفرد اسمُ جمعٍ، سُمِّي به هذا العَقْدُ من العَدَد.
وفي المعجم الوجيز: العَقْد ُ ... من الأعداد العشرة والعشرون َ إلى التِّسعين َ. وفيه أيضا: أناف الشئ ُ: ارتفع َ. يقال: أناف البناء والعدد زاد على العَقْد , وعليه: أشْرفَ.
وقال سيبويه: 1/ 207 ط هارون وكذلك هو إلى التسعين فيما يعمل فيه ويبين به من أي صنف العدد.
فإذا بلغت العَقْدَ " الذي يليه " تركتَ التَّنوينَ والنونَ وأضفتَ وجعلتَ الذي يعمل فيه ويُبيَّن به العددُ من أي صنف هو واحداً كما فعلتَ فيما نوَّنت فيه إلا أنك تدخل فيه الألف واللام؛ لأنَّ الأول يكون به معرفة ولا يكون المنون به معرفة.
وذلك قولك: مائة درهم ومائة الدرهم.
وذلك إنْ ضاعفتَه قلت: مائتا درهم ومائتا الدينار.
وكذلك العَقْدُ الذي بعدَه واحداً كان أو مثنّى وذلك قولك: ألف درهم وألفا درهم.
¥