ـ[المصدر]ــــــــ[23 - 01 - 2003, 07:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكمله لنص السابق (طوحت بي طوائح الزمن إلى صنعاء اليمن)
الإعراب
طوحت / فعل ماضي مبني على الفتح لتصاله بتاء التأنيث الساكنة والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف مبني على السكون لا محل لها من
الإعراب.
والقاعدة تقول (أن الفعل الماضي يبنى على الفتح في حالتين:
الحالة الأولى / إذا لم يتصل به شيء نحو قولك " قام محمد " فقام فعل ماضي مبني على الفتح لا
محل له من الإعراب لأنه لم يتصل بآخره شيء ومحمد فاعل
الحالة الثانية / إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة كما هو معنا الآن)
والجملة الفعلية هل تعني أنها جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب للجملة السابقة على ما
تقدم إعرابه من الأستاذ بديع الزمان أم ماذا تكون.
بي / الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
والياء ياء المتكلم ضمير متصل في محل جر
والقاعدة تقول (إن ياء المتكلم لا تخلو من ثلاث حالات:
الأولى / إذا اتصلت بالاسم تكون في محل جر مضاف إليه نحو " كتابي "
الثانية / إذا اتصلت بالفعل تكون في محل نصب مفعول به نحو قولك " قابلني "
الثالثة / إذا اتصلت بالحرف تكون في محل جر بحرف الجر كما هو معنا نحو " بي ")
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل طوح
طوائح / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره لأنه جمع تكسير وهو مضاف
الزمن / مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره لأنه مفرد
إلى / حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
صنعاء / اسم مجرور بإلى وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره لأنه مفرد وهو مضاف
اليمن / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره لأنه مفرد
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل طوح
والله تعالى أعلم أتمنى من الأساتذة الكرام متابعة ما قمتُ بإعرابه وتصويب الخطأ فيه والله الموفق.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[23 - 01 - 2003, 05:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم أبا محمد أهلا بك علما شامخا من أعلام منتدانا، لا أستطيع أن أصادر مشاعر الفرح و الغبطة التي تكتنفني كلما رأيت هذا الاسم الغالي 0 مرحبا بك بيننا و أهلا و أدعو الله أن يكتب لك التوفيق و السداد في كل ما تأتي و تذر و أن يزيل من ساحتك الغموم و الهموم و أن يرفع عنك الشدائد صغيرها و كبيرها و لا أراني هنا إلا أردّد مع ابن زيدون:
هل الرياح بنجم الأرض عاصفة أم الكسوف لغير الشمس و القمر
أخي العزيز المصدر يحق لمطارحتك هذه أن تزهو بأن اجتذبت عضوا متميزا كأبي محمد و كفاها ذلك فخرا و شرفا فهو دليل قوي على جودة هذه المشاركة و فاعليتها أكرر ترحيبي بك و غبطتي الشديدة بمقدمك 0
ـ أشرت ـ وفقك الله ـ إلى أن مسألة الإعراب ألفظي هو أم معنوي ليست بذات طائل فلا فرق بين أن نقول مرفوع بالضمة و مرفوع و العلامة الضمة 0
المسألة في نظري تعتمد على العامل الإعرابي ليس إلا و النحاة كما تعلم اجتهدوا كثيرا في بيان العامل و فصلوا في هذه المسألة وقسموا العوامل أقساما فمنها ما هو لفظي و منها ما هو معنوي و قد يكون شيئا غير ذلك كالتبعية مثلا و عليه تأمل معي مثلا المبتدأ فما رافعه؟ ستجيب حتما الابتداء ـ لا أريد أن ندخل في الخلاف على العامل في المبتدأ ـ لكنك تجد العلامة مختلفة و العامل واحد 0 أليس كذلك؟ فمرة علامة الرفع الضمة و أخرى الواو و ثالثة الألف و رابعة الضمة المقدرة 0
[الالتزام بذلك أضبط للمسائل و أدق و اختيار ما ذهبتَ إليه تيسير و تسهيل على المتعلمين]
ـ بلى تقع خبرا خذ مثلا 0 تقول لأحدهم: هذا علي 0 فيرد: ابن من؟ تجيبه على الفور: ابن خالد 0 ما إعراب ابن هنا؟؟ و كذلك لودخلت عليه أحد الحروف الناسخة كقولك: إن عليا ابن خالد 0 فماذا ترى أخي الكريم؟
أما قولك: أبوطالب ليست علما فكأني بك نسيت أن العلم أنواع ثلاثة (اسم / كنية / لقب) و الكنية منه ماصدر بأب أو أم كأبي بكر و أم سلمة قال ابن مالك:
و اسما أتى و كنية و لقبا و أخرن ذا إن سواه صحبا 0
ـ صنعاء ممنوع من الصرف علامته الكسرة بسبب الإضافة0
و لكم جميعا صادق الود0
ـ[المصدر]ــــــــ[24 - 01 - 2003, 12:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل المساهمين في تصويب ما وقعت فيه من أخطاء واخص بالشكر الأستاذ الكبير بديع الزمان و الأستاذ أبو محمد وأتمنى لهم التوفيق والسداد وسأستمر بالأعراب لبعض الجمل وأبيات الشعر حتى أتقن فن الإعراب جيدا ولن استغني عن إرشادات وتصويبات الأستاذ الكبير بديع الزمان وأبو محمد والاستاتذة الكرام الذي أكن لهم الحب والاحترام.
أستاذنا الفاضل بديع الزمان أنا لم أقل أن كل كلمة ابن تكون صفة على أية حال بل هي على تفصيل إليك هو:
أولا / تكون نعتا للاسم الذي قبله أو عطف بيان عليه أو بدلا منه وذلك إذا وقعت بين علمين أو ما هو في منزلتهما نحو قولك
(قام عمر ابن الخطاب)
فابن تعرب نعتا أو عطف بيان أو بدل مرفوع
ثانيا / يجوز في العلم المنادى الموصوف بابن البناء على الضم أو النصب بالفتح الضم على الأصل في نداء المعرفة والفتح على الإتباع للفظ المجاور وكلاهما في محل نصب نحو قولك (ياعمرُ بنَ الخطاب) أو
(ياعمرَ بنَ الخطاب)
ثالثا / تعرب حسب موقعها في الجملة في الحالات الأخرى فتكون فاعلا في نحو قولك (قال بنُ عمر)
ومفعولا به نحو قولك (ناقشتُ ابنَ عمي) والله تعالى اعلم ولك التعليق والتصويب ياستاذنا الفاضل وكثرة النقاش أظن أنها تثري الموضوع اعني النقاش البناء الخاص بالموضوع والله الموفق.
¥