ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 12:35 ص]ـ
علماءنا الأجلاء
في انتظار تصويبكم لتلك الصَّفحة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 01:21 م]ـ
تصويبات:
وترتيبي في هذا الكاب
أني أبتدئ أولاً بالكلام على مفردات الآية التي أفسرها لفظة {الصواب لفظة لفظة}
فيما يحتاج إليه من اللغة والأحكام النحوية
***********
، حاشداً فيها القراءات شاذها ومستعملها، ذاكراً توجيه ذلك في علم العربية، ناقلاً أقاويل السلف الخلف {والخلف} في فهم معانيها
***********
، بل أذكر في كثير منها الحوالة على الموضع الذي تلكم {تكلَّم} فيها {فيه}
*************
بادئا بمقتضى الدليل وما دل عليه ظاهر اللفظ، مرجحاً {في النسخة التي معي: من حجا ولعل ّ ما هنا أصوب} له لذلك
*************
، أشرح به مضمون تلك الآيات، على ما أختاره من تلك المعاني جملها {ملخِّصا جملها} في أحسن تلخيص
*************
ترى مثل هذا يعد من العقلاء، وكان هذا المعاصر يزعم أن كل آية نثل {نقل}
*****************
، وعلى قول هذا المعاصر يكون ما استخرجه الناس بعد التابعين من علوم التفسير ومعانيه ودقائقة وإظهارا {وإظهار} السلام عليكم
قد عدلنا النص بناء على هذه التصويبات
أستاذنا أبا عمرو!
أليس الصواب "تفتر" بدل "يقتن" في البيت التالي:؟
به فنون المعاني قد جمعن فما * يقتن من عجب إلا إلى عجب
هكذا وجدته في كتاب روح المعاني للألوسي:
به فنون المعاني قد جمعن فما ... تفتر من عجب إلا إلى عجب
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 03:54 م]ـ
هذه محاولة سريعة لحض الفصحاء، وليست بضبط كامل كما فعل ابن القاضي بارك الله فيه، اكتفيت بضبط ما رأيت وقوع اللبس أو الخطأ فيه محتملا، ولعلي أعود مرة أخرى.
جَعَلْتُ كِتَابَ اللهِ والتدبير لمعانية وَالتَّدَبُّرَ لِمَعَانِيهِ أنيسي، إذْ هو أَفْضَلُ مُؤَانِسٍ، وسَميري إذا أخلو لِكُتُبٍ ظُلَمَ الْحَنَادِسِ:
نِعْمَ السَّمِيرُ كتابُ اللهِ إنَّ لهُ * حَلاوةً هي أحلى من جَنَى الضَّرَبِ
به فُنُونُ المعاني قد جُمِعْنَ فَمَا * يقتن (لعلها يَقُدْنَ) مِنْ عَجَبٍ إلاَّ إِلَى عَجَبِ
أَمْرٌ، وَنَهْيٌ، وَأَمْثَالٌ، وَمَوْعِظَةٌ * وَحِكْمَةٌ أُودِعَتْ فِي أَفْصَحِ الْكُتُبِ
لَطَائِفٌ يَجْتَلِيهَا كُلُّ ذِي بَصَرٍ * وَرَوْضَةٌ يَجْتَنِيهَا كُلُّ ذِي أَدَبِ
وترتيبي في هذا الكتاب
أني أبتدئ أولاً بالكلام على مفردات الآية التي أفسرها لفظةً لفظةً فيما يُحْتَاجُ إليه من اللغة والأحكام النحوية التي لتلك اللفظة قبل التركيب، وإذا كان للكملة للكلمة معنيان أو معان ذكرت ذلك في أول موضع فيه تلك الكلمة ليُنْظَرَ ما يناسب لها من تلك المعاني في كل موضع تقع فيه فَيُحْمَلَ عليه.
ثم أشرع في تفسير الآية ذاكراً سبب نزولها إذا كان لها سبب، ونَسْخَهَا، ومناسبتها وارتباطها بما قبلها، حاشداً فيها القراءاتِ شاذَّها ومُسْتَعْمَلَهَا، ذاكراً توجيه ذلك في علم العربية، ناقلاً أقاويل السلفِ والخلفِ في فهم معانيها، متكلماً على جلِيِّهَا وخَفِيِّهَا بحيث إني لا أغادر منها كلمة وإن اشْتُهِرَتْ حتى أتكلم عليها مبدياً ما فيها من غوامض الإعراب، ودقائق الآداب من بديع وبيان، مجتهداً أني لا أكرر الكلام في لفظ سبق، ولا في جملة تقدم الكلام عليها، ولا في آية فسرت، بل أذكر في كثير منها الحَوَالةَ على الموضع الذي تُكُلِّمَ فيه على تلك اللفظة أو الجملة أو الآية، وإن عرض تكرير فبمزيده فائدة، ناقلاً عن الفقهاء الأربعة وغيرهم في الأحكام الشرعية مما فيه تَعَلُّقٌ باللفظ القرآني، محيلاً على الدلائل التي في كتب الفقه، وكذلك ما نذكره من القواعد النحوية أحيل في تقررها والاستدلال عليها على كتب النحو، وربما أذكر الدليل إذا كان الحكم غريباً أو خلافَ مشهورِ ما قال معظم الناس، بادئا بمقتضى الدليل وما دل عليه ظاهر اللفظ، مُرَجِّحًا له، لذلك وذلك ما لم يَصُدَّ عن الظاهر ما يجب إخراجه به عنه، مُنَكِّبًا في الأعراب الإعراب عن الوجوه التي تنزه القرآن عنها، مبيناً أنها مما يجب أن يُعْدَلَ عنه، وأنه ينبغي أن يُحْمَلَ على أحسنِ إعرابٍ وأحسنِ تركيبٍ؛ إذ كلامُ اللهِ تعالى أفصحُ الكلامِ، فلا يجوزُ فيه جميعُ ما
¥