تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[22 - 01 - 2003, 09:58 ص]ـ

بورك فيكم

كل ما تتفقون عليه هو واجب التنفيذ

ـ[المصدر]ــــــــ[22 - 01 - 2003, 08:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر الأساتذة الكرام بديع الزمان وخالد الشبل والخيزران والقاسم فيما تفضلوا به علينا من ترحيب وتعليق فشكر الله سعيهم وأحسن الله إليهم وكم كنت مسرورا في التحاقي بهذا المنتدى المبارك مستفيدا ومتعلما ومتدربا فجزاكم الله خير وبارك الله فيكم.

أخي الحبيب الأستاذ الخيزران جزاك الله خير على هذا التعليق والاستدراك المبارك ولكن هنا استدراك في تصحيح خطأ في إعرابي ألا ترى أن غارب مضاف والاغتراب مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في أخره وكما ذكرت يا أخي الحبيب ليس من باب إضافة المصدر إلى فاعله بل كلمة الاغتراب مجرورة بالمضاف على الصحيح وذلك لما فيه من معنى " من " أو " في " أو " اللام " وهي هنا بمعنى اللام

وتسمى هذه الإضافة بالإضافة المعنوية والله تعالى أعلم

وغارب على وزن فاعل فهو اسم فاعل والله تعالى اعلم

اتمنى اني اصبت في كلامي والله الموفق.

ـ[الخيزران]ــــــــ[22 - 01 - 2003, 10:30 م]ـ

أخانا الفاضل وفقك الله

لعلي لم أحسن التعبير عما أريد، أنا لم أعترض على كون (غارب) مضافاً و (الاغتراب) مضافاً إليه، نعم هما مضاف ومضاف إليه، وإنما قصدت أن هذه الإضافة ليست من باب إضافة المصدر إلى فاعله.

وأسأل الله عز وجل أن يرزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً.

والله أعلم

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[22 - 01 - 2003, 10:34 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته0

مازال هذا القلم العجيب يتفضل علينا بين الحين و الآخر بإشراقاته المميزة التي تجمع بين صحةالمعلومة و قوة الطرح و جمال الصياغة و تأصيل المادّة فيا لسعادتنا الغامرة به، و ليت أنّا نسطيع اجتذابه إلى منتداه بصفة مستمرة قولوا لي بالله عليكم: كيف السبيل إلى ذلك؟!

مرة أخرى أهلا بك أخي المصدر و بعد كلام الخيزران أقول: (ة لاعطر بعد عروس) و لتأذن لي بإضافة رشات يسيرة إلى ما قدمت مشكورة 0

ـ يتعين عند الإعراب أن نفرق بين العامل و العلامة و هذا خطأ شائع بيننا _ معاشر المعربين _ و هذا ما تلافاه أخونا المصدر و إن يسلم منه البتة و كأنه أراد أن يترك لنا فرصة للمشاركة فقد قال: مجرور بالكسرة و الصواب أن الكسرة علامة على الجر ليس غير 0

ـ (ابن) الواقعة بين علمين ليست في كل الأحوال صفة فقد تقع خبرا، انظر إلى قولنا مثلا: إنّ عليّا ابن أبي طالب 0 ألا تعرب (ابن) هنا خبرا لإنّ 0 على أن الغالب فيها أن تقع بين العلمين صفة 0

ـ (لمّا) اسم زمان بمعنى حين متضمن معنى الشرط (و هو اسم شرطيّ غير جازم) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ملازم للإضافة إلى الجملة الفعلية فهو مضاف و جملة (اقتعدت) في محل جر بالإضافة 0 و ناصبه جوابه الذي لم يرد فيما نقله المصدر الفاضل من المقامة 0 [هكذا أراه] يوضح ذلك مثل قولنا: لمّا شاركَنا المصدر فرحنا به 0 ففرح في هذه الجملة هو العامل في لمّا و جملة شاركنا في محل جر بالإضافة0

و على أيّ فإن الأسماء في عمومها إما أن تكون معربة أو مبنية ذات محلّ من الإعراب 0

ـ مقول القول هو جملة لما و مدخوليها 0

ـ يتعين عند إعراب الجار الأصلي مع مجروره أن نشير إلى متعلقهما الذي يأتي فعلا أو شبهه فـ (عن المتربة) جار و مجرور متعلقان بالفعل (أنأى)

ـ بلى ياخيزران، جملة قال 000 بدل من جملة حدّث000

ـ أخي الكريم المصدر: (غارب) هنا اسم و ليس و صفا نعم هو من حيث الأصل مشتق من غرب اسم فاعل لكنه هنا اسم كما قالت الخيزران [والغارب من البعير: ما بين السنام والعنق.] و إضافته هنا من قبيل الإضافة المحضة 0

و الله أعلم

و تقبلوا جميعا عاطر التحايا 0

ـ[الخيزران]ــــــــ[22 - 01 - 2003, 11:01 م]ـ

لك الشكر على كلماتك الجميلة ولك الثناء على خصالك النبيلة التي يشهد لك بها إخوتنا من أعضاء الفصيح الكرام.

أدامك الله حادياً بديعاً لعيس ركبنا المبارك.

ـ[المصدر]ــــــــ[23 - 01 - 2003, 07:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر الأساتذة الكرام وعلى رأسهم بديع الزمان والخيزران وابومحمد على هذا التجاوب والتصويب وشكر الله سعيكم

لكن يا أستاذنا الحبيب بديع الزمان ألا ترى أن الخلاف في كون الضمه والفتحة والكسرة بين أن تكون هي العلامة وبين أن تكون علامة على كذا بمعنى بين أن تقول مرفوع بالضمه وبين أن تقول مرفوع وعلامة رفعة الضمه أن الخلاف في ذلك خلاف لا يعني شيء

وهذا مبني على الخلاف في كون الإعراب هل هو لفظي أو هو معنوي واعتقد أن الخلاف لا يعني شيء

فلو نظرت مثلا لبن مالك لرأيت أنه يرى أن الإعراب معنوي بمعنى أنه يرى أن الضمه والفتحة والكسرة نفس الإعراب كما يقول مرفوع بضمه وشاهد ذلك قوله في الفيته:

(و الرفع والنصب اجعلن إعراب ... الخ) ونظيره أيضا (فارفع بضم ونصبا فتحا .... الخ) يدل على أن ابن مالك يرى أن الضمه والفتحة والكسرة هي نفس الإعراب.

وهناك من يرى أنه معنوي بمعنى أن الضمه علامة على الإعراب لا نفس الإعراب مثل ابن آجروم ومن نهج منهجه التعليمي وعموما لا فرق في الاصطلاح كما يبدو ولكم التعليق والله تعالى أعلم

القاعدة على ما يبدو صحيحة وهي أن كلمة ابن إذا وقعت بين علمين تعرب صفة وفي المثال المذكور (إن عليا ابن أبي طالب) لم تقع بين علمين حيث أن أبي طالب ليست علما بخلاف قولك (حضر محمد ابن علي) فإنها وقعت بين علمين محمد وعلي فتكون صفة والله تعالى اعلم

وننتظر منكم ياستاذنا الفاضل توضيح الصواب وتسديد الخطأ والله الموفق لصواب اتمنى تطعيم التصويبات ببعض القواعد المنضبطة إن امكن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير