ـ[المصدر]ــــــــ[14 - 02 - 2003, 09:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والآن نرجع إلى إكمال ما تبقى من درس الفعل الماضي وقد تكلمنا في المره الماضيه عن الحالة الأولى والآن مع الحالة الثانية وهي ما يلي:
الحالة الثانية / البناء على الضم ويكون ذلك في أمر واحد وهو إذا اتصل به واو الجماعة
مثال ذلك نحو قولك (كتبوا)
كتبوا: فعل ماضي مبني على الضمه لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقةبين الاسم والفعل حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
وإذا اتصلت واو الجماعة بالفعل الماضي المعتل الآخر وجب حذف حرف العلة وتقدير الضمة على الحرف المحذوف
مثال ذلك (رموا) تقول فيه فعل ماضي مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين لاتصاله بواو الجماعة و الواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف الألف الفارقة بين الاسم والفعل والألف مبني على السكون لا محل له من الإعراب واصل الفعل (رميوا)
ونحو قولك (دعوا) تقول فيه فعل ماضي مبني على الضم المقدر على الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين
لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف ألألف الفارقة بين الاسم والفعل والألف مبني على السكون لا محل له من الإعراب وأصل الفعل (دعووا)
ونحو قولك (سعوا) تقول فيه فعل ماضي مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفه لالتقاء الساكنين لاتصاله بواو الجماعة و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف ألألف الفارقة بين الاسم والفعل والألف مبني على السكون لا محل له من الإعراب واصل الفعل (سعاوا).
من يعرب
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ........ (فهل سألوا الغواص عن صدفاتي)
(المجاهدون رموا سهامهم)
وبهذا نكون انتهينا من الحالة الثانية وتطبيق بعض الأمثلة عليها مع إعرابها ويليها الحالة الثالثة إن شالله
ـ[أمل]ــــــــ[15 - 02 - 2003, 01:38 ص]ـ
" أنا البحر في أحشائه الدر كامن ........ (فهل سألوا الغواص عن صدفاتي "
أنا ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
البحر خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أحشائه: أحشاء اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، وهاء الغيبة ضمير متصل مبني في مجل جر بالإضافة.
والجار والمجرور متعلقة بكامن.
الدر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كامن خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجملة (في أحشائه الدر كامن) في محل نصب حال للبحر، أو هي في محل رفع صفة له.
فهل الفاء حرف استئناف، هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب، هذه أنا غير متأكدة منها: (
ساءلوا: ساءل فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
والألف ألف الجماعة (ألف التفريق)
الغواض مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
عن حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
صدفاتي: صدفات اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
أرجو أن أكون قد وفقت في إعرابها
ـ[المصدر]ــــــــ[16 - 02 - 2003, 11:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم ومن إعرابكم يظهر أن عندكم سابق علم طيب في النحو عموما هذا ممتاز وبقي أن تقولي
(أنا البحر) جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
(هل سألوا الغواص) استئنافية لا محل لها من الإعراب
(عن صدفاتي) متعلق بالفعل سألوا
وهذه معلومه بسيطه وهي أن الألف التي بعد واو الجماعة تسمى ألف التفريق أو الفارقه وذلك لأننا نفرق بها بين واو الجماعة و الواو التي من أصل الفعل والله اعلم
ـ[أمل]ــــــــ[17 - 02 - 2003, 01:55 م]ـ
شكراً أيها الفاضل للفتاتك هذه
هذا بالضبط ما احتاجه
بانتظار جديدك
ـ[ابن الوادي]ــــــــ[17 - 02 - 2003, 07:49 م]ـ
الإخوة الأفاضل:
أود لو تكرمتم أن أرجع إلى أول الموضوع - ولتعذورني في ذلك، فالعلم رحم بين أهله، والضعيف أمير الركب - وأناقش أخي الكريم المصدر عن سبب تطويله حالات بناء الفعل الماضي (قلت من شدة غفلتي: المضارع، ثم قمت بتصحيحه) بهذه الطريقة التي قد تكون مشوشة للطالب المبتدئ السيء الحفظ - مثلي - فقد قلتم بارك الله في علمكم:
(الحالة الأولى / البناء على الفتح وهو الأصل فيه ويكون في ثلاثة أمور:
الأمر الأول / إذا لم يتصل بآخرة شيء
الأمر الثاني / إذا اتصل بألف الاثنين
الأمر الثالث / إذا اتصل بتاء التأنيث الساكنة
الحالة الثانية / البناء على الضم ويكون في أمر واحد وهو إذا اتصل به واو الجماعة
الحالة الثالثة / البناء على السكون ويكون أيضا في أمر واحد وهو إذا اتصل به ضمير رفع متحرك).
أمّا يغني عن هذا كله أن نقول:
الفعل الماضي الصحيح الآخر يبنى على الفتح الظاهر على آخره ما لم يتصل بآخره واو الجماعة فيبنى على الضم، أو ضمير رفع متحرك فيبنى على السكون. أمّا إذا كان معتل الآخر؛ فإنّه يبنى على فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
وكذلك أغفلتم - بارك الله في علمكم - حالة البناء على الفتحة المقدرة إذا كان الفعل معتل الآخر.
بإنتظار إفادتكم.
¥